حسن بحنان: قصي انت فين؟

قصي: ليه؟

حسن: اصل يبني الناس ج

قصي: انا في الطريق متخافش اوي كده

واغلق الهاتف

حسن وهو ينظر للام: اللي انا ببنيه بيني وبين ابني جايه عايزه تهديه ليه حرام عليكي

وذهب قبل ان تتحدث

ظل الاطفال يلهون والضيوف يتحدثون معاً وهناك من يرقصون معاً كانت كالحفلة الصغيرة

دخل قصي دون ان ينظر لأحد

حمزة: بقولك ايه طالما قررت تعمل كده كملها بقا ومتبوظش الدنيا قدام اهلها عشان محدش يعرف غير امها

قصي: بقولك ايه انت اسكت ومش عايز اشوفك انهارده خالص

ذهب وتركه

صعد ليبدل ملابسه ولكن قلبه كان منشغلاً عن هذه الصغيرة التي تعتقد انه لا يريدها

دخل الغرفة ليجدها خالية فطرق الحمام لم يجدها،بدل ملابسه ونزل للجميع

ذهب لفريال التي تقف مع زوجها ،كان صوت الاغاني عاليا فاقترب من اذنها: فين نجمة

رفعت صوتها : في اوضتها

هز لها راسه وذهب للاب: ها فين الورق ؟

حسن: نقعد بس والمأذون هيجي

انتظر قصي وهي يغلف مظهره الخارجي بالبرود واللامبالاه وبداخله يريد احراق كل هؤلاء على مافعلوا بالصغير الذي بداخله

اقتربت منه فتاة جميلة ذات عيون واسعة ردمادية تبلغ من العمر الخامسة والعشرون :قصي

هز راسه بعلامة استفسار

مدت يدها: انا كارما

مد يده ببطئ ولم يتحدث

:انا اسفة على اللغبطة دي بس والله عشان كيانو لو جه هياخدني يرجعني بلده وانا مش عايزة ارجع معاه

هز راسه

:ممكن متبينش قدام بابا انك مش طايقني كدة؟ بابا ميعرفش اني اتجوزت برا ولو عرف هيموت فيها والله

لا ينكر انها استعطفت قلبه ولكنه قرر بداخله ان لا يستخدم قلبه بعد ذلك

هز لها راسه مره اخري

جاء عم حسن مع والد كارما

ايه ياولاد مش هتدخلوا جوا

كارما سريعاً: داخلين وراكوا على طول

والد كارما وهو يمد يده لقصي: معلش يابني متقبلناش قبل كدا، صممت انت تتجوز بسرعة للدرجادي بتحب بنتي ،ووضع يده على اكتاف ابنته يضمها له : خلي بالك منها بقا

قصي بدون ملامح: حاضر

حسن :يل ايلا ندخل الصالون

مضي قصي على الاوراق واصبحت زوجته ،ظلت ترقص مع اهلها ،خرج قصي للحديقة دون ان يشعر احد وذهب لمكانه المفضل وهو يشعر انه سيجدها هناك

نجمة هاربةWhere stories live. Discover now