وقعت بين النجوم

الإقتراب من معرفة الحقيقة

فوت قبل القراءة وكومنت جميل بلييز⁦☺️⁩😍

تجلس على سريرها بملل ليدخل زاك نظر إليها

زاك: يمكنني الدخول؟

إيميليا: نعم تفضل

دخل ليجلس على السرير لتعدل ايميليا من جلستها

زاك: لا بأس أبقي مستلقية من أجل قدمك

إيميليا: لا عليك وأيضاً أنا بخير أنظر

وقفت لتبدأ بالقفز على السرير لتجلس بعدها

زاك: يبدو أنك شفيتِ تماماً

إيميليا: نعم..هل عاد عمي والتر

زاك: ليس بعد سيتأخر قليلاً

إيميليا: لماذا أين هو

زاك: بصراحة إنه يكبّر من مظهره قليلاً من أجل أن لا يلاحظ الناس ألم تري كيف أنه شاب بالنسبة لعمره

إيميليا: لماذا ألا تكبرون

زاك: نكبر بالعمر ولكننا نبقى شباناً فعمرنا البشري أصغر بكثير من عمرنا كمصاصي دماء وأيضاً نحن نعيش حياة خالدة إلى أن نقتل

إيميليا بدهشة: أووه..هذا يعني أنني أعيش مع عجائز

زاك: هيي أنت لسنا عجائز

إيميليا: فعلاً أنا معجبة بكم ليتني كنت مصاصة دماء من الجميل أن تعيش كثيراً

زاك: لا ليس جميلاً أبداً فدائماً تمنيت أن أكون بشرياً أعيش حياة طبيعية كباقي الناس وأنت أيضاً تمتعي بحياتك ولا تغيري من طبيعة عيشك كبشرية

إيميليا: لا صدقني من الجميل أن تكون مصاص دماء

قاطعهم رنين هاتف إيميليا

إيميليا: زاك أعتذر علي الذهاب

زاك: إلى أين

إيميليا: إنه كاسبر بالتأكيد يريد شيئاً

زاك: هل آتي معك

إيميليا: لا شكراً لك

زاك: حسناً سأذهب لألتفت لأعمال

خرجا كليهما من الغرفة ليذهب زاك إلى غرفته بينما إيميليا ذهبت إلى غرفة كاسبر لتجده مستلقٍ على السرير بعينين مغمضتين بينما غرفته مبعثرة بالكامل اقتربت منه

ايميليا: هييي أنت..هل أنت نائم

كاسبر: وهل ننام أيتها الغبية

إيميليا بتعجب: ألا تنامون حقاً

كاسبر: بالطبع لا..الم يعلموك كيف نعيش

إيميليا: أنا لازلت لا أعلم الكثير عن حياتكم

كاسبر: حسناً كفي عن الثرثرة ورتبي غرفتي