الفصل الحادي عشر : عرض الزواج

1.5K 212 370
                                    


مرحبا يا حلوين 😊👋

صوتوا للبارت فضلاً💕💘

تنويه : صورة سوبين الوحش في نهاية البارت

لا تنزل للاسفل اذا كنت من ضعاف القلوب

______________________________

" ما الأمر جدي؟"
تسائلت بعد أن لاحظت تردد جدها ليجيبها الاخر مذعنا

" لقد تقدم أحدهم لخطبتكِ"

ما ان نطق بكلماته حتى شعرت بالحر الشديد ، من عساه ان يكون؟ ، الشخص الوحيد الذي خطر في بالها هو جارهم العازب ، السيد جانغ ذو الخامسة و الثلاثين عاما

كان هذا الأخير قد أبدى تصرفات مريبه جعلتها تنفر منه فما بالكم ان يتقدم لخطبتها؟

" انا أرفض رفضا قاطعا الزواج من المنحرف جانغ" قالت بغضب و هي تقف لينظر لها جدها بدهشة

" لم يتقدم لكِ السيد جانغ"
قال لتشعر بالحراج الشديد فعادت تجلس على الكرسي و هي تتمنى ان تنشق الأرض و تبلعها

"ولي عهد مملكة سورا الأمير سوبين تقدم لخطبتكِ"
قال جدها لتفتح فاهها من الدهشه و تشعر برعشه برد تجتاح جسدها

" م.. ماذا ؟"
تحدثت دون تصديق و تذكرت اللقاء الوحيد بينها و بين ولي العهد ، يوم احترق منزلهم و ساعدها بأنقاذ جدها

خرجت من المكتب و هي تفكر بالأمر و تذكرت كلماتها التي قالتها لولي العهد قبل أن ينقذ جدها:

"ارجوك سيدي ، جدي بالدخل ساعده رجاءا
اعطيك اي شيء ترغب به و اي مقدار من المال تريده ، فقط ساعده رجاءا"

تمددت على سريرها و هي تفكر هي قالت له ذلك دون أن تعلم هويته و لكن يجب أن تفي بوعدها

لقد قالت له انها ستعطيه اي شيء يرغب به و بالتأكيد هو تذكر ذلك و لا بد أن ما يرغب به الآن هو سماع موافقتها على عرض الزواج الذي قدمه

و لكن من بين كل الفتيات هو اختارها هي ، لماذا؟ تسائلت في عقلها و شغل السؤال تفكيرها لمده قبل تدخل مادلين و من خلفها والدتها

جلست مادلين بجانبها على السرير و هي تتحدث بحماس
" لقد سمعت بالأمر ، مبارك لكِ مقدما"

لم تنظر لها سكارليت حين تحدثت
" و لكنني لم أوافق بعد"

تقدمت السيده كانغ هذه المره و بدى صوتها غاضبا
" ما الذي تقولينه يا فتاه هل تنوين ان ترفضي عرض زواج ولي العهد بنفسه ، تلك ستعتبر اهانه شخصيه له"

غداً || Tomorrow Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt