part 1

3.5K 122 24
                                    


كانت تجلس البطلة مع والديها بطمأنينه وفجأة
رن الجرس و هذا الجرس بداية تغير حياة صغيرتنا.

" ابنتي اذهبي لفتح الباب "
اردفت والده بيلا

" ماذا الم تريني جالس هنا.؟ "
ليرد عليها والد بيلا

لينهض و يفتح الباب ليجد شاب لينبس
" ماذا تريد بني.؟ "

ليرد عليه الشاب
"أهل انت والد بيلا ؟"

" نعم ومن انت.؟ "

لينظر الشاب لوالد بيلا بسخرية و يردف
" أنا الذي ضاجعت ابنتك.! "

ليعقد والد بيلا حاجبيه
" ماذا تقول يا فتى.!!! "

" اقول حقيقة ابنتك العاهرة."

لينفذ صبر والد بيلا ليصرخ
" اصمت انا قمت بترباية ابنتي بطريقة صحيحة. "


" اووه ما هذه الثقة الكبيرة بابنتك حسنا لا تصدقني لكن تفضل هذا الفلاش سيظهر الحقيقة "

" ما هذا، انت إلى اين ذاهب توقف اللعنة.! "
نبس والد بيلا بغضب.

عاد والد بيلا إلى الداخل ليرى ما بداخل الفلاش تلك.!!
لتسألة والده بيلا

" من كان الطارق ؟"

ليرد عليها
" لا اعلم هناك شاب يقول إنه ضاجع ابنتي "

كانت بيلا جالسة على الاريكة تتصفح هاتفها
و عندما سمعت حديث والدها رفعت رأسها بسرعة تحاول
استيعاب الامر.

" ماذا..!! "

" و قال بأن هذا الفلاش يظهر الحقيقة "

لتضحك بيلا بسخرية عما تسمعه
" ههه أهل يمزح ذلك الشاب ام ماذا.؟"

ليرد عليها والدها.
" انتظري لأرى الفلاش اولاً "

لتنبس والده بيلا
" ماذا أهل سترى الفلاش حقاً ألا تثق بابنتك ؟!"

ليفتح والد بيلا اعينه على مسرعيهما و ينبس
بصدمه تعتلي احبال اصواته
" ما هذا بحق اللعنة.؟ "

لتنهض بيلا من خوفها
" ماذا ابي.؟ "

" أنه انتي و ذلك الشاب الذي رأيته "
لقد أجاب بعدم تصديق.

لتغلق بيلا اعينها و تعود لفتحها و قامت بتلك
الحركة متتالية.

لتنبس بخوف
" ابي اتمزح معي! أهل انت متأكد؟ "

ليرد عليها بصراخ
" نعم نعم انتي هي ، اللعنة ما الذي فعلتيه
هاا أهل تريدين قتلي يا فتاه..؟ "

اصبحت ترتجف من الخوف الذي طغى عليها.
" لا لا ابي أنا لم افعلها لا تصرخ ولا تقول ذلك أنا حقا لم افعلها ابي أنا حقا بريئة.!! "

ليغضب والدها اكثر
" لا لا ، فعلتيها واللعنة عليكي لا تتظاهري بالبرائة انتي عاهرة "

لتنزل دموع بيلا دون سابق انذار
" لا ابي ارجوك ابي صدقني لم افعلها..! "

لينهض والدها و يقوم بالتقدم اتجاهها.
" اخرجي ايتها العاهرة من منزلي "

ليمسكها من رسغها و يقوم بجرها خلفه
ليفتح الباب و يلقيها على الارض الباردة..

ليردف بصراخ
"لا تعودي ابدا ايتها العاهرة"

ليعود الى منزله و اغلق الباب بقوة
جعلها تجفل مكانها.

كانت والده بيلا واقفة متصنمة و دموعها
تهطل على وجنتيها.

لينبس والدها بغضب
" اصمتي و اذهبي من أمامي لافعل لكي
ما فعلت لابنتك "

لتنهض بيلا و تحاول ان تستقيم على قدميها
من خوفها و صدمتها لم تستطع.

لتطرق باب منزلها و هي جالسة و دموعها
تهطل دون رحمة.

" ارجوك ابي صدقني لم افعلها..!! "

" ابييي اقسم لك انا بريئة لم افقد عذريتي."

" ابي ارجوك افتح لي الباب ارجوك فقط
قم بسماعي.!! "

لكنها حقا فقدت الامل لتنهض مستقيمة بهدوء
و اصبحت تسير بخطوات متعرجة.

لا تعرف وجهتها فقط تسير.
كان جميع تفكيرها...

ماذا افعل الٱن..؟؟

من اللعين الذي فعل ذلك و خدع ابي..!!

اين سأذهب الٱن..؟

_____________________________


يتبع

480 كلمة

لا تحكموا على الرواية من اول بارت فقط استمر
بعدها اعطني رأيك..؟

هذه البداية فقط.....

&

وداعا.....

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°


Jk  ||  The innocent girl || مكتملةWhere stories live. Discover now