البارت18

376K 27.4K 17.7K
                                    

احببت رجلاً كان معي وماكان
رجلاً احبني ذات عمر.. ثم توقف عن ذلك دون أن يعلمني.. رجلاً كنت اذا مشيت خطوة سبقني بعشر مثلها.. بدأنا معا يدا بيد.. قلباً بقلب.. سبقني بخطوات عظيمة.. أحبني قبل حتى أن أعلم قلبي كيف يحب
سرت على الدرب متلهفة لهذه المغامرة الجديدة
أمر بالمراحل كافة.. تلك نظرة.. هذة ابتسامة.. تلك مكالمة.. هذه رسالة.. تلك همسه ذاك اعتراف.. واحببت.. احببت حتى نسيت نفسي. نسيت اسمي وهمي وماظل لي هم غيرة. أتعلمون ماذا حدث؟؟
ما أن وصلت لنقطة الحب حتى وجدت خطواته قد اوصلته لخط النهاية.. ذهب في رمشة عين.. دون أن يخبرني بشيء.. رحل وكفى
احببت رجلاً ما أن اخبرته بأنني وصلت لنقطة البداية
حتى وجدت يداه قد لوحت لي بالرحيل

لارا،،باوع بالموبايل عرف المتصل محمد اخوي باوعلي ورفع حاجبه شمر الموبايل ع المخدة يمي

راهب،،مااتوبين اله اجنزج بالعباس

لتخليني اخذ الموبايل منج وحتئ اخوج احرگة فاهمممه?

وهسه حضري روحج بعد ساعه نطلع للنجف

لارا،،گمت وگفت مااعرف اذا مااذبلي احجيايه اقهرة بيها گتله شنسوي بالنجف ?
اني اعرف بيت امك وخالتك اهنا

راهب،،لتجيبين طاري امي مفهوم

لارا،،ضحكت بااستهزاء گتله اني مااجيب طاريها بس للأسف علئ ابنها الي قارنها بوحدة بنت ليل
ماحسيت غير حاوط خصري ب ايدة لزمني وذبلي رجل وهو لازمني بحيث ماادري شوكت نمت وصار فوگي
رجع گلبي يدگ سريع اباوع بعيونه الجانن يباوعن لشفايفي

اقترب يم اذني وحرارة انفاسه بوجهي ورگبتي
بدون وعي غمضت عيوني ماادري ليش اضعف بيدة واكره هذا الضعف احس روحي مااگدر اسيطر علئ مشاعري

بس من حجه كلماته رجع احساس الكره الي

راهب،،اعرف ليش هيج تسوين قصدج تستفزيني مو؟؟

لارا،،دفعته عني بسرعه وعدلت گعدتي

لتقترب مني قربك يخليني اشمئز منك ومن گلبي الي بيوم حبك

راهب،،اني اشمئز منج ومن اهلج كلهم خلي هذا الشي ابالج

لارا،،تركني وطلع صرنه واحد يستفز الثاني
،بقيت گاعدة والباب مال الغرفه مفتوح
صعد بدل شويه ونزل گعد گدامي يشرب جاي سمعت صوت موبايله
اسمعه يحجي

راهب،،گاعد ولك حضر روحك شويه وانمر عليك

لارا،،نهض من مكانه لابس مدني قميص ابيض وبنطرون اسود رافع شعرة والمحبس والساعه بيدة
اليشوف شخصيته يگول هنيالها التاخذة

مايدرون بي مثل كفر الموبايل بس الغطه حلو وداخله مليان سواد بهرجة خداعة

باوعتله اخذ الموبايل والسويج واشرلي بمعنئ گومي

راهب ابو غضب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن