الحزء الثانى والعشرون والثالث والعشرون💔

18.6K 476 147
                                    

أمامه قصر المنشاوى

خرج ياسين من دخل القصر وهو يسمع صراخ أمه وهى تنادي عليه وبكائها الذى يحرق قلب ياسين
نظر إلى ملك التى تبكى بحرقة على عدم تصديق آدم زوجها وحبيبها لها
اقترب من ياسين حسن رئيس الحرس

خرج ياسين من دخل القصر وهو يسمع صراخ أمه وهى تنادي عليه وبكائها الذى يحرق قلب ياسين نظر إلى ملك التى تبكى بحرقة على عدم تصديق آدم زوجها وحبيبها لها اقترب من ياسين حسن رئيس الحرس

Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.

ونظر إلى ياسين بحزن وقال : ياسين .. بيه استنا
نظر إليه ياسين بضعف من آثار الضرب و البكاء يملأ عينيه والكسره تسيطر عليه
ثم قام حسن بخلع الجاكيت الخاص به ووضعه على جسد ياسين العارى وقال : اتفضل يا ياسين بيه البس ده مينفعش تمشي كدا
نظر إليه ياسين نظرات شكر ثم جاء ل يخلع الجاكيت الذي اعطاء له حسن لا يضعها على ملك وهو يحاول إزاحة الأنظار عنها قائلا بضعف : خدى البسي ده يا ملك
هزت لهو ملك راسها دون كلام أو إصدار صوت حتى
قالت أحد الخادمات لياسين وهى تقترب منه وتحمل فى يدها سدال الصلاة الخاص بملك : لا يا ياسين يا ابنى البسه انت انا جبت للمدام ملك حاجة ترتديها
تعالى معى يابنتى عشان اسعدك

غادرت ملك مع الخادمة لتبديل ملابسها
أما ياسين ظل وقفا دون أى حركة حتى جاءت ملك وهى ترتدي الاسدال ثم أمسك بيدها وقال : خلينا نمشي يا ملك

هما ياسين بصعود إلى السيارة و الذهاب حتى جاء إليه أحد الحراس وقال باسف : انا اسف يا ياسين بيه بس آدم بيه طلب منينا مانسمحش انك تاخد العربية انا اسف بس ده الأوامر لو سمحت المفاتيح
أغلق ياسين باب السيارة وقام بعطاء المفاتيح للحارس وهو يتذكر عندما أحضر له والده هذه السيارة فى حفل تخرجه من الجامعة نزلة دمعه من عينيه بحرقة ثم أخذ ملك و نظر إلى منزل طفولته بحزن وغادرا معا وصعدا أحد السيارات الأجرة

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
وفى الطريق

سأل السائق ياسين عن وجهته ثم ظل يفكر ياسين طويلا حتى قرار الذهاب إلى أحد الفنادق حتى قطعت ملك هذا الصمت مجيبه بهدوء قالت : لو سمحت
نظر اليها السائق ثم قالت : خدنا على .....
السائق : تحت أمرك يا انسة
نظر ياسين إلى ملك قائلا بزهول : على فين يا ملك
ملك بحزن : عند هاجر يا ياسين
هز ياسين رأسه بالموافقة
وقفت السيارة أمامه أحد الابنيه ثم هبطت ملك و ياسين وصعدا إلى الأعلى وطرق باب أحد الشقق فتحت هاجر الباب مجيبه بزهول بعد روايت ملك صديقتها بهذه الحالة : ملك انتى
ثم نظرة إلى ياسين هو الآخر وجدته مضروب بقوة على وجهه وقالت بدهشه : ياسين ايه اللي حصل معاكم
ياسين بخجل :ممكن ندخل الأول
هاجر وهى تهز رأسها بالموافقة : اهاا طبعا اتفضلوا
دخل ياسين هو وملك إلى الداخل وجدوا امرأة لم تتجاوز الخمسين من العمر تجلس على أحد الكراسي وهى تقرأ فى كتاب الله ثم وضعته بجانبها وقالت : ملك ايه اللى حصل معاكى يابنتى
اسرعة اليها ملك وقامت بمعانقتها بقوه ودموع كثيرا وقالت : طنط فاطمة
فاطمة بخضه من دموع ملك : فى ايه يا ملك يا حبيبتي فى ايه يا هاجر
هاجر بدموع على صديقتها : مش عارفة يا ماما
ثم نظرة لياسين وقالت : ايه اللى حصل يا ياسين ومالها ملك

عذاب الياسين  *بقلم التوأم أمانى وأمل *Onde as histórias ganham vida. Descobre agora