الفصل الثاني

1.5K 54 34
                                    

رحمه :احنا لازم نتطلق
(هب هشام واقفا ليثور غاضبآ ويصرخ فيها قائلآ ...)
هشام :انتي اتجننتي ولا ايه يا رحمه ... انتي واعيه للكلام اللي بتقوليه ده
رحمه :ايوه يا هشام ... انا واعيه كويس اوي للي بقوله انا مستحيل اعيش معاك وانت علي زمتك واحده تانيه
هشام : وانتي خلاص قررتي منك لنفسك كده اني هتجوزها
رحمه : دا مش قراري ... ما قرارك انت... وعارفه انك مهما فكرت فلازم هتاخده في الاخر .... دي مش واحده جايه تنافسي علي قلبك ... دي رهف يا هشام حب عمرك ... اللي لما اختفت من حياتك عشت سنين علي ذكراها ... كنت بتتمني انها ترجعلك عشان تعوضها عن اللي حصل .... (أغمضت عيناها بألم وكسره...) واهي الفرصه جتلك اهي
(كاد أن يتكلم ولكن استوقفته صوت طرقات الباب فذهب ليعرف من الطارق فوجدها رهف ومعها أحمد ....)
هشام:انتي جايه هنا عاوزه ايه .... وعرفتي مكان الاوضه ازاي
رهف :انا اسفه ازعجتكم بس احمد بيعيط ورافض ينام بيقول عايز انام جمب بابي ... فسألت واحده من الشغالين علي مكان اوضتك ...
(حملت رحمها رضيعها وخرجت من الغرفه كاد ان يناديها ولكن كان فعل رهف اسرع فناولته احمد قائله ...)
رهف :شيل ابنك يا هشام
(حمل الولد كرد فعل منه واخذه ودلف الي الغرفه وجلس علي احد الكراسي فدلفت خلفه بهدوء ...وبينما كان مجدي وهاجر يجلسان في ضيق مما حدث سمعا صوت طرق الباب .... فتح مجدي ليجد شقيقته تقف وبين ذراعيها طفلها والدموع تملأ عيناها وما ان رأته فتح له ذراعيه لترتمي بين احضانه وقالت .... )
رحمه : مالقيتش حد غيرك ارمي نفسي في حضنه .... انا قلبي واجعني اوووووي
مجدي :ماتعيطيش بس وكل حاجه وليها حل بأذن الله ... ادخلي
رحمه :لا انا هروح آيات في حضن عمتو هند عشان ما ازعجكوش
(حملت هاجر طفلها وتوجهت لرحمه قائله ...)
هاجر :خليكم مع بعض الليله دي هروح انا ابات في حضن عمتو هند .... (خرجت هاجر من الغرفه وعادت مره اخره وقبلت رأس رحمه قائله ...)
هاجر :أنا أسفه .... ان شاء الله الامور هتتعدل
(حركت رحمه رأسها بالأيجاب وقالت ...)
رحمه :ان شاء الله
(ثم دلفت الي الغرفه وتضع طفلها علي الفراش وتجلس بجانبه ليقول مجدي ....)
مجدي :ماتقلقيش يا حبيبتي ... هشام بيحبك
ومستحيل يرجع لرهق و....
(قاطعته رحمه وهي تضع يدها علي قلبها قائله بألم ....)
رحمه: انا مش قلقانه... كل الحكايه ان قلبي بيوجعني بجد ... وانا زعلانه عليه ... معتش قادره اواسيه ولا اطبطب عليه ... طول عمري بصبر فيه واقوله معلش ياقلبي استحمل اكيد ربنا كاتبلنا فرحه كبيره بعد كل الوجع ده ... كل مره كنت بتجرح وانا شايفه حلم من احلامي بيضيع مني قدام عينيا كنت يبقي واثقه في ان اللي جاي احلا ... بس النهارده وانا ببص حواليا وشايفه احلامي بتتحقق قدام عينيا كنت طايره من الفرحه ... ناجحه في شغلي ... متجوزه الأنسان الوحيد اللي حبيته في حياتي ... وابني في حضني ... اهلي كلهم حواليا ... وفي لحظه واحده ظهرت رهف عشان تقولي ... فوقي كل ده مش من حقك ... انتي كل اللي انتي فيه ده مجرد حلم بالنسبه ليكي
(وهنا انفجرت رحمه باكيه ليحنضنها مجدي والدموع تملأ عيناه هو الاخر حزنآ علي حال شقيقته..... وبينما كان هشام يجلس شارد فيما يحدث وكان بين احضانه طفله احمد كانت كلمات رحمه تترد في أذنه ليلحقها كلمات رهف التي اقتربت منه قائله ...)
رهف :هي عندها حق يا هشام ...انا وانت مكتوبين لبعض ... هي غلطت لما دخلت بينا ... من البدايه وانت بتحبنا انا ... اخترتني انا ... واتجوزتني انا ... ودلوقتي فيه ولد بيجمعنا ... انت لازم تطلق رحمه ... ولازم انا وانت نكمل حياتنا مع بعض ... لان انا مكاني هنا جمبك انا وابنك ... الصوره اللي متعلقه دي المفروض تجمعك معايا انا
(قاطعها هشام قائلآ ...)
هشام :انتي ... انتي ايه بالنسبه لي ... مجرد وهم مش اكتر ... واحده عرفتها دخلت حياتي وبقت صديقتي ... اقرب صديقه ليا لدرجة اني حكيتلها عن بنت عمي اللي بحبها وحكيتلها قد ايه هي بتصدني وعامله بيني وبينها حاجز ... وقد ايه تعاملها ناشف معايا ...فاكره يا رهف انتي قولتيلي ايه وقتها ....)
#فلااااااش
(كان هشام ورهف يجلسان في كافيه و ....)
رهف :طب انت بتحبها ايه المشكله بقي
هشام : المشكله ان تعاملها معايا زي ما انتي شايفه كده
رهف :عايز تفهمني انها بتعاملك نفس المعامله اللي بشوفها واحنا متجمعين كلنا
هشام :هو انا بشوفها اصلا غير واحنا متجمعين
رهف :بتهزر ... ولا حتي وانتوا في البلد
هشام :ولا حتي في البلد ... ديمآ بيكون حوالينا ناس
رهف :طب ماببتكلموش في الفون
هشام :هتصدقيني لو قولتلك اني مااعرفش صوتها في التليفون عامل ازاي
رهف :بس كده يا معلم وضحت زي الشمس
هشام :هي ايه اللي وضحت زي الشمس
رهف :اكيد فيه حد في حياتها عشان كده مش بتديلك فرصه تقربلها
(أنتفض هشام من مكانه وصرخ بها ...)
هشام : انتي بتخرفي تقولي ايه ...مستحيل طبعا
(نظرت رهف حولها في خجل لتجد كل من في الكافيه ينظرون لهم فقالت في خفوت...)
رهف :من فضلك يا هشام اقعد نتكلم براحه مالوش داعي نفرح الناس علينا
(جلس هشام قائلآ ...)
هشام :الكلام اللي انتي بتقوليه ده مستحيل يكون حصل ... انا عارف رحمه بنت عمي كويس ... وعارف أخلاقها... مستحيل اصلا تفكر انها تبص لشاب مش تعيش قصة حب
(غضبت رهف وقالت...)
رهف :تقصد ايه يا استاذ هشام ... بنت عمك محترمه وعندها اخلاق وانا اللي قليلة الادب ... ما انا اعرفك اهو
(كادت أن تنصرف ولكنه امسك يدها قائلآ...)
هشام:معلش يا رهف انا بس مش نستوعب أنها ممكن تحب حد غيري
رهف :.....
هشام :اقعدي بقي قولتلك مكنش قصدي
(جلست رهف وصمتت للحظات قائله ...)
رهف: طب انا هجيبلك قرار الموضوع ده
هشام :هتعملي ايه
رهف : مالكش دعوه انت بس ... استني مني الخبر الأكيد... يابتحب حد ... يا قلبها مقفول
#باااااك
#هشام :وبعدها بيومين بس جيتي وقولتيلي انها بتحب واحد زميلها .... فاكره لما كنت رايح اواجهها قولتيلي اني لازم انساها .... وصارحتيني بحبك ليا ... خليتني اصدقك وابعد عنها واتوهم اني بحبك وفي الاخر.... اكتشفت ان كل اللي كان بينا كدب ... ورحمه هي الحقيقه الوحيده اللي في حياتي ... واتفضلي خدي ابنك وروحي أوضتك لان ده مش مكانك .... ده مكان رحمه مراتي وحبيبة عمري
(حملت رهف ابنها وغادرت الغرفه وهي تتأفف ...... اما هنا كانت تجلس هاجر مع هند و ...)
هند : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هاجر :والله يا عمتو رحمه عينيها حمرا ووشها اصفر وحالها اتبدل في لحظه
هند :انتي بتقولي فيها يا بنتي ... مين كان يصدق أن الفرحه الكبيره دي تتكسر في لحظه كده
(سمعوا صوت طرقات خفيفه علي الباب فاتوجعت هاجر لفتحهفوجدت مجدي يحمل ابن شقيقته و ...)
هاجر :مجدي انت بتعمل ايه هنا .. وكريم معاك .... امال فين رحمه
مجدي :طلبت مني انها تنزل وتمشي في الحزينه تحت ورفضت اني انزل معاها وخدت منها كريم عشان تاخد راحتها في الحركه
هند :تعالي يا ابني اقعد
مجدي :لا خدوا كريم وانا هروح ابص علي هشام زمان حالته حاله هو كمان .... بعد اذنكم
(اعطي مجدي كريم ل هاجر وتركهم ليذهب إلي صديقه وابن عمه ولكنه لم يجده في غرفته .... كان هشام يتجول في أنحاء المنزل يفكر ترى اين رحمه فذهب حين ارشده قلبه توجه إلي حديقة المنزل فوجدها تجلس في ذلك الركن البعيد الهادئ علي ارجيحتها الخاصه التي صنعها لها هشام من قبل ... اقترب منها بهدوء ليجلس بجانبها دون أن ينطق ببنت كلمه فتنهد بصمت ومد يده يحيط كتفيها جاذبآ ايها اليه فوضعت رأسها علي صدره لتذرف دموعها لتشق خديها وتخترق قلبه تحت أنظار رهف التي تقف في شرفة غرفتها والنار تأكلها غيره وحقد .... .... جاء الصباح بما يحمل.... هنا كان يجلس شهاب مع هدير علي طاوله الطعام يتناولان فطورهم و....)
هدير :ياترى رحمه عامله ايه دلوقتي
شهاب :انا مش قادر اصدق ... معقول كل ده حصل في ليله واحده
هدير: أنا كمان مكنتش مصدقه وماما بتحكيلي
شهاب :زمان هشام ورحمه حالتهم وحشه
هدير :تعالي نسافر لهم
شهاب :بس انتي عندك اذاعه كمان ساعه
هدير :فوت عليا في الاستديو بعد الحلقه
شهاب :اتفقنا .... يلا عشان اوصلك في طريقي (قاطعته هدير قائله ....)
هدير :لا
(نظر لها بتعجب فتوترت قائله ...)
هدير :اصل .... انا ومرام متفقين نروح سوا
شهاب :وايه المشكله اوصلكم انتوا الاتنين
هدير : ياشهاب بقي مرام عاوزه تروح تستري حاجه في السريع كده قبل ما نروح الاستديو
(ثم نهضت عن الطاوله وطبعت قبله سريعه علي خده لتنطلق مسرعه وهي تقوله...)
هدير :سلام بقي ياحبيبي عشان ما اتأخرش
(خرجت هدير ليبتسم شهاب قائلآ ...)
شهاب :مجنونه يا أميرتي
(هبطت رهف علي الدرج وهي تجر في يديها طفلها تجولت بنظرها في أرجاء المنزل لتجد جميع أفراد العائله متجمعين حول طاوله الطعام وفرمقت هشام ورحمه الجالسان بجانب بعضهم البعض فقالت ...)
رهف :صباح الخير
(ردوا جميعآ علي مضض...)
الجميع :صباح النور
عبدالعزيز :اتفضلي يا بتي افطري معانا
(القت رهف نظره علي الكراسي وقالت...)
رهف :اقعد فين
(قال الجد لأحد الخدم بالمنزل ....)
عبدالعزيز :هات كرسي للبنيه يا ولدي
(نظرت لها هاجر ...)
هاجر :معلش اصل احنا بنحط الكراسي علي قد أفراد العيله
(كادت رهف ان تتحدث ولكن استوقفته كلمات الخادم...)
الخادم: اتفضلي الكرسي اهه
جلست رهف في هدوء تام وهي ترمق رحمه وهشام وهي في غضب عارم من تجاهلهما لها فقال عبد العزيز لهشام ...)
عبد العزيز :قررتوا ايه يا ولدي في الوضع اللي انتوا فيه ده
هشام :وضع ايه جدي ... اعتبر وكأن شيئآ لم يكن ... ظهور رهف مغيرش حاجه ... كده كده انا مطلقها...وبالنسبه لاحمد فهو ابني ومش هسمح انه يتربي بعيد عني
(نهضت رهف عن كرسيها وهي تصرخ في وجه هشام قائله ...)
رهف : انت اتجنتت يا هشام انا مستحيل اسيب ابني
(كاد هشام ان يجيبها ولكن اوقفته طرقة عبد العزيز علي الطاوله بغضب ...)
عبدالعزيز:الكلام اهنه له آداب ... ومفيش عندينا حرمه تجل ادبها وتتكلم اكده مع راجل ... ولا تعلي حسها ... عندينا صوت المرأه عوره
(ابتلعت رهف ريقها قائله بخوف ...)
رهف :انا اسفه يا جدي ... بس .... ده ابني
عبدالعزيز : ابنك ده حفيدي ... و حفيدي ماتربهوش حرمه ... ولا يعيش بعيد عننا ...عايزه تعيشي معاه اهنه ... اهلا وسهلا .... معيزاشي تسبيه وتروحي لحال سبيلك ... فكري وقرري .... انتهي الحديت في الموضوع ده ...يلا نفطر
_________________
(جلست هدير علي كراسي الانتظار في احد معامل التحاليل الطبيه والقلق يراودها تنظر في ساعة يدها كل دقيقه تقريبآ لتخرج الممرضه وبيدها ظرف به نتيجه التحاليل فهرولت اليها هدير قائله ..)
هدير :ها ... طمنيني
الممرضه : الف مبروك يا مدام هدير
(تسألت لتتأكد من الخبر....)
هدير :حامل..؟
الممرضه :ربنا يكملك علي خير
هدير :تسلميلي ياجميل علي احلى خبر سمعته في حياتي ... ربنا يراضي قلبك بكل ما تتمنين
(أخذت هدير نتيجة التحاليل وخرجت من المعمل واستقلت سيارتها وهي في غاية السعاده والفرح ثم توجهت إلي مبنى الأذاعه وبعد انتهائها من إذاعة الحلقه مر عليها شهاب وأخذها وبعد ساعات من السفر وصلا إلي وجهتهما انتهي اليوم بشكل روتيني جدآ مل ما اختلف في الأمر فقط هو وجود رهف وبالرغم من أن الجميع كانوا يتجاهلون وجودها الا انها كانت تفرض نفسها عليهم ... وفي المساء اجتمع الشباب معآ في الحديقه والفتيات معآ في غرفة العمه هند او بمعني اصح الام الثانيه لكلآ منهن و ....)
رحمه :واتفقنا اننا هنفضل مع بعض مهما حصل ومش هنسمح لرهف انها تفرقنا زي زمان مهما حصل
هند :الصراحه يابنات اللي يشوف رهف دي مستحيل يتوقع منها كل ده
هدير : فعلا وشها مرسوم عليه البرائه
رحمه : انا لما هشام حكالي اللي حصل بينهم زمان وازاي كانت السبب في كل الوجع والجرح اللي شوفته مكنتش مصدقه
هاجر :كانت عامله انها صاحبتنا ... طلعت بتلعب علينا
رحمه :قصدك بتلعب بينا
هند :ربنا يجازيها علي قد نيتها بقي ... يلا يا كتاكيت ...كل واحده فيكم تروح علي اوضتها زمان اجوازتكم هيولعوا مني
هدير ورحمه وهاجر في صوت واحد :لا هنسهر معاكي كمان شويه
(وهنا ظهر صوت طرقات علي الباب و...)
هند:مين
شهاب وهشام ومجدي :أحنا
(فتحت هند الباب فنهضت الفتيات واحده تلو الأخرى و...)
هاجر : طب استأذن انا بقي
رحمه :وانا
هدير :وانا
( ضحكت هند قائله)
هند :ليه ما انتوا قاعدين
هاجر :دقت الساعه بقي ياعمتوا و الحب الحب واقف عالباب وسندريلا لازم تروح
هند :هههههه ماشي ياسندريلا (ثم نظرت إلي رحمه قائله )
هند :وانتي يا سنووايت
رحمه :الشوق الشوق
(ضحكت ايضآ ونظرت لهدير ...)
هند: وباربي نظامها ايه
(ابتسمت هدير في خجل فقالت هند...)
هند :يلا كل واحده تروح لجوزها وابعتولهم سلام من طرف اخوكم اللمبي
(انفجروا جميعآ في الضحك ثم خمات كل فتاه طفلها وناولته لزوجها وتوجهوا إلي غرفتهم اما هدير وضعت يدها علي بطنها بخفه وأبتسمت في هدوء فنظر لها شهاب في تساؤل فهزت رأسها مفيده بأنه لا شئ ثم ودعت هدير بقبله علي خدها ثم غادرت مع زوجها لينسدل ستار الليل وتمر الايام بل الأسابيع هشام ورحمه مازالوا علي عهدهم بالرغم من محاولات رهف في ان تتدخل بينهم ولكن هيهات فحتي الان كل الاعيبها مكشوفه وباقي افراد العائله يحاولون التعايش مع الامر اما شهاب وهدير وهند قد غادرت المنزل ولكن بينهم الكثير من الزيارات المتكرره وأصبحوا جميعآ عائله واحده مترابطه وذات مساء بعد تناول العشاء انصرفت هدير مسرعه الي غرفتها وتوجه شهاب الي غرفة المكتب لينهي بعض الاعمال وخلدت هند الي النوم وبعد بعض الوقت انتهي شهاب من عمله وخرج من مكتبه متوجهآ الي غرفته باحثآ عن هدير وبمجرد دخوله الي الغرفه وجد هدير في انتظاره فقال)
شهاب :حبيبتي انتي لسه صاحيه
هدير :وانا من امتي بنام وانت مش هنا
(ابتسم هشام واقترب منها ليطبع قبله علي جبينها و ...)
شهاب :ربنا مايحرمنيش منك يا أميرتي.... بس مش غريبه ... بقالك فتره كده كل ما ادخل الاوضه الاقيكي في سابع نومه واصحي الاقيكي مش فضيالي وكل ما تقرب منك تتحججيبمليون حاجه وتبعدي
(أمسكت هدير يده لتضعها علي بطنها متسائله...)
هدير :نفسك في ولد ولا بنت
شهاب: تقصدي ايه
هدير : شهاب .... انا حامل في الشهر الرابع
(انتفض شهاب من مكانه صارخآ في وجهها ....)
شهاب :ايه اللي انتي بتقوليه ده يا هدير ...انتي عاوزه تموتي.....الحمل ده لازم ينزل
_______________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ليت الحب يكفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن