ووقع الاسد في حب الحمل

Start from the beginning
                                    

_تزوجك و انت في عمر الزهور وعندما شعر بالتخمة من الحب والحنان القاك امام الباب مثل كيس قمامة ٬ لمدة ثلاث سنوات لم يتصل ولم يسال عن الصغيرين لدرجة انهما قد نسيا ان علي يكون والدهما ٬ ان عدت اليه مرة أخرى لا انا ولا توفيق سنكون راضين عنك وهذا اخر كلام عندي

زفرت اسراء بحنق بسبب كلام والدتها ٬بعد ذلك غادرت المطبخ ٬ وهي تشتم الظروف بداخلها فكلام نجية لم يعجبها ٬ فهذه حياتها هل ترغب ان تربطها بجانبها الى الابد ٬ مر الوقت ولم تشعر نجية بنفسها الا عندما طبع توفيق قبلة على كتفها وسألها بسخرية

_هل تفكرين في حبيبك

قهقه نجية بخفة بعد ذلك ضربت توفيق على كتفه ٬ لتجيب بينما تضع التوابل على الاكل

_توقف يا ولد فانت تعلم بانني لا احب هذا الكلام ٬ القهوة ساخنة هل اصب لك فنجانا

_لا لقد افطرت مع صفاء ولكنني سأجلس معك قليلا وهذا لأنني اشتقت اليك كثيرا

تركت نجية كل ماك ان بين يديها وقد اولت جميع اهتمامها ٬لما قاله توفيق لتساله بينما تنظر يمينا وشمالا

_هل تصالحتما و اين هي

مستعجلة كالعادة ٬ خرجت كلمات توفيق بينما يصب لنفسه فنجان قهوة ساخن

_تغير ملا بسها

علق توفيق بينما يبحث بمقلتيه عن اسراء ٬ وبينما كانت نجية تهم بمعرفة المزيد من التفاصيل ٬ عن علاقة ولدها و زوجته دلفت المترجمة المطبخ ٬ التي قررت في تلك اللحظة قررت نسيان كل ما حصل والبدء من جديد حينها سالت نجية عن حالها

_كيف حالك

_بخير ابنتي و انت كيف حالك الا تزالين منزعجة مني ٬ انا اسفة

لم تكمل نجية جملتها وقاطعتها المترجمة ٬ التي قررت نسيان كل شيء والمضي قدما ٬ فوالدة توفيق في عمر والدتها مريم ولم تكن لترضى ان تعيش والدتها موقفا مشابها ٬ كما ان السبب الوحيد الذي كان يدفع صفاء لمعاملتها بطريقة سيئة هي تنفير توفيق ودفعه لتطليقها ٬ ولأنها قررت قلب الصفحة وتقبل قدرها ٬قررت نسيان كل ما حصل وفتح صفحة جديدة لتجيب باسمة الثغر

_لست منزعجة لقد نسيت الامر تماما ٬ اين اسراء والأولاد

لم تكن نجية مرتاحة لجواب صفاء فالمترجمة قد فاجأتها ٬ ترى هل هي تخطط لشيء ما للانتقام منها ٬ مع ذلك قررت مجاراتها لتجيب عن سؤال كنتها بينما تجذب الكرسي كي تجلس

الذ قبلة شغف / الكاتبة منال منولةWhere stories live. Discover now