Red Canyon :Chapter 11.

87 7 6
                                    

-تبدو عليك نظرة الدهشة بروك!
-ادهشني انك قد استطعت اكتشاف كل شئ ، ما يحيرني هو نقطة نسيان العالم الخارجي لريد كانيون !
-هذا ما سيكشفه ابي .بروكلين  !!!
-نعم.
-اذكر ان ابي قد ذكر انه لا يستطيع البوح ببعض الاشياء ! هل يعقل انه ....
-انه ماذا ؟
-كيف له ان يعلم بأمر اللعنة ؟ بل وانه قد قال لي ان يظل الامر سرا ، لم يريدني ان اكتم رحيله واللعنه ؟
-لربما ان تذكر اهل ريد كانيون اللعنة لحل امر فظيع !
-معك حق ، ولكنني قد حدثت لافندر عن الموضوع ! هل يعتبر هذا افشاء للسر ؟
-سكاي !!!!!!!!! لقد خرقت كلام والدك .
-انا واثقة بأنها لن تخبر احدا ،واثقة بذلك ؛كما انها ليست كمثلهم ، تتذكر جزءا من الاحداث !
-يااللهي يا سكاي بحقك !
-بروكلين انا متعبة علي النوم الان اطفئي الضوء ارجوك  !
-لك ذلك يا سكاي ، سنتحمل العواقب سوية كصديقتين !

ضوء الشمس عبر نوافذ زجاجية ، وحركة الامواج ،صوت ارتطام الغصن بالنافذة ، ورائحه الفطور ، اصوات صعود بروكلين للسلالم ، وصوت الاواني الزجاجية ، صوت  والدتها وهي تنادي على اخيها يتخلل الحزن نغمته الصاحلة :"مارك ! تعال الى هنا " ،لطالما اردت سماع اصوات كهذه ، اردت ان اوبخ من قبل امي ، اردت ان يكون لي غرفة في الطابق العلوي مثل بروكلين ، وان تكون لنا بقر ييقظني صوته صباحا، وان اعاني من رائحه البيض المخفوق ، ومن صوت امي وهي تصدح لتنادي على اخوتي ،  اخوض يوميا في محادثات وهمية مع نفسي حتى لا اشعر بالوحدة ، اصبح الماضي شيئا من عالمي الآن .
والدة بروكلين ! يالجمالها ،انها تشبه الدوقة التي روت بروكلين عنها ، بذاك الشعر البني العميق كدت اغرق ؛ وتلك العيون البرونزية اللامعه الواسعة  ، وشفاه حمراء كالتوت مثل بروكلين ، نظرات جميلة حتى كدت انادي السماء بأن تجعل لها مكان القمر ، او مكان اكبر نجمة على الاطلاق ، لا يمكنني تخيل ان تكون لي ام كأم بروكلين ،حديثها ناعم ، لقد رحبت بقدومي ولكنها لا تعلم حقيقتي ، بروكلين لم تقل الحقيقة، قالت انها تعرفت على في احد المهرجانات الصيفية وانني قادمة من بلدة مجاورة تسمى افنوليا، لا اعلم لم ازداد الامر تعقيدا هكذا ، انهينا افطارنا وخرجنا الى المروج .
-سكاي !سأخبرك عن احدهم ...
قاطعتها قائلة:قبل ذلك يا عزيزتي ! متى سنستطيع الذهاب الى كالفورنيا؟
-اخبرت مارك بالامر ، وقال بأنه يعرف صديقا له يمكن ان يتولى الامر في غضون يومين على الاكثر!
-هل اخبرته من انا ؟
-بالطبع لا،فقد اختلقت انك قد اضعت جوازك وهويتك في مكان ما وانك لم تخرجي من قبل خارج كندا ، امور كهذه .
-اتعلمين امرا ؟ كندا اروع مما تخيلت، السماء والارض تعلمان مقدار حبي لهذا المكان !
-سكاي ، انتظري سأريك شيئا !
-حسنا !
-هذا السوار هدية من احدهم !
-من ؟
-يسمى هارولد ولقد ارتدنا المدرسة الابتدائية معا، كنا صديقين حتى ان الفصل جميعه كان يعلم مقدار قوة صداقتنا !
-ولماذا عبارة "كنا" ؟ اما عدتما صديقين؟
-صديقان بقلبينا فقط ، رحل في الصف الثامن ، حدث امر جعلهم ينتقلون الى انجلترا ، الامر عجيب فأنه لا زال في ذاكرتي، كما انه يرسل الرسائل دوما !
-بروك! محظوظة انت عندما نعود الى المنزل اريني صورا له واطلعيني عليه اكثر  !
-حسنا ! سأصفه لك حتى تتخيليه ريث ما نذهب ، لقد كان طويل القامه ، كثير الشعر، عيناه خضراء يتخللها لون ازرق ، ذو ابتسامه رائعة وخلق جميل ، كان يعامل الجميع بلطف وكان محبوبا .
-كيف استطعت التعمق في ملامحه هكذا ؟
-لا ادري يا صديقتي !
-بروكلين ! اشتاق الى ريد كانيون هلا نذهب الى المنزل ، اريد ان استلقي على السرير ، احس بالغرابة هنا .
-سكاي هل انت منزعجه من المكان ؟
-لا ابدا ولكنني فقط اشعر بشعور غريب ولكنه لحظي !

Red Canyon Onde histórias criam vida. Descubra agora