الفصل الأول❤

114K 1.9K 162
                                    

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل

صلوا علي من بكي شوقاً لرؤيتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

                                 ***

نحن جميعًا غرباء بعض الشيء، والحياة غريبة بعض الشيء أيضًا، لذلك؛ إيجادنا لشخص غريب كغرابتنا أمر يجعل نفوسنا تنضم لذلك الغريب، ما يجعل تلك الغرابة أمر مرضٍ للطرفين. تلك الغرابة المشتركة هي ما نطلق عليه الحب، حتى أنها قد تكون هي حقيقة الحب!!

بإحدي الأماكن المُتطرفه علي حدود مدينة القاهره ، تصتف سيارتان قبالة بعضهم وهُناك العديد من الرجال الضُخام يقفان أمام تلك السيارات علي أهبة الأستعداد ينتظران إشارةً من رب عملهم كي ينفذوا أوامره..

ترجل رجل بالعقد السادس من سياره من تلك السيارتان وهو يرتدي قناع أسود اللون أخفي ملامح وجهه ماعدا أعينه السوداء القاسيه فمن ينظر إليها يشعر بإرتجافه حاده بجسده من شدة الخوف عند النظر إلي أعين ذاك الرجل توجه نحو الرجل بعقده الرابع الواقف أمام سيارته السوداء يرتدي حُله سوداء اللون ومعطف باللون البُني كـ حماية من الشتاء وبرودته القارصه غمغم الرجل بجديه:-

_هل الأموال جاهزه "سيد جون".

رد المدعو" جون" بنبره جاده:-

_نعم يا سيد" مصري" أنها جاهزه هل البضاعه جاهزه أم ماذا.

أشار "المصري" إلي ذراعه الأيمن "سعد" فأومأ "سعد" بالإيجاب وذهب نحو حقيبة السياره وأخرج منها حقيبه جلديه ذات لون أسود وعاد مره أخري إلي رب عمله من جديد فألتقط "المصري" الحقيبه وقام بفتحها فـ ظهرت تلك المواد المُخدره التي تُخدر العقول وتدمر مُستقبل أجيال كامله

أبتسم المدعو "جون" وأشار لذراعه الأيمن هو الأخر فأختفي ذراع "جون"  الأيمن عدة دقائق وظهر من جديد وهو يمسك بين يديه حقيبان من الأموال الأجنبيه

فألتقطها "سعد" وتأكد بأن يوجد بداخلها الأموال كاملةً فهز رأسه إلي "المصري"  يشير لهُ بأن كُل شئ بخير فأبتسم "المصري" بخبث وأشار لرجاله يأمرهم بتنفيذ أوامره

وأتجه نحو سيارته يدخُلها بهدوء فأطلق رجال المصري رصاصات كثيره أستكانت بجسد "جون" ورجاله فـ وقعوا ينزفون الدماء مُفارقين الحياه

وعلي عدة أمتار تصتف سياره jeep سوداء اللون يجلس شاب بالعقد الثالث فوق مقعد السائق يصور مايحدث من تهريب تلك المواد المُخدره بهاتفه حتي يكُن دليل قوي حتي يستطيع أن يزُج بذلك المجرمين إلي السجن

أتسعت مقلتيه وهو يري رجال الرجل ذو القناع يضربون رجال الأخر شعر بالغضب ينبثق من أعينه فهم لا يخدرون عقول الأشخاص فقط بل وأيضاً يقتلون بـ دم بارد

نظر "المصري" من نافذة سيارته فلفت أنظاره تلك السياره السوداء فصاح بغضب وسُرعه لرجاله:-

عائلة الصياد "المُعدله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن