الحلقة الحادية عشر

48K 1.5K 123
                                    

الحلقة الحادية عشر
*****************

في الصبح

ريما صحيت و لبست لبس رياضي ونزلت تجري و معاها الذئب بتاعها وده من سلاله نادره وريما بس اللي تقدر تقرب منه لو حد غريب قرب منها ممكن يموته بس ريما بتقدر تسيطر عليه و كان هديه من ليث في عيد ميلادها الخامس

وبعد ما خلصت جري طلعت لاوضه يزن و معاها الذئب ودخلت لقته ذي العاده كان بيلعب كاراتيه وهو نايم و قعدت علي ظهره وهو صحي بيضحك علي أخته الطفله اللي عمرها ما هتبطل تعمل كدا وقام و شالها علي ظهره ولقي الذئب بتاعها (ميجو )
يزن بلع ريقه بصعوبه : الأخ ده بيعمل إيه هنا
ريما بسخرية : إيه يا ذئب خايف منه ده حتي أنتوا نفسه الفصيله
يزن بخوف حقيقي : ومين مش يخاف منه ده عيونها لوحدها تخلي الكبير يموت علي  روحه وكفايه لسانه اللي طول الوقت طالع برا غير الأسود بتاعتك حرام عليكي يا بنتي أنا عايز اعيش
ريما : بطل بقي اسطوانه كل لما تشوفه
بصت للذئب : ميجو انزل تحت
الذئب كأنه فاهم هي بتقول إيه و نزل بطاعه
يزن بإعجاب : لا متربي الواد
ريما ضحكت : يلا عشان نروح الشغل انت نسيت لا ايه
يزن : لا يلا روحي غيري و بطلي لبسك ده وحياتي عندك يا شيخه
ريما بسخرية : لا يا شيخ أنا طول عمري كدا و الرجل واللي أمه داعيه عليه يفكر بس يقرب مني يلا مستنايك متتاخرش  ونزلت من علي ظهره و خرجت برا الاوضه راحت اوضتها هو اتنهد بياس ودخل حمام ياخد شور

و لبست فستان كحلي منتصف الفخد وعليه حزام دهبي ونظاره من ماركه معروفه و سابت شعرها ونزلت

و يزن كان خلص لبس من بدري و مستنيها
يزن بسخرية : ماكنتي نامي فوق احسن
ريما ببرود : هو كدا عندك مانع ويلا اتاخرنا
وخرجت وهو خرج وراها و هو بيسبها في سره وركبوا العربيه ووصلوا مبني المخابرات والكل متشوق يشوف صاحبه الموت والذئب وبعد شويه تخرج ريما ويزن من العربيه حواليها الحراسه والكل يتنح من جمال الإثنين  و مستغربين ايه اللي يجيب ملكه الإقتصاد  هنا وريما دخلت بسهوله هي ويزن و كل الرجاله بتبص ليها  وهي بتبص ليهم بغرور و قرف ودخلوا اوضه الإجتماع اللي فيه الفريق

*___________________________________________*

في اوضه الإجتماع................. 

أرسلان بغضب : هو في ايه سنه هنستني البهوات عشان يجوا وكمان الإجتماع اللي فات اتاجل من غير سبب مانسيب الشغل بقي وندور علي البهوات الإثنين هما فين
ومحمود مش عارف يقول إيه وهو معاه حق
ريما دخلت ببرود : البهوات جم اهو
صهيب بصدمه : ريما أنتي بتعملي إيه هنا و ازاي  دخلتي اصلا
يزن دخل هو كمان بعدها والكل مصدوم منهم
محمود بصلها و أبتسم : بنت ليث عبدون !
ريما بصتله و ابتسمت  : حبيبي محمود !
وراحت حضنته وهو ضحك : يابت احترميني شويه ده أنا مديرك وقد ابوكي في السن
ريما : لا ابويا كان احلا علي فكره و ازاي مش بعرف اقولك غير كدا يعني اعمل ايه ده أنا  كنت بجري وراك و أنا صغيره عيب عليك يا باشا
محمود بصدمه : باشا !!! أنتي مش معقوله
يزن بضحك : ده العادي بتاعها ،  عامل ايه يا سيادة اللواء وحشتني و الله 
محمود بسخرية : عزمالك علي الغدا النهارده ولما عرفت انك جاي قلبت البيت علينا
يزن : حبيبتي حنين و الله !
ريما : هو أنت كل الناس حبايبك .
يزن : اعمل إيه قلبي مرهف الإحساس مش بيحب يكره حد ، عنده مشاعر زياده عندي !
ريما بسخرية : مشاعر زياده يا رجل !
محمود بضحك : لسه ذي ما انتوا وانتوا صغيرين توم وجيري
ريما ويزن سوا : بس بنكمل بعض
وبصوا لبعض وضحكوا والكل مصدوم أن محمود بيتكلم مع حد كدا وهو معروف عنه الصرامه و الجديه
ريناد بقرف وتكبر : مين دول وازاي تتدخلوا كدا
ريما قعدت بكل عظمه وغرور : أنا ادخل وأخرج في الوقت اللي أنا عايزاه ولما تتكلمي معايا تبصي في الأرض عشان الخدامين اللي ذيك بيبصوا لأسيادهم كدا
ريناد بغضب : وأنتي ازاي تسمحي لنفسك تقولي كدا ده أنا اشتريكي أنت واللي خلفوكي
في ثانيه ريما قامت ومسكت ريناد من شعرها واتكلمت بشراسه : اسمعي يابت تشتري مين ده انا لو ولعت في الفلوس اللي معايا كل يوم مش هتخلص فاهمه ولا لا وبعدين لما تتكلمي مع الملكه و صاحبه الموت كدا لا ده أنا  اقسمك هنا ومش هاخد فيكي ساعه سجن و الرجل يحبس بنت الليث فاهمه يا روح امك ولا افهمك بطريقه ثانيه غوري جاتك القرف
و زقتها و كانت هتقع و أرسلان لحقها
محمود بهدوء : خلاص يا ريما اهدي و اقعدي وأنت كمان يا يزن
صهيب والكل مصدوم من كلمه صاحبه الموت ديه
صهيب بصدمه: مين صاحبه الموت وأنتي  بتعملي إيه هنا اصلا
محمود بهدوء : ريما ليث عبدون ملكه الإقتصاد في العالم وأستراليا لكن في الحقيقه هي بتكون صاحبة  الموت أختك يا صهيب أنا كنت شاكك من زمان بس قولت يمكن تشابه اسماء و خصوصاً أن ليث كان مش معرف حد جوازه الثاني و أنا عرفت من فتره و للأسف جالي أوامر اسكت لحد ما ريما تنزل مصر
الكل اتصدم و بصوا ليها بصدمه وهي بتبص ليهم ببرود تام
محمود يكمل : يزن العدلي الذئب ذئب المخابرات
إيلا بصت ليه بصدمه وهو بصلهم بضيق  من منظر الكل
محمود : الكل يقعد بقي مش وقت صدمات
أنا جمعت اهم رجاله عندي في المخابرات عشان القضيه مش سهله القضيه هي
ريما ببرود : عادل نزار تاجر مخدرات وأعضاء عمره 56 سنه مش عارفين مكانه فين ومدخل شحنه كبيره مصر مخدرات و هيسافر بنات برا مصر للتجاره ذي الدعاره كدا بيهم مش عارفين ازاي الطريقه و مافيش دليل عليه وهو كان في المخابرات زمان ايام أبويا ها صح ولا لا بس أنا مش شايفه أنها حاجه يعني
إيلا : ده اللي هو ازاي
ريما ببرود : عشان أنا في الحالتين هموته ده لعب مع الغلط
محمود بحزم : ريما الشغل مالوش دعوه بانتقامك خالص وكمان أنتي عارف مين اللي شغاله معاه
ريما بعصبيه : لا ليه دعوه بانتقامي أنا  ابويا مات قدامي فاهم يعني يعني ذي ما قولت ليك زمان لو فيها موتي وغلاوه ليث عندي هموته وعارفه شريكته مش هي أمي رنا الشهابي ولا أنا غلطانه أنا عارف كل حاجه بس حسابه لسه ماجاش وخبر موته هتسمع قريب اوي اقرب مما تتخيل
محمود بعصبيه : أنتي بتجيبي موتك لنفسك أنتي  عادل مهوس بيكي وأنتي عارفه كدا ليه دايما كدا حياتك مش مهمه عندك
ريما ببرود وقامت : عشان أنا حياتي خلصت لما ليث مات قدامي وأنا مش عارفه اعمل ليه حاجه مش هتفهمني اصلا لما اكتر إنسان كنت بتحبه في حياتك مات قدامك وأنت متكتف ليث حلف أن في واحده الجحيم ارحم منها وإبليس يتعلم  من ذكائها وأنا بنت ليث وأنا  بنت الجحيم و ماحدش هينجي مني وذي ما ليث قال الجحيم هيبقي ارحم مني وأنا  مافيش حد عندي اغلي من ليث
وقامت بغرورها والثقه وطلعت برا والكل مذهول من كميه الاعترافات ديه وخصوصا صهيب
محمود بعصبيه : شايف يا يزن يزن احنا لازم نعمل حاجه ريما عادل هيموت و يجبها لولا الحراسه اللي عليها من آسر المنشاوي و بتاعتها وده مخليه مش عارف يوصلها خالص بس بيعرف اخبرها وده اللي متاكد منه لازم تتصرف ريما بتسمع كلامك أنت بعد ليث
يزن : هحاول يا سياده اللواء بس حضرتك  عارف ريما مش بتسمع كلام حد حتي كلامي احنا بنتفق بس سوا وده اللي مخلينا بنفهم بعض
أرسلان بغضب : أنا مش فاهم حاجه
يزن : تعالوا معايا البيت ونتكلم كلنا ونتفاهم
محمود : ده احسن ليكم ولما تتفقوا اتكلموا معايا
عمر : امرك يا فندم

والكل خرج وركبوا العربيات ووصلوا قصر ريما عبدون وكان فخم جدا ودخلوا سوا وقعدوا بس ريما مش موجوده

ارسلان : أنا عايز افهم مين عادل ورنا وايه اللي بيحصل وانتقام ايه والكلام ده كله

يزن بهدوء : اسمع.............................................................................................

فـتـاة مـن فـولاذ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن