أومأ تايهيونغ بصمت يراقب جده الذي حدق بالخاتم الذي يستقر على خنصرها

" ماذا تعملين "

" حاليا هي تعمل في مقهى مع صديقتها ولكني أفكر في توظيفها في الشركة "

رمق الجد حفيده بنظرات مبهمة وسأل مجددا

" اين هو طفلك "

" لقد تركناه في المنزل مع الخادمة "

انزعج الجد وتحدث بانفعال

" هل هي بكماء لتتحدث في مكانها.....أو أنها لا تحترمني لتتجاهل اسئلتي "

رفعت رأسها بسرعة وتحدثت بنفس واحد

" ليس كذلك لم أقصد حقا أنا أسفة "

انحنت له ليتنهد

" كم عمرك "

" انا في الخامسة و العشرين سيدي "

" لما مازلتما واقفين..هيا اجلسا "

زفر تايهيونغ بنوع من الراحة ليجلس وتتبعه هي جالسة بجانبه

" انا لا أملك حقا ما أقول "

اعتذر تايهيونغ من جده مجددا الذي نظر إلى الجالسة بجانبه مطأطأت الرأس

" بما أن حفيدي يحبك سأحاول تقبل زواجكم "

أومأت له شاكرة

" في اي جامعة درستي و ماكان تخصصك "

" جامعة **** كنت ادرس اللغات اجيد الصينية واليابانية ،الانجليزية والإسبانية وبعض الكلمات بالتايلندية لم اكملها لأنني توقفت عن الذهاب الجامعة بعد زواجي "

همهم الجد قائلا

" اخبرني تايهيونغ بما حدث"

انتهى اللقاء بأمسية وعشاء فاخر في منزل الجد الذي لم يكف عن محاولة اكتشاف أن كانت آيلا تزوجت تايهيونغ بسبب مكانته وماله لكنه كل مرة يفشل

_____________

استفاقت تبعد رأسها عن زجاج نافذة السيارة بعدما كانت شاردة تحدق في المباني التي كانت تبدو وكأنها تتحرك عكس اتجاههم بسبب تقدم السيارة على صوت تايهيونغ الذي يجلس بجانبها يحدق في هوسوك سائقه

عقد زواج ✓Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz