وَمَا كُنْتُ مِمّنْ يَدْخُلُ الْعِشْق قَلْبِه ، وَلَكِنْ مِنْ يُبْصِرُ جفونك يَعْشَق
احمد بن الحسين
**********
ها قد تساقطت اول قطره من مطر هذا الشتاء،وتساقطت معه الاخبار المفرحه
اليوم هو يوم ظهور نتيجه الثانويه لورد،
بعد اتصال صديقتها وتذكيرها بها،
انتفضت ورد الي غرفه المعيشه لتبحث عن اللابتوب
"اين هو؟"
"اين هذا اللابتوب الاحمق "
"فلتهداي يا ابنتي ماذا هناك "
"كيف لي ان اهدا"
زهره:"عثرت عليهاا "
"ماذا؟"
"عثرت علي نتيجتك"
"اين هيي؟ انطقي يا بنت"
"لا تثيرين اعصابي يا زهره .. اريني اياهاااا "
زهره وهي تنظر لشاشه هاتفها بحزن:
"لا تتحمسى كثيرا يا ورد حسنا"
"ولا تحزني ايضا"
ورد بنظرة حزينه وقد بدات الدموع تتلألأ في عينيها:"قلت لكي يا امي لن ادخل كليه الالسن ابدا"
"لقد ضاع تعبي و سهري هدر"
"لقد كنتي محقة عندما قلتي لي ان هذا التعليم لن يفيدنا بشئ، كان لابد ان اسمعك و اوافق علي هذا السخيف ذو الشوارب المتقدم لخطبتيي،"
واجهشت بالبكاء في حضن امها
وزهره من بعيد لم تعد تستطيع كتم ضحكتها بعد الان
"علام تضحكين يا بنت؟"
"ورد لا تغضبي ولكنك حصلت علي 97%"
"ماذا؟"
زهره وهي تجري ضاحكه
"اقسم بالله يا زهره نهايتك علي يداي"
وقد علت زغروطه من الحاجه
"الف مبروك يا بنيتي"
"مع اني لست مرتاحه لفكره تركك للبيت و ذهابك لجامعه بعيده عننا ولن نستطيع رؤيتك لفتره طويله "
"الحمد لله ..الحمد لله يارب"
"لا تقلقي يا امي فلم اعد صغيره،كما أنه حلم حياتي"
"اعرف يا ابنتي ولكن قلبي سيظل مشغول عليكي وانت وحدك في بلد غريب ربما يضايقك أحدهم"
YOU ARE READING
عشق الورد | The Love Of Roses
Romanceهذه الاشجار الكبيرة التي تعطي بلا أخذ، العصافير المزقزقه التي تمتعنا بغنائها، والورود الحمراء التي تحلي علينا الحياة، ربما لو سالنا هذه الاشجار لما كل هذا الارتفاع؟ ربما تهرب من الارض او ربما ارادت الشجرة ان تصبح عصفورا لا احد يعلم و العصافير المغن...
