7

531 59 16
                                    

Start

"أين العمال؟"

بجديه سألت لينحني السكرتير الخاص بي بإحترام قائلاً برعب

"في ساحة المصنع، إنهم يرفضون التحدث معنا و حتي يرفضون المجئ إلي الشركه و كل ما عليهم فعله هو الجلوس بساحة المصنع"

همهمت لأمسد جبيني بتوتر... لا أعلم لماذا وافقت علي المجئ إلي هنا، لو أنني انتظرت حتي تنتهي فترة إيقافي عن العمل كان أفضل لي

إدارة أعمال والدي التي اكرهها و لا أفهم بها شئ هي الأسوأ... أنا عملي الذي أحب هو ضابط أمني، لكن...

لكن لماذا أكذب و أنا أعلم جيداً أنني كضابط أمني فقدت سمعتي و عملي و كان من الصعب أن أعود كالسابق

ما حدث قد حدث لذا من الأفضل أن أركز علي الحاضر و أحاول حل مشاكل والدي المتراكمة

Flash back

بخطوات سريعه ذاك الرجل كان يسير في طرقات تلك المشفي و خلفه سبعة شباب بأعمار متقاربه يحاولون مجاراة خطواته

توقف امام إحدي الغرف و بكلتا ذراعيه فرق بين أبواب الغرفه و عينيه تطلق الشرار

بينما أسفل الغطاء ذاك الشاب الذي ابتلع ريقه بصعوبه بمجرد أن سمع صوت فتح الباب و تشبث بالملاءة أسفله بخوف

"تشانغبين "

هسهسه حاده جعلت من جسد تشانغبين يرتجف أسفل الغطاء و حينما سُحب بعيداً عنه هو صرخ بفزع و ركض مبتعداً عن السرير و اختبأ خلف أصدقائه

"تعال بهدوء قف أمامي و أخبرني أين لينو"

ذاك الرجل والذي يكون مدير اعماله، بل مدير أعمال تشانغبين ، لينو و السبعه المتواجدين، هسهس مرة أخرى ليتنهد أحدهم قائلاً

"لا تتحدث معه بهذه الطريقة، لينو سوف يأتي بعد قليل لذا لا تتحدث مع تشانغبين و كأنه ارتكب جريمه "

ملامح الآخر ارتخت و مسد جبينه قائلاً بتعب

" لا تكن بارداً هكذا بانغ تشان، ألم تري المراسلين بالخارج كيف يملئون المكان؟"

"خذ نفس عميق و اهدأ"

"ماذا نفعل لو اقتحموا الغرفه و هو ليس هنا؟ هل أُخبرهم عذراً لكن المريض الذي لم يكن لديه قدرة علي تحريك قدميه هرب من المشفي؟! "

Bodyguard //حَارِسْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن