اتذكرت كلام ام ياسين من جرت الملف كتلهه: قطاع ستة اي قطاع ستة اعتقد ام يايسن
الثالثه صاحت : تهي بهي ام ياسين نايمه ورجليهه بالشمس سجيناته يتنقلن وَ يقتلن وَ هيَ ماكو دمشي يمه أمشي
صحت بيهه : وين ماخذتني معلية
مو اني الكتلتها ليش ماتصدكون •
وحدة منهن ضربتني على جتفي وَ گالت : هذا الحجي بعد ما يوكل خبز
أحجي للمحقق او للقاضي , كدامي يلا •
رجعت وحدة ثانية ضربتني على راسي معناهه دنگي ليجوه دنگــت راسي ومشيت وَياهن
خبصت السجن بصياحي بس فعلاً من يطيح الفاس بالراس خلاص ينحكم عليج بالموت
أمشي وَ افكر شلون اخلص روحي من هاي الورطة لو شلون اخلص روحي من سالفة التزوير
لو شلون ألگة أختي المنغولية الي أختفت ومابقه منهه أي شي أعتب على الوكت
لو اعتب على لازماتني •
أخذني مسافة بعيدة وَ رجعني لنفس السجن وَ لنفس الغرفة الي جنت بيهه وحدي شمرني وراحن
باوعت على الغرفه واني الطم على وجهي
رفعت راسي للسماء وگلت بصوت مسموع ربي خلصني من هاي الــمشكله وينك فدوة وتخلي
البنيه تطلع عايشة •
من ساعة السودة يميادة من رحتي للحمامات شورطج ماتكليلي شورطج •
أي يدنيا اي شترويني بعد مو لعبتي بيه لعب . اباوع للغرفة ماعرف وين انطي وجهي اكعد ادعي
اكعد اعزي روحي بالطامه الي جايتني
زين هذا المحامي شنو صار بي
مشيت بأتجاه الجربايه وكعدت عليهه واني اتخيل هيماء دتعذب وشايفه الويل بدنياهه اي يخيتي
محد حاس بيج غير بس اني ومحد يخلصنه من مصايبنه غير الله كون يوصلج دعائي
رجعت تمددت على الجربايه لأن أي حيل مابية بعد كبرت سنين وَأني بعمر الورد
درت وجهي على الحايط وغمضت
عيني وگعت دمعتي
حسيت اكو ايد من وره تمرغلي ضهري كل التعب أنزاح شلت ايدي اليمنى وحطيتهه على الحايط
. كلما اصفن اگول المرت بي ياسمين وغيرهن من البنات مقارنتاً بية هنه جوز اني اهون لعد الله
يساعد تمارة شنو حالهه من ابوهه لزَمه الشارع وخلاهه تجدي , جوز اني ماكدر احس بشعورهه
شلون جان لأن صحيت لا أب ولا أم •
اما هي قضت أيام وسنين ويا ومن الصغر ويا صعبة صعبة ياناس أبويه يفتح الباب بوجهي
ويلزمني الشارع شنو جان هي شعورهه ماعرف ماعرف بس على يقين تام جانت محطمة فعلياً
YOU ARE READING
فستان أحمر
Mystery / Thrillerتنويه: رواية واقعية باللهجة العراقية جريئة تحسين لقمان
