عشق المخابرات

الفصل الثاني والعشرين

🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند مالك في نفس توقيت الحادث
مالك :زياد ...زيادددددد
معتز :يستحيل يطلع منها
لؤي :بس لازم ندور عليه
ادهم :بس ازاي ..احنا مش في مصر والبوليس الاسباني لو شفنا كلنا هنختفي
مالك :لو خايفين ارجعوا انتوا مصر.. لكن ان مش هرجع من غير
معتز :ازاي يا مالك ده انفجار قنابل .. يعني زمان جسمه بقى حتت ..ضيف علي كده ان الادوار الاخير انهارت يعني مستحيل نلقيه
ادهم :معتز عنده حق ..احنا لو دخلنا مش هنطلع
لؤي :للاسف هما معاهم حق ..مالك ان زيك واكتر ...زياد كان بالنسبالي حاجه كبيره اوي ...بس احنا لو رحنا ...كلنا هنضيع ..خاصتاً ان الشرطه الاسبانيه وصلوا خلاص
مالك :ازاي أسيبه ...طب اقول ايه للؤلؤه  لو سألتني عن جوزها ..اقولها ايه
لؤي :هي لازم تعرف الحقيقه
ادهم :يالا يا مالك
ليذهب مالك معهم مسلوب الاراده وهو يعرف انهم علي حق فمن المستحيل ان يجد  زياد
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
بعد ٦ ساعات ( ٥ ساعات و١٥ دقيقه مده الطائره وساعه الا ربع مده الوصول الي البيت )
في مصر وتحديدا في منزل زين العامري يجتمع الجميع وهم ينتظروا رجوع  زياد ومالك
ليرن الجرس
هاله :اكيد هما
لتفتح الباب وهو ترا امامها مالك وكل فريق زين
هاله باستغراب  :هو في حاجه يا مالك ...مالك عامل كده ليه وفين زياد
مالك بصوت مختنق :ممكن ندخل نتكلم جوه
ليدخل الجميع ليجدوا زين ولؤلؤة وكارما واحمد ونور وهاله في استقبالهم
زين :فى ايه مالكوا عاملين كده ليه
ادهم :احنا اولا عايزين نقول ان ؟لينظر لاصدقائه )ان المقدم زياد في زمة الله
احمد بعدم استعاب :يعني ايه ..ابني فين
لؤي :المقدم زياد توفي اثناء العمليه
لتتسع عين الجميع
لؤلؤه :انت بتقول ايه )(لتردف بصوت عالي) زياد فين (لتنظر الي اخيها )زياد فين يا مالك (لتردف بصوت متألم )جوزي فين
مالك بصوت مختنق حزين ؛مات يا لؤلؤه واحنا في العمليه
احمد :مات ازاي
معتز :بعد ما جبنا الميكروفيلم اكتشفت ان في في البرج قنابل 💣 ..صراحه احنا كنا هنمشى ...بس المقدم زياد الله يرحمه قال ان يستحيل نسيب الناس ..حتي لو مش شعبنا ولا بلدنا ..وان احنا ضباط ولازم نقوم بواجبنا في اي مكان ..واي وقت ..فطلب مني انا وادهم نجمع القنابل في
اسانسير معين ..وان لؤي يسيطر علي   system( النظام )
بتاع البرج علشان يكون من السهل توجيه وتحريك الناس من اماكن القنابل... وكمان علشان نسيطر علي الاسانسير اللي بنحط في القنابل ...وكان مهمه زياد ومالك انهم يفككوا  القنابل
مالك :قبل خمس دقائق من الانفجار قولت لزياد ان لازم نمشي ..بس كان في قنابل مضبوطه علي مواعيد مختلف ..مثلا وحد تنفجر بعد ساعه ..التانيه بعدها بثلاث ساعات ...وفي فيهم كان مضبوط علي أيام ...فكان لازم نتاكد ان القنابل كلها تنفجر في نفس الوقت ...زياد امرني اني اسيبه
نور بدموع :وهو اما يقول سبني تقوم تسيبه... تسيب صاحبك
مالك ودموعه تاخد مجراها علي وجهه :واللهي ما كنت عايز اسيب بس هو مشاها رسمي ...وصراحه مكنتش عارف انها هتوصل لكده ..مكنتش متوقع ده
احمد بثبات : ايه اللي حصل بعد كده
مالك :بعد ما خرجه بدقيقتين القنابل انفجرت والادوار الخمسه الاخير انفجروا ووقعوا فوق بعد
نور :يعني افهم من كده انكوا حتي مرجعتوش بجسم ابني
معتز :للاسف معرفناش ...لان زياد من المستحيل استخراج جسمه بعد الانفجار والانهيار
لؤي :لان في المواقف العاديه بيجيبوا جرار يشيل الانقاض ..ويطلع الجثث بس المشكل.. انه برج من 60 دور ..وكل اللى انهار خمسه بس فمعتقدش انهم هيهدوا المبنى
احمد :يعني انا ابني مات ..وكمان مش  هعرف ادفنوا
كان حال الجميع حزين ولكن كان حال لؤلؤه مختلف
لؤلؤه  بعدم تصديق :زياد ممتش
مالك: لؤلؤه
لؤلؤه :جوزي ممتش... ان حاسه بيه هو ممتش يا مالك ...ارجوك دور عليه... اكيد مش هيموت بعد ما بقي هيبقى عندنا ابن يستحيل يسبني هو قالي انه راجع
مالك وهو يحاول احتضانها  :لؤلؤه انا كنت معاه ...وهو يستحيل يخرج من الموقف ده
لؤلؤه باصرار  :لا هو ممتش ...لو انت مش هدور علي صاحبك يبقى.. انا اللي هدور عليه
لتبعد يده وهي تسير في اتجاه الباب  لتشعر بدوار كبير لتستسلم للظلام لتسقط مغشي عليها
هاله :لؤلؤؤؤؤؤه
ليحملوها الي المشفي
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋