دخلت سما غرفة والدها بحثت بعيناها عنه لم تجده دخلت الي غرفته القديمه التي قفلت منذ وفاة والدتها هي تعلم انه عندما يكون به شئ يذهب الي هذه الغرفه ويتحدث الي زوجته الراحله نظرت داخل الغرفه فأطلت صرخه قويه
-باااااابااااا
حيث وجدت والدها ملقي علي الارض والي جواره كرسيه المتحرك جريت الي والدها واخذت تهزهه بعنف وهي تهتف: بااابااا قووم ي باااباااا انت مش بترد علياا ليه
اتي الجيران علي صوت صراخهااا واخدوا يدقون الباب وعندما لم يفتح احد الباب قام احد الشباب بكسره كل هذا تحت صرااخ سمااا علي والدهاا وصل الجميع الي مصدر الصوت فوجدوا عادل ملقي علي الارض وسماا تصرخ به
قال احد الرجال يدعي عم شاكر بقلق:في ايه ي سما ي بنتي ايه اللي حصل
سما من وسط شهقاتها: مع...رفش...اننننن....ثم انقطع حديثها حيت سقطت مغشيا عليها
احدي الجيران:ي لهووووي اطلب الاسعاف ي عم شاكر بسرعه
عم شاكر بسرعه:حالا حالا حد يكلم الاستاذ حسن يجي بسرعه ي جدعان حد معاه رقمه
شاب من الواقفين:ايوووه اناا كلمته ي عم شااكر جااي حالا
وصلت سيارة الاسعاف ووصل معها ياسين وحسن الذي بدوره ابلغه حملت سيارة الاسعاف عادل وسما واتبعهم عادل وياسين بسيارته وبعض الجيران
وصلت سيارة الاسعاف الي المشفي وتم عرض عادل وسما علي الطبيب بعد فتره خرج الطبيب من غرفه عادل
جري ياسين وعادل باتجاهه
ياسين بقلق حاول عدم اظهاره:خيير ي دكتور
الطبيب بزعل:البقاء لله شدوا حلكوا ي جماعه
صدمه حلت عليهم يالله هذا الرجل كان من اطيب خلق الله علي الارض كان ياسين يذهب اليه من حين لاخر فهم كانوا جيران عندما كان ياسين صغيرا وكان عادل صديق حسن المخلص لكم حزن علي الحاله التي وصل لها بأخر ايامه ولكنه فقده الان يالا سخرية هذا القدر كان يتحدث معه امس عن ايام شبابهم كما وصاه علي سماا
هناا تذكر سما وكيف سيكون حالها عندما تعلم انها اصبحت يتيمه الوالدين كان والدها كل شي ف حياتها لا احد سيستطيع اخبارها سوي ترتيل هي الوحيده التي تستطيع اخراجها من حالتها هذه
حسن بتعب وهو يجلس علي احدي الكراسي:ياسين ي ابني اتصلي بترتيل
ياسين:حاضر ي خال ثواني قام بالاتصال بها ولكن هاتفها مغلق وهذا ما اقلقه عليها.......:تلفونها مغلق
حسن:طب رنلي علي فارس جوزهاا
ااااه كم المته هذه الكلمه"جوزهاا"كم تمني ان تقال له اصبحت هاء الغائب في نهايه كل ما يخصها لشخص غيره نفض من رأسه هذه الافكر وتذكر ماهم فيه الان قام بالاتصال ب فارس وعندما اتاه الرد اعطي الهاتف لحسن
أنت تقرأ
ملاك وسط الجحيم{متوقفه حاليا}/بقلم فيروز
المغامرةالفهد كما يطلق عليه يهاب الخالق ولا يهاب غيره ويهابه الجميع ناجح في عمله ولا تقف امامه قضيه له من لقبه نصيب يعشقها منذ طفولتها ولكنها تركته وتزوجت من غيره فقرر ان يكرز حياته لعمله فقط ولكن لا أحد يعلم ما يخفيه القدر.... بريئه الي حد السذاجه كانت تع...
