الحلقة الثامنة عشر

40.1K 1.5K 122
                                    

الحلقة الثامنة عشر
**************

في الصباح التالي

ريما صحيت من النوم لقتها في حضن يزن ابتسمت براحه وحضنته اكتر وحس بيها وقام
يزن بخوف : انتي كويسه يا عمري فيكي حاجه مزعلاكي مالك
ريما بهدوء : أنا تمام يا حبيبي بس ليثي كان وحشني اوي يا يزن نفسي اشوفه ثاني
يزن حضنها جامد : هو دائما معاكي يا ريما اه احنا مش بنشوفه بس في قلوبنا وعمر ماتعيطي ابدا عايز اشوفك قويه دايما
ريما : متقلقش عليا أنا هخلي الكل يحلف باسمي واللي فات حاجه واللي جاي حاجه انا هروح اغير هدومي هتدرب شويه لسه بدري
يزن : طب اجي معاكي
ريما : لا في حاجات الواحد هو المفروض اللي يمشيها لوحده اه خلي بالك عادل شكله بقي قريب اوي عشان يقلبك عليا
يزن : فرضا بقيت معاه ضدك
ريما بثقه : عمرك ما تعملها وانا عارفه يلا تشوفك كمان شويه
ومشيت كام خطوه وبصت ليه : يزن
يزن بص ليها
ريما : لو في يوم خنتني عمري ما هسمحك صدقي وذي ما انت نسيت كل اللي عملناه وكل الذكريات أنا برضوا هنسي وانت عارف بنت الليث لما بتقول بتعمل ما تخلنيش في يوم اخليك مع أعدائي عشان ساعتها عقابك عمرك ما تتوقعه
ونزلت تحت وهو بص بشرود : شكلك يا ريما في حاجه حصلت  رجعتك  ذي ماكنتي ساعه  موت ليث بس يا ترا ايه
هو نفس الكلام اللي قولتيه ليا في المكتب زمان  قولتيه دلوقتي ربنا يستر يا ريما شكلك مش ناويه علي خير ابدا

__________________

وريما راحت اوضتها و ملئت البانيو بالمايه وبعد كدا نزلت بهدومها و غطست تحت وطلعت بعد وقت مش قليل وكانت عيونها باللون الاحمر واللي قدامها يقسم أنها شيطان
ريما بغضب الجحيم : يلا يا بنت ليث مش وقت ضعف لا ده وقت الجحيم بتاعي انت مش  لازم تحسي ذي البشر ولا تتوجعي انتي فتاه من فولاذ يلا يا ريما
وطلعت وهي ناويه علي الجحيم للكل وغيرت هدومها

و نزلت الجنيه وهي عامله اوضه جيم مصغره هناك لوقت لما بتكون عايزه تقعد لوحدها و فكت الذئب فيجو
ريما : فيجو يلا يا عمري عايزه النهارده تدريب قاسي ذي زمان جاهز و اشوف تدريبي فيك عامل ازاي 321

وجريت بسرعه وجري وراها الذئب

في الوقت ده أرسلان و ايلا و بروين و عمر عدوا علي القصر عشان ياخدوا صهيب ويزن وريما وهو قلقان من رده فعل ريما أو ازاي التعامل بنهم بعد كدا و لكن يتفاجا الكل أن ريما بتجري و بيجري وراها الذئب كأنها أحدي الفرائس بتاعته وريما بتجري بسرعه وهو وراها وريما وفقت بغضب
ريما بغضب : فيجو مالك هو ده التدريب بتاعنا فوق وركز يلا عشان تدريب قاسي ذي زمان زمان فاهم ولا لا
الذئب سكت وقعد علي الارض بحزن وريما نزلت ليه. و مسحت علي فروه : متزعلش مني أنا بحبك بس اسمع الكلام
الذئب لحس وشها وهي ضحكت وعرفت أنه مش زعلان
ريما وهي بتمسح علي فروه : يلا بقي وريني تربيتي راحت فين ولا انا مش بعرف اربي يلا
وقامت
وجريت وهو جري وراها بسرعه اكبر وهي بتجري بسرعه و بتفكر في كل اللي حصل معاه وتزيد من سرعتها اكتر بموت ليث امها الخائنه شركاتها و كل حاجه مرت بيها وتخبط في يزن وصهيب جنبه هو يمسكها من كتفها بغضب
يزن بغضب : ريما في ايه مالك لكل ده
ريما : مافيش يا يزن
يزن بغضب وصوت عالي وطلع علي الصوت ساره ومازن : ازاي يعني مافيش انتي معملتيش كدا من ساعه موت ليث في ايه مالك انتي في حاله هيجان ذي التور
ريما بزعيق : مافيش يا يزن مافيش هو عافيه قولتك خلاص بقي سبتي براحتي
يزن بغضب : من امتي الكلام ده ان شاء الله
ريما : أنا حره الله هو عافيه أنا مش مضايقه مالك هو انت اول مره تعرفني
يزن : ما هو عشان مش اول مره أنا عارف انك مخبيه عني حاجه
ريما : اه ومش عايزه اقولها ارتحت كدا
مازن : أتلموا انتوا الاثنين
ريما : مش شايف بيزعق ازاي هو اول مره يعملها
يزن بغضب : عشان انتي متغيره من امبارح مالك
ريما بزعيق : يووووووووه خلاص بقي الله
ومشيت وهو مسك أيدها : لازم تفوقي من اللي انتي فيه ده
ريما زقته جامد : هو انا سكرانه افوق ايه
مازن بحده : اتلموا انتوا الاتنين فيه مالكم اول مره تعملوا كدا
يزن بغضب : شوفها هي الاول من امتي بتكذب عليا بس وربنا في سماه لو داخله في حاجه فيها حياتك لكون  مخليكي تشوفي الوش اللي الكل بيشوفه مني
ريما بغضب : اعلي ما في خيلك اركبه وفوق واعرف انت بتكلم مين انا بنت ليث عبدون أنا صاحبه الموت و اه عايزه اموت ارتحت اصلا ماحدش بيفهمني غيره و اللي كان بيفهمني مات أنا اصلا ماحدش كان بيحبني غير ليث وانا حياتي من غيره ولا حاجه حتي انت مابقتش ذي الاول معايا انت متغير أنا بكرهك يا يزن وبكرهك الكل وطلعت اوضتها بسرعه وهي متعصبه جدا كأنها نار
وعماله تروح وتيجي ذي الليث الحبيس ويجي اتصال ليها وكان من چيث
ريما : چيث
چيث : مالك صغيرتي
ريما : محتاجك جنبي اتخنقت أنا ويزن
چيث : بكرا ابقي عندك يا عمري
ريما : مستنيه اشوفك انا حاسه ان ماحدش فهمني الكل ضدي حتي يزن هو انت كمان ممكن تعمل كدا
چيث بحنان : اللي صغيرتي عايزاه هعمله مهما حصل
ريما ابتسمت باطمئنان وبعد توديع مع چيث قفلت وراحت الحمام تاخد شور بماء بارده ذي حياتها

فـتـاة مـن فـولاذ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن