كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPER

لقد عدت

عندما تحضرين قاتل مأجور سيبحث خلفه محققوا العاصمة وسيصلون لكم في نهاية الأمر ، على عكس ذلك انا معروف بأستهداف الطبقة الثرية لذلك لا شيء غريب بهذا

عندما استثنيكم ستكونون اول من يتم الشك بكم مع الذين لن يموتوا ، بينما بخطتي سيموت النصف وسيستهدف المحققون النصف الآخر ، بهذا انتم تتخلصون من جميع منافسيكم وتستغلون الفرصة للعمل .

ينظر جوفاني مبتسماً نحوها ويقول : ابيكِ ضحى بالكثيرين لأجل هذا ، ان عرضنا عليه ما نعرضه عليكِ الآن سيوافق بلا تردد ، اظن بأنكِ تعرفيه بشكل افضل .

تفكر الفتاة لدقيقتين ثم تقول ناظرة نحو كيلبر : بما انكم تخططون لفعل كل هذا بشكل مسبق لما تنوون تقديم هكذا فرصة لنا ؟ ، اظن انك تريد شيء بالمقابل اليس كذلك ! .

كيلبر : بالطبع ، اريد الأرض .

الفتاة ( بتعجب ) : لم افهم .

كيلبر : العاصمة خصمنا بالكامل ، نحتاج لأماكن ندخلها ونتنقل بها بشكل مريح وامن ، انتم شركة نقل لذلك تملكون عدة اماكن لتخزين البضائع كما بأمكاننا الدخول لعجلات النقل براحة والتنقل بسهولة ، اي بأختصار جميع ما تملكوه سيكون تحت تصرفنا حينما نكون بحاجة له .

جوفاني : لكِ مهلة يوم واحد لتفكرين بشكل جيد ولا تنسي اننا سنفعل ما نفكر به على كل حال ، سواء ضحيتي بوالدكِ واصبحتِ معنا او لا .

تفكر الفتاة بحيرة وتوتر بينما تجلس الأميرة الثانية في حديقة القصر الملكي محتسية كوب من القهوة وبجانبها يقف الخادم الشخصي .

يتنهد اكثر من مرة ناظراً نحوها بطرف عينه فتقول الأميرة : ماذا هناك ، ما بك تتنهد منذ ساعتين ، قل ما تريد قوله بلا هذه المقدمات الحمقاء .

الخادم : لست مطمأن من ناحية ذاك القاتل ، إنه خطير جداً يا سمو الأميرة وسيستغلكِ بشكل سيء ، حتى إنه سيتسبب بمصيبة لكِ ، انسي امره .

الأميرة : في اي سنة توقفت امي عن ارضاعي ؟ ، هل تراني طفلة ايها الأحمق ، انا اريد منه ان يستغلني كي احقق هدفي ، اريد رؤية اخوتي وابي وامي يموتون كما الكلاب التي تموت في ازقة الأحياء الفقيرة .

الخادم : حسناً ، بعد موتهم قد تصبحين الملكة وهذا رائع بالنسبة لي ، لكن هل سينجح القاتل بالتغلب على العائلة الحاكمة ؟ ، لا اتحدث عن البقية بل اتحدث عن سمو الأمير الأول ، اتحدث عن فرق حماة العاصمة المدربين بشكل مثالي ، اتحدث عن فيلق الجزارين ، اتحدث عن مافيا تحت الطاولة ، اتحدث عن الجيش والشرطة الملكية .