عودة عائلة الاوتشيها(مكتملة)

16.عيد الحب

كان ساسكي يجلس مع جده الذي يحكي له قصص عن الاوتشيها وعن والديه وساسكي منجذب للكلام فهو على عكس أخته و ابن عمه لم يسمع عن تلك القصص

صوت الباب وهو يفتح تبعه صوت اشياء تكسر كأن أحد يرتطم بألأثاث لينهض ساسكي مع جده متوجان إلى الخارج بسرعة

تجمد ساسكي عندما رأى أخته على الأريكة وهي تتنفس بصعوبة و قميصها مقطوع و الدماء تلطخ جسدها السكري

امايا صغيرتي!
تقدم مادرا وساسكي مازال متجمد كأنه لا يستوعب ما يراه أبدا

ابتعد عنها جدي الرصاصة قريبة من رأتيها تحتاج للهواء!
كان هذا صوت شيسوي الذي خرج من أحد الغرف ومعه ادوات كانت تقع منه

يجب أخذها للمشفى شيسوي!
صرخ مادرا في حفيده ومع أنه يعرف أنه محق لكن لا يمكنه أخذه ابنة عمه إلى المشفى

اعطيني السكين اللعين شيسوي!
صراخ امايا جعلهم يتوقفوا عن الشجار ليخرج شيسوي السكين و يعطيه الى امايا

نهضت امايا لتجلس بصعوبة وتمسك السكين
اتركيني افعلها أنا امايا
قالها شيسوي فهو يرى ارتجافها وهي تمسك السكينة

لا يمكنك يدك كبيره أنا أصابعي رفيعه يجب أن ازيلهت بنفسي
تحدثت بتعب وقد كانت على وشك فقدان الوعي

سأفعلها أنا
نظر شيسوي إلى ساسكي الي لم يتكلم مجددا هو فقد اقترب من أخته و جعلها تستلقي

استرخي اختي فقد و تحملي
أومأت امايا بتردد ليمسك ساسكي السكين و يمسك النار التي جلبها شيسوي وقام بتسخين السكين

ضعي هذا في فمك
تحدث شيسوي وهو يوضع قطعة قماش في فمها وسرعان ما صرخت وهي تعض على القماش عندما لمست السكينة جسدها

امسك مادرا امايا كي يمنعها من الحراك و الارتجاف و ساسكي هذا وتره أكثر لكنه وجد نفسه يمسك السكين اقوى ويفتح الجرح وبعد نصف ساعة أخرج الرصاصة

نظر شيسوي إلى امايا فقد توقفت عن إصدار الأنين منذ عشر دقائق ليجدها فقدت الوعي فيقرب يده من خدها و يمسح العرق الذي على وجهها

ساسكي من الناحية الأخرى قام بتخييط الجرح ثم وضع دمادات عليه وبقى بدون حراك ينظر إلى أخته تارة و تارة أخرى إلى يديه التي تلطخت بدماء أخته

سأضعها في غرفتها
ولكن تم منع شيسوي و مادرا من قام بحملها كأنه لا يسمح له بالأقتراب من امايا مجدداً

ساسكي فقد ذهب إلى المطبخ ليغسل يده وقد كان ينظفها بقسوة لدرجه انها اصبحت زرقاء ليشعر بشئ ساخن على خده الأيمن