مكنسة سقف

Začať od začiatku
                                    

قالتها لتنظر لها جميلة ولمار بغضب شديد بينمى صك راسل اسنانه...فإهانة زوجته من اهانته...كانوا سيردوا ليسمعوا بسيل ترد بشراسة

،،،قبل ان تسمعى يا نهى انظرى لنفسك..وانا افضل ان اكون جاهلة ومتشردة على ان اكون...مكنسة سقف...تشبهين العصى..وشعرك الذى يشبة سلك الاوانى ...وطبعا لن نتحدث عن وجهك الذى يشبة لوحة رسمها طفل فى الرابعة من عمره...على الاقل رسمته ستكون اجمل

قالت بداية كلامها وهى تتقدم منها...ليقف راسل ويمسكها...وهى لا تكف عن الكلام وتقول وهى تقاومة

،،،دعنى ارى تلك عود الاسباجتى النيئ ماذا تفعل الجاهلة المتشردة...لو كنت تظنى انك جميلة احب ان اخبرك..اننى إذا لطخت وجه جدة جدة جدة جدتى بالطين فستكون اجمل منك...ولن نحكى عن رائحتك التى تشبه رائحة الحظيرة التى لم ينظفها مممممممم

صمتت عندما وضع راسل يده عبى فمها واخيرا استطاع ان يقيدها بصعوبة..حملها على كتفه وقال

،،،اعذرونى

حملها رأس على عقب...لتقول هى وتكمل غضبها

،،،عطرك يشبة حظيرة حيوانات لم تنظف لالف عام...وفأر مات منذ عام...وبركة  خنازير..وووو

كان راسل اغلق الباب عليهم فى غرفتهم...نظرت لوجه الاحمر ظنته غاضب..لتدمع عيناه بعد كل هذا وهو غاضب..لم يكمل ثانيتان وانفجر بالضحك يضع يده على بطنه

اما فى الاسفل...احمر وجه نهى غضبا لتقول جميلة بهدوء

،،،نعتذر نهى على ما قالته بسيل ولاكنها تغضب من تلك الكلمة...عوضا عن انك كنت فظة معها..والان لابد ان السيدة لما متعبة

أومأت لمار..وفور ان دخلو الغرفة واغلت بابها انفجروا ضحكا لتدمع عيناهم لتقول جميلة بضحك

،،،مكنسة سقف.ههههههه....لا اصدق

،،،وخصوصا عطرها....هههههعههه.بركة طين خنازير

،،،لا.ههههه.والاجمل عود الاسباجتى النيئ

،،،اااه قلبى.هههههه.لقد مت ضحكا

،،هههههه.فعلا لن تتربى نهى الا على يد بسيل

أما فى الاعلى بعد ان هدء راسل...نظر لبسيل العابسة بلطف...ليحمحم ويقول

،،،،احم.احم.اسف ولاكن حقا كلامك لا يصدق

،،،انا غاضبة منك....انت يا عمود الانارة كيف تصمت على اهناتها لى

صمتت ثم ذهبت الى الكرسى..نظر لها بستغراب..لتشيل له بيدها..لتقف على الكرسى ثم تشير بيدها ليقف امامها ليكونو وجها لوجه

تفاجأ وصدم عندما امسكت ربطة عنقة..والاخرى احدى جانبى ياقة القميصة تشده لها ولم تنتبه لانفاسهما التى تضرب وجهيهما تقول بغيظ

،،،لم نتحاسب يا عمود الانارة انت...يااحمق كامل....اميف تنظر لها...لم ابتسمت فى وجهها...وهل كنت تريد ان تسلم عليها...ماذا لو كنت مكانك هل ستسمح لاحد بأن

قالتها بغيرة شديدة...أما هو فى عالم اخر...كان تائه فى عيونها الخضراء اللامعة ↑↑…لم يستمع الى اى من كلامه ولاكنه اوقف كلامها

رغم انها كانت تقف على كرسى..الا انها لم تكن اطول منه...بل اصبحت فى طوله تماما...فراسل طويل جدا

صمتت هى عندما وجدت نظرته...وتاهت مثله فى عيونه الرمادية..لتشعر انك وصت غيوم على وشك الامطار...لف يده حول خصرها....ولاول مرة بينهما يحتضن دفئة شهدها...وكأنه يريد ان يثبت لها انه مخطئة...فكيف ينظر الى نهى وهى امامه...وكأنه يقول اياكى ان تكملى..انت ملكى وحدى..ملك راسل كامل فقط..من ينظر لك افقع عينه...ومن يمد يده اقطعها...لانك خاصيتى

ابتعد عنها ويقول بهمس

،،،هذا لانك ملكى وحدى وحدى فقط..واياكى ان تقوليها..فأنا اغر عليكى كما كان يغار على ابن ابى طالب على فاطمة ابنة النبى..اغار عليكى من الهواء...وهذه

قبلها من خدها وقال

،،،،اعتذار لانى نظرت اليها..وانا اسف...لن تتكرر

قالها وخرج من الغرفة يبتسم بسعادة كسعادة قلبه الذى يدق بجنون

اما هى ظلت تنظر بثدمة..ما زالت بحالة صدمة...لتضع يدها الاثنان تخبئ وجهها..وتقول بخجل شديد

،،،يا إلاهى...ان كان الحظ مغناطيس فأقسم انى خشبة...كيف سأرى وجهى له..

يتبع ....

صلوا على الحبيب...

لا تبخل بفوت إن أعجبك البارت...

بعتذر عن التأخير بس جلسة التحفيظ اتأخرت ساعة...والمواعيد انقلبت راس على عقل...اسفة من جديد بجد




ملاكى الحارس💘منقذتى المجنونة💘Where stories live. Discover now