الجزء الثامن

21.4K 228 9
                                    

سند محمد نفسه علي الباب وتنفس بسرعة وتنهد وهو يسمع صوت عياطها
محمد رفع إيده ومسح وشه بتوتر .. محمد في سره ( إللي عملته صح يا محمد انا رديت
كرامتي وهي تستاهل أكتر من كدة ومشي وخرج من الڤيلا
في ڤيلا أبو محمد بعد ما كله طلع ومبقاش فيه حد في الصالة غير ريم وسمر وأم محمد
ريم : بس انا متوقعتش ان مرات محمد هتبقي بالجمال ده ... سمر : اه فعلا زي القمر
وإن شاء الله تكون تافهة زيي
أم محمد بضحك : لا شكلها هادية وعاقلة مش هبلة زيك ... سمر قامت وحطت إيدها
في وسطها وقالت : تقصدي إني مش عاقلة ... أم محمد : لا مش عاقلة بس براء هيعقلك
أول ما ريم سمعت الإسم ضحكت وسمر سكتت عشان تستوعب كلامها بعدها قالت : لا
أم محمد وسابتهم وهي بتضحك علي شكل سمر المصدومة
ريم : نفسي أعرف مش عاوزة تتجوزيه ليه .. سمر : أنا أتجوز ده لا طبعا .. ريم : وإنتي
تقدري تلاقي أحسن منه ... سمر بغرور : أكيد ... قامت ريم وسابتها إتقهرت سمر
أكتر وقالت : ربنا ياخدك يا براء يا رخم
محمد كان بيضحك مع اصحابه ( علي وعبد الله ) وبيهزروا وبياكلوا في مطعم ولا علي
باله روان .. في بيت أبو روان .. بعد ما نيمت ولادها نزلت لقته لسة داخل البيت..
أم روان : شرفت لسة فاكر تجي نسيت إيه وجاي تاخده ولا فلوسك خلصت
أبو روان : لسانك طول عليا انا مش كفاية مستحملك 25سنة
أم روان قالتله. : انت اللي مستحملني .. ئراح ناحيتها بقهر وقالها متصدعنيش انا طالع انام
في بيت ابو محمد ... كانت أم محمد قاعدة بتتفرج علي التليفزيون ... سمعت صوت
براء داخل يعني ... براء : السلام عليكم ... أم محمد : وعليكم السلام نوت البيت
براء : منور بوجودك انا جايلك النهاردة عشان أفاتحك في موضوع سمر ... كانت سمر نازلة
علي السلم وسمعت صوته قعدت تسمع كلامهم
أم محمد بفرح : وسمر موافقة ربنا يسعدك ... سمر قامت ودخلت عليهم فجأة من غير
ما تستأذن وحطت إيدها في وسطها وقالت : نعم أنا أخد ده لا طبعا .
أم محمد إتقهرت منها وقالت : هو فيه أحسن منه ده كل البنات بتتمناه
سمر : أديكي قلتي كل البنات خليه يشوف واحدة منهم بقي لكن أنا مش منهم .. براء
إتعصب وخرخ وسابهم وركب عربيته وضرب الدريكسيون بإيده بعصبية وقال : نفسي
أعرف رفضاني ليه فيا إيه وحش والله لاتجوزك غصب عنك يا سمر وهوريكي
في بيت علي (( صاحب محمد. )) علي راح يصحي محمد
علي : إصحي يا محمد وراك شغل .. محمد لف الناحية التانية وقاله سيبني انام هي الساعة
كام .. علي الساعة 11 يلا قوم ... صحي محمد وقام وخط فوطة ودخل الحمام ياخد شاور .. خرج محمد من الحمام وقال لعلي. : رأيك نخرج نتفسح النهاردة .. علي.
علي : فكرة حلوة .. محمد : طب اتصل علي الشلة وقولهم وانا هروح البيت أجيب شنطتي
وأجي ونفطر .. علي : طب وشغلك
محمد : مش هروح .. علي : ماشي أنا عاوز اقول حاجة بس انا محرج انت قاعد عندي
بقالك يومين وإنت لسة عريس
محمد : دي محتاجلها قعدة هبقي أقولك وإحنا بنفطر يلا سلام .. طلع محمد وراح للڤيلا
بتاعته ، في ڤيلا أبو محمد كانت سمر قاعدة بترقص ومشغلة أغاني .. قطع عليها دخول
ريم .. ريم : تعالي عندي خبر ليكي بمليون جنيه ، سمر بحماس : إحكي إحكي
ريم : وأنا قاعدة في البارك سمعت ماما بتتكلم في اللون
فلاش باك
أم محمد : أهلا وسهلا .. أم محمد : طبعا موافقة بس إستني ناخد رأي سمر وأبو محمد
أم محمد : هتصل ونتفق سلام
ريم : معرفش يا ختي إيه ده كل يوم واحد يتقدملك
سمر سرحت وقالت في سرها (( دي قرصتك يا سمر عشان تفلتي من براء))
ريم وهي بتضربها : سرحتي فين .. سمر بفرح قومي نوقص وقاموا ورقصوا
في ڤيلا محمد طلع الڤيلا وخد هدوم وحطها في شنطته وغير هدومه وهو خارج سمع صوت جاي من أوضة روان : محمد (( إيه ده أنا إزاي نسيتها دي بقالها يومين في الأوضة
وراح يفتح الباب ملقاش المفتاح وإفتكر إنه تحت ونزل عشان يجيبه دخل العربية
سمع تليفونه بيرن مسكه ورد
محمد : ألووو .. علي : إنت فين .. محمد. : لسة طالع أهو .. علي : طب سريع تعالي
النادي في ماتش .. محمد بحماس : ثواني وأكون عندك وحرك العربية ومشي ونسي
أمر روان .. خلص الماتش وخرج محمد وعلي وباقي الشلة وراحوا يتفسحوا وهما فرحانين
لأن الفريق صاحبهم فاز
في بيت أبو روان .. كان أبو روان قاعد بيحسب في الفلوس اللي إدهاله أبو محمد
واللي صرف نصها
أبو روان : بس دول مش كفاية أعمل إيه خلاص هطلب من روان مكنتش أعرف إني
ممكن أكسب من ورا البت دي بس هطلب منها إزاي وهشوفها فين
قطع عليه تفكيره خبط علي الباب
أم روان : إفتح الباب .. قام من مكانه وحط الفلوس في كيسة سودة وحطها في الدولاب
تحت هدومه وفتح الباب ، دخلت أم روان وإستغربته وحطت راسها ونامت
في ڤيلا أبو محمد دخلت رنا ومامتها الڤيلا لقوا ريم وسمر بيتفرجوا علي فيلم ومندمجين
رنا : إيه الإندماج ده كله ... ريم : أدم سمر موجودة لازم أندمج

بدل ما اتجوز العريس تزوجت إبنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن