ملاكى الحارس💘منقذتى المجنونة💘

سحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ازيكم،،،

صلى على الحبيب المصطفى...

سبحان الله والحمد لله والا إله الا الله والله اكبر......
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أما فى تركيا ركب سيارته....وهو يتذكر ذات العيون الخضراء....التى ذكرته بها تلك الفتاة التى إصطدم بها.....أغمض عينيه...يتذكر كيف كانت حياته فى الماضى ...بعدما ذهب لمدرسة الايتام

فــــــلاش باااااااك

فى مدرسة الأيتام....عند وقت إستراحة الغداء...تجرى فتاة تمسك فى يدها طبق به جزر ...وبعد عناء م̷ـــِْن الجرى...وقفت فى مكانها السرى...الذى يكون أسفل شجرة..وتلك الشجرة خلف المدرسة...بمكان لٱ يعرفة أحد...ظل تتناول الجزر وهى مطمئنة ...لان لٱ احد مهما حصل سيعرف ه̷̷َـَْـُذآ المكان...لذالك تسميه المقر السرىّ

أكلت الجزر وهى تحدث نفسها كالمجنونة

،،،الحمقى يظنون أنهم إذا منعوا عنى الغداء هكذا سيعاقبونى...هَا أنا ذى أتناول وجبتى المفضلة....ولا أحد يستطيع منعى...هم السبب ...كل ه̷̷َـَْـُذآ لأنى لٱ أفهم اللغة الأجنبية...قلت مائة مرة لٱ أفهمها...ألا يفهمون هم...وتلك التى تشبة عود الإسباجتى غير مطبوخ(معلمة اللغة الأجنبية)....كانت تريدنى أن أقف وأرفع يدى لأعلى...حقا تستحق العضتان....

—نعم يا أخوات...تلك المجنونة....التى تكره اللغة الأجنبية...ولانها لٱ تستطيع حفظها...كانت المعلمة تريد معاقبتها...فعضتها المجنونة المعلمة...مما أدى لذهابها لغرفة المديرة...ومن لٱ يعرف تلك المشاكسة سليطة اللسان...ملكة المشاكل ...وعندما عاقبتها المديرة علـّۓ  أفعالها عضت المديرة...وجرت إلى المطبخ تأخذ صحن الجزر وتجرى إلى مخبأها السرى ...هل فعلت هكذا شئ  خطأ...ما رأيكم  😒

سمعت صوت ضجيج...لابد أن ه̷̷َـَْـُذآ المسمى بالغوريلا إفتعل مشاكل أخرى....وبالطبع يجب أن تعرف ماذا يحدث...ذهبت إلى الفناء...كما توقعت ه̷̷َـَْـُذآ الغوريلا يضرب أحد ما والطلاب متجمعون...

مرت م̷ـــِْن بين أرجل الطلاب ....لتصل إلى ذالك الملقى أرضاً منكمش علـّۓ  نفسه....والغوريلا يضربه...لتصرخ هى حتى ينظر لـٍهآ ه̷̷َـَْـُذآ العملاق....فهى حقا ضئيلة الحجم...

نظر المسمى بالغوريلا لـٍهآ...ثم قال بنفاذ صبر

،،،،ماذا تريدين يا رأس المشاكل..

،،،إحترم نفسك يا غوريلا....أم إن لقبك لٱ يعجبك وتريد لقب أخر

رددت عليه ببعض الخبث...ليضحك الطلبة بصوت منخفض وهم يتذكرون لما سمته بالغوريلا...أما هو خاف قليلا...فتلك الفتاة حقا مصيبة...ليقول ببعض الخوف

،،،،ماذا تريدين..أسمعك

،،،،إترك الفتى فى حاله...والجميع يذهب إلى مكانه