الفصل الواحد والعشرون

362 23 0
                                    

الجزء الواحد والعشرون

استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه

سبحان الله وبحمده،سبحان الله العظيم

«سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْت

كانت الشمس على وشك البزوغ محمله باماني وانتظارات انتصارات خيبات جميع المشاعر المسائيه التي تكتمنا عليها في غطاء الليل الكحيل اليوم هي مساعدته الاموال المخصصه لبناء المشفى الخاص بها لم تتحول كاملة بعد يضاف الى ذلك ان الموافقه الاخيره بيده لم تستطع ان تظل تحت رحمته

استيقظت من النوم على صوت المنبه الخاص بها الصوت هذه المره مميز شبك احد اموار منبهها بالاستيقاظ عندما يريد نهضت من نومها بتذمر وكانها اول من يستيقظ على هذا الكون نظرت قائلة في ضيق :الوقت مبكر جدا مااحضرني الى هنا ليت الزمن يعود واتخلى عن هذا المشروع

التفتت الى صوت طرقات الباب نظرت منها الى الطرد الذي وصلها في ريبه من امرها كان صندوق مذهب لم يوجد بداخله سوى ورقه بلون القرمز فارغه لم تحتوى شيئا اخبئته وقامت لتجهز لاوقت للتاخير اليوم

**************************************************

الغيظ قد فتك بها اليوم يسجل التاريخ بكاء صادق لتلك الافعى المسمومه لم تستطع الاستيعاب بعقلها ذلك فكرة ان تبتعد عن الملك لم تراه شخصا يستحق الحب رات منصب جاه ومال كانت نظرتها الماديه تسود فوق كل اعتبار حتى الحب كان نصب عينيها شئ تافه لااساس له مالفتها هو معرفته بكل مايجول بخاطرها الرجال ليسو حمقى كما يظهرون قد يدعون ذلك لكنهم يعلمون باحاطتهم بجميع مايدور منصبها قد ذهب لاخرى هل ستنقذ من براثين الكره التي اصتادتها لها

***************************************************

في مكان اخر كانت الفرحه تعم وجهيهما الامور على اقتراب وذلك الحفل لن يكون خطبه فحسب بل زفاف ايضا قرروا ذلك اليوم لن يكون الانتظار افضل ماقد يشعرون به في تلك الايام الا عندما وصلت تلك الرساله اليه قام باخبار اخاه قبل قليل ولكن تلك الرساله ادت بكل مايشعر به ليصبه في محفل الجحيم

*************************************************

صوت طرقات على المكتب اذنت لم كان ينتظرها منذ فجر اليوم لاستلام منصبها المبجل

=اهلا  بالذي سيعمل

نظرت الى كومت الملفات شعرت بغصة مريره هي لاتفقه من تلك الامور الى من بعيد عندما كانت ترى مايلز نظرت اليه بشرار يتصبب من عينيها

-انت تعلم ان لاعلم لي بشؤون مملكتك يالك من ملك مختال ومغرور

=انا اذا مغرور

راجعت في حساباتها الذاتيه ماقالت هي تعلم ان اركز من ان يسلمها امر حساس لدرجة الاخلال بدليل ان الملفات الموضوعه لديه اضعاف ملفاتها لابد ان ماتفوهت به ينتظر الاعتذار لا مشكلة لديها في الاعتذار ولكن المشكله الاكبر ماقد يترتب عليه

-اسفه

نطقت بها بتردد امتحى عندما رات بسمته الفتاكه تترصد بشفتيه اختل توازنها للحظات استعادتها عندما وعت على حقيقة الامر ذهبت الى المكان المخصص لعملها تزامنا مع خروجه كان مكتبه جناح متعدد الغرف فخم بطريقة خاطفه للانفاس ارفق مكتبها باحد زوايا مكتبه المتوسط لكل تلك الفخامه لم تعلم لما لم يجعلها حبيسة تلك الغرف لكنها ظنت في اعتقادها انه يتعمد تجريحها او ارباكها اخذت  على عاتقها التحدي كما اخذت ماسبق من الامور

**************************************************

في سرداب مظلم التقى بأخيه الذي اتى باسرع مايمكن

-بيلز اليوم علينا احضار سيدرا لتراها

لم يكن يريد الاجابه بنعم لم تسال عن اختفاء رايان ولا عن اسباب الخيبات والاشخاص المسمومين خاف ان تعلم ماسر حمايته الزائده لها لتتركه على حافة الطريق ظننا منها انه تأدية واجب

=لن يمكن ذلك

-جننت اخي اليس كذلك

=في اقرب وقت ولكن ليس الان

امبراطورية أريس... الكاتبة سوماWhere stories live. Discover now