فـتـاة مـن فـولاذ

الحلقة السابعة و العشرون

_________________

وبعد مرور ثلاث ايام الأحوال عاديه جدا وذي ماهي بس يزن بيتجاهل ريما وده مسبب خنقها وغيرتها وخصوصا أنه بقي قريب من ارسلان جدا و كانوا قاعدين كلهم في الجنينه

ريما بعصبيه : أنا طالعه انام
ساره : دلوقتي ده لسه الساعه ٦ بالليل
ريما : وماله أنا طالع انام  ،  بابي  عايز حاجه
مازن بحنان : لا يا عمري
ريما باسته من خده و طلعت اوضتها بغضب
و رزعت الباب وراها ودخلت اوضتها و عماله تروح وتيجي ذي الخيال
ريما بعصبيه : بقي يسبني طول الثلاثه ايام لوحدي  وقاعد مع ارسلان بيه مش عارفه انا الكل بيحبه علي ايه جاته القرف اوف بقي ماشي يا يزن و ربنا ماهسيبك علي اهمالك ليا ودخلت الحمام وخدت شور وبعد كدا خرجت و قعدت علي السرير تلعب بالتليفون  وسابته وقعدت بحزن

_________________

أما ريما اول لما طلعت يزن ضحك
مازن : مالك يلا
يزن بضحك : ريما غيرانه
ارسلان باستغراب : غيرانه من مين وعلي مين اصلا
يزن بضحك : غيرانه منك عشان أنا قاعد معاك وهي قاعده لوحدها
ساره : يعني خدت بالك
يزن بجديه : اكيد ريما مش تربيه ليث بس ديه تربيتي أنا كمان وانا بفهم هي عايزه ايه من غير ما تتكلم ديه بنت عمري
عمر : طب ليه عملت كدا
يزن : ريما بقت بتعمل اللي في دماغها من غير ما تقول لحد أو ترجع لحد وكدا غلط ذي ما الكل اتفاجا بالأخبار اللي هتعملها لازم ترجع تقولي هتعمل ايه ذي الاول ولازم تتربي
ارسلان بسخرية : وانت هتقدر عليها
يزن : بس رغم أن الكل فاكر أن ريما جباره و قاسيه بس هي مافيش اطيب منها وبتعشق ابوها عشق خاص يمكن لما مات هي متاثره بيه  و لحد دلوقتي كدا ديه لو ماكنتش كدا في سلسله دايما مش بتقعلها من رقبتها وديه كانت هديه ليث ليها اخر هديه جابها ليها يعني العالم كله كوم وليث كان عندها كوم حتي علاقه ليث مع ريما رغم أن كان موجود صهيب بس ريما كانت مختلفه كانوا الاثنين شبه بعض في كل حاجه و نفس الكلام و النسخه و العيون تقولوا تؤام ماشين علي الارض بس هي عايزه ترجع حق ابوها باي ثمن حتي لو فيه حياتها هي محتاجه حد يفهما تحس معاه بحنان ابوها اللي ضاع منها علي فكره ريما لحد دلوقتي بتعمل معايا ذي اللي كنا بنعمله واحنا صغيرين هي طيبه و غلبانه جدا فوق الوصف بس هي اللي مبينه كدا قدام الكل انها قاسيه و ماعندهاش رحمه و الكلام ده فهمت بقي قصدي ايه
ادهم بذهول : بصراحه انا مش عارف انت فاهمها كدا ازاي
ايلا بصتله بابتسامة  مصطنعه بغيره : معاك حق
يزن بضحك : اكيد مش بقولك تربيتي وهي زمانها دلوقتي بتاكل في نفسها
صهيب بغيره : أنا الصراحه مش عارف انا تغير عليك ليه اصلا انت متستاهلش كل ده علي فكره
يزن باستفزاز : افضل احرق في دمك انت و ربنا لو قلبت قرد عمرك ما تبقي ذي عندها يا ابني بقولك ديه بنتي مش اختي احرق دمك بقي انت خليك قاعد كدا
مازن أما طالع ليها
مازن بسخريه : أطلع  يا ابن المجنون اطلع مش عارف مطلعتش ليه ذي امك كان نسمه
يزن بسخريه : بقي بزمتك عايزني ابقي ذي امي وريما معايا ده تكفر بلد يا عم اقعد بقي
وطلع و مازن بص في اثاره بتعب
مازن بقرف : وربنا خساره فيك الاسم اللي امك اخترته قال يزن قال
الكل ضحك و ارسلان شايط أن يزن طلع ليها اوضتها كدا وعمر مال عليه
عمر : حاسب تتحرق من الغيظ
ارسلان بص ليه بصه سكت  و عقله مع ريما
وايلا اللي بتحرق في نفسها عشان يزن اللي فاهم ريما للدرجه ديه و كمان خايف علي زعلها اوي أما عمر بيبص لبروين وهي بصت ليه ببرود و استأذنت وطلعت تنام مع مامتها  وهو اتنهد بحزن

 __________________

في اوضه ريما...... 

كانت قاعده لوحدها بحزن وسمعت خبط علي الباب وعرفت أنه يزن
ريما بغضب : اطلع برا ومش عايزه اشوف وشك
يزن دخل راسه من الباب : لا اخس عليكي ده حتي أنا  وعيوني الخضرا الحلوه ديه مش عايزه تشوفي وشي لا بجد زعلت
ريما بعصبيه : انت ايه اللي جابك روح لارسلان بيه خليه ينفعك
يزن دخل وحضنها وهي زقته وراح حضنها ثاني : يا خراشي علي الغيران وربنا بتعب كدا مالك يا عمري زعلانه ليه
ريما بحزن : عشان انت مبقتش   بتحبني
يزن : طب بزمتك  أنا مش هرد علي السؤال ده  يا هبله انتي حياتي كلها انا مقدرتش اقعد من غيرك أو اشوفك زعلانه أنا عارف انك زعلانه عشان سبتك تحت بس الصراحه مخنوق منك بقيتي بتعملي كل حاجه من غير ما اعرف
ريما بحزن : عشان مش اعرضك للخطر كفايه خسرت ليث و انت كنت جنبي لكن مش هقدر اخسرك انت كمان أنت اللي باقي ليا
يزن حضنها : خلاص بقي يا ملكتي وعد مش هعملها ثاني وانتي كمان بطلي تخبي عليا اي حاجه مهما كانت ماشي وعد
ريما ابتسمت و حضنته جامد : أنا عايزه انام معاك
يزن بحنان : عيوني ملكتي
وخدها في حضنه وناموا سوا وهي حست براحه من ثلاث ايام بسبب بعد اخوها عنها

_________________

في الجنينه....

ساره  بضحك : هو انا ليه مش سامعه صوت صويت ولا اي حاجه
مازن بضحك : لا ريما مش هتعمل حاجه عشان يزن بيعرف يتفاهم معاها كويس
ارسلان بخنق : أنا طالع انام
وطلع من غير ما يتكلم اكتر و عدا علي اوضه ريما و فتح الباب بهدوء لقي ريما نايمه ويزن حضنها بتملك وده سبب غضبه و قفل الباب ثاني وراح اوضته و قعد علي السرير بغضب
ارسلان بغضب : طب مافي ميت واحد عنده اخت في الرضاعه اشمعنا دول يعني اللي عاملين كدا مش فاهم يعني ايه القرف ده انا جيت العيله ديه وربنا غلط أنا كان ومالي ومالهم انتي ايه اللي نزلك مصر اصلا يا بنت ليث  كنت عايش مرتاح  .........................................................................