تلك العثرات ..ظننتها ستنتهي ولم تنته..وتلك الندوب التي خلتها ستختفي حتما لم تختف..وتلك الصدوع البالغة المتشققة في جدران قلبي المهترئ مازال تشققها يبتلع الجدران ..تلك الهوة السحيقة التي ترديت بها بقوة ما زالت آثار شجوج رأسي إثرها تؤلمني..أريد الخلاص من كل ذاك الألم..إنه من العسير ظنون القراء أن الكاتب يفرز ما لديه كنوع من الإبداع فقط ..ولم يخيل لهم ذات يوم أن تلك الحروف المؤلمة هي واقعهم..ما يشعرون به حقا..أما عني فأنا أتألم..ولكن بدون صوت لآلامي..أبتلعها بداخلي وألوذ بصمت مفحم..وأصرخ عاليا حتي بح حلقي..ولكن بداخلي فقط..وأنهكت قواي وخارت أجمع..وأتظاهر كذبا بالثبات..وأتوق لتلك الرسائل المنعشة لحواسي التي ظاهرها اطمئنان وبباطنها أحبك ما بين السطور..وتلك الزهرات المكتوب علي أوراقها اشتقنا وفحواها شوق بالغ ..وتكفيني فقط رؤيا لأناس أحببتهم ولو لمحات تروي شبقي ..وأن أشتم نسماتهم في الهواء لأنعش قلبي بعدما أرهقته الجروح ..أتوق لأن تعود حياتي لسالف عهدها..وروحي أيضا..اندم علي تضييعي لفرص واشخاص شتي..تسربوا من بين يدي ولا رجوع إلا في أحلامي ..حيث اراهم وامتع ناظري برؤية ملامحهم منتشية بها..روحي ممزقة لأشلاء..وقلبي يؤلمني..وما أتمناه ولا غيره أمنية هو الموت..ما تمنيت من كل قلبي شيئا بقدر ما تمنيته مؤخرا..تتوالي الأيام ولا شئ فيها غير أن كل يوم يزيد ندوبي..ويقربني من غايتي..موت قريب💔فهلا أتي ؟أو تأتي رياح محملة بالحلول..لكل مشكلاتي ورعونة تفكيري وكل شئ..محملة بالإصلاح والتصليح لي ولقلبي ولروحي المجهدة أيما اجهاد..فإن أتت فلسوف أرحب بها ترحيبا حارا ولم لا؟ فلن أفضل الخلاص ما إن رأيت حياتي تسير نحو منعطف أفضل..أتمناه قريبا..قريبا جداا ❤
