بارت 1

31.3K 336 29
                                    


دلف والدها الى غرفتها وجد جسدها يرتعش ويرى غرام تتحرك بعنف وتحرك راسها برفض وصدرها يعلو ويهبط بسرعه شديده ليهرول اليها بسرعه البرق ويجلس بجانبها يهدء من روعها واردف قائلا
= غراام حبيبتى مالك
غرام وهى تهمس بضعف ودموع
= حلم يا بابي مامى مشيت وسابتنى وحشتنى اوى يا بابى

والدها و هو يجذبها الى احضانه
= مجرد حلم يا حبيبتى اهدى
لازم ننزل الصعيد حالتك هنا بتسوء اوى وانا مش قادر اشوفك بتضيعى منى

غرام باستسلام وبصوت باكى
=اوكى يا بابي

والدها بحنان وهو يتلمس وجنتيها
=يالا يا حبيبتى قومى جهزى شنطتك لحد ما اشوف مارك

فى منزل عريق باحدى قري الريف داخل قصر القناوى

اردف فهد قائلا بتوتر فهو يعلم العاصفه التى تهب عند اخبار جده
=يا جدى عمى حسن جاى يستقر اهنه هو وبته

القناوى بصوت غاضب
=كيف جاى اهنه مش هو اختار وبدى علينا الاجنبيه ومسمعش حديتنا واتجوزها وسافر وياها جاى ليه عاد بعد ما سابتوا جايب بته وجاى

فهد بنبره هادئه خوفا من جده : مرت عمى ماتت يا جدى راحت للى خالقها

اردفت الحجه رابحه بحزن قائله
=يا وجع جلبي عليك يا ولدى
والنبي يا حج سامحه هو كان عاشج مرته يامه وجعدتوا هناك هتوجع جلبه

القناوى بغضب
=حديتى مهيتسمعش اياك جول لعمك ميجيش يا فهد

الحجه رابحه بدموع
=ورب الكعبه لتسامحه ورحمه عاصم وغلاوته عنديك

القناوى بنفاذ صبر
=خليه ياجى عشان خاطر امه

الحجه رابحه بفرحه
=ربنا يخليك يا حج ويطول عمرك

فهد القناوى: 30سنه خريج كليه تجاره يمتلك جسد رياضي ، بشره قمحاويه ، شعره اسود كسواد الليل يشبه شخصيته ، يقال بانه قاسي ، عيونه خضراء يحيطها رموش كثيفه لحمايتها ، يطلق عليه اسد الصعيد

غرام : تبلغ من العمر 17 عاما ولدت فى امريكا وبعد وفاه والدتها انتقلت الى الصعيد فتاه مرحه ذات بشره بيضاء تشبه بياض الثلج وعيون عسلى وجسم رشيق ومتوسطه الطول وشعر بنى كثيف

القناوى : كبير العائله والحاكم الناهى تاثر فهد بشخصيته ويشبهه الى حد كبير يبلغ من العمر 75 عاما

حسن والد غرام عمره42سنه تزوج من فتاه امريكيه وانجب منها غرام الى ان توفت زوجته وقرر الرجوع الى موطنه

----------------------

حسن: مارك سارجع الى الصعيد بعد يومين

مارك: لا استطيع ترك ابنه اختى تغادر البلاد وتتركنى

حسن: حالتها هنا تسوء يوما بعد يوما لفقدان حبيبتى وانا هنا اتوجع كثيرا كل شئ بمنزلنا يفكرنى بضحكتها فانا لا استطيع العيش بدونها

أحببت صعيديWhere stories live. Discover now