مشهد صامت ..
عماتي بصرخن وفاطمة جارية علي ، عمي جمال بكورك بي صوت عالي
نزل السلاح ياحسن لأ
نزل السلاح
وأنا لسة موجه السلاح بي اتجاه عمي الريح ، الغضب ماليني والشيطان بعزف ألحانو الخبيثة حولي
ما سامع شئ غير صوت نفسي القايم وغضبي
فاطمة وصلتني ومسكت يدي الماسك بيها الطبنجة
وزحتها من اتجاه عمي الريح ووجهتها فوق وبقت تبكي وتكورك
لا ياحسن لأ
دست الزناد وطلعت الطلعة ، صوت الرصاصة العالي .. ريحة البارود
صنة الناس كلها
رجع الصوت للمشهد ووعيت
الطلقة جات في السقف فوق وما صابت عمي ، وياريتها لو صابتو
عمي جمال بسرعة جا شال مني السلاح
عمي الريح واقف مكانو بس الغضب مالي عيونو ، عماتي يسكلبن ويلطمن علي وشوشهن
عمي جمال بقي يهدي فيني وفي عمي الريح
صرخت انا بي أعلي صوت لي فيهم :
" انا مستعد اضربكم نار كلكم لو واحد فيكم تاني لمس فاطمة او ضربها او حتي سمعها كلمة فارغة
انتو قايلين روحكم شنو !!
انتو ما تسو شئ كنتو من غير ابوي الله يرحمو
كتر خيرو سكنكم ولماكم وعمرو ما أحوجكم لي حاجة ، دا جزاة الجميل ..
وبالنسبة للورثة اقنعوا ، ماف ورثة وابوي ما عندو ورثة
شغل ابوي حيستمر واي زول فيكم مصاريفو حتجيهو لحدي عندو زي زمان العاجبو عاجبو والماعاجبو يضرب راسو بالحيطة
كنت منفعل شديد وقلت كلام زي السم 🤦🏾 صاح غلط القلتو بس. خلاص الحصل حصل
ودي مشكلتي هنا اني متسرع وبنفعل سريع وما بحسبها صاح
المهم ...
طلعوا كلهم من البيت وعمي جمال قدر يثبت الموضوع في حدو ، بس دي كانت يادوب قطرة من بحر المشاكل الجاي
طوالي جريت علي فاطمة قلت ليها قومي اوديك المركز الصحي يخيطو ليك الجرح دااا
وفعلا سقتها انا وعمي ومشينا خيطو ليها الجرح وجينا راجعين
فاطمة طول الطريق كانت بتبكي بس ، وانا غضبان وسرحان ما قادر حتي اواسيها
رجعنا البيت وعمي مشي شقتو وقعدنا برانا ، جاتني قالت لي انت مفروض تقراا وم تركز مع البحصل بعد الامتحانات تخلص ممكن نشوف حنعمل شنو
قلت ليها المهم انتي م تشغلي بالك تمشي جامعتك فوق عينهم
هنا فاطمة قاطعتني ..
لالا م حمشي الجامعة وانا لحظتها هجت
لي ما حتمشي ، انا واقف في ضهرك وحتمشي غصباً عنهم
ودموعها في خدودها جارية قال لي :
لالا كفاية لحدي هنا خلي الجو يروق شوية م ناقصين كل شوية عمي يجي يعمل مشكلة غير كدااا م بقدر امشي بي جرحتي دي الا بعد شوية تخف
خليني اقعد في البيت لحدي م تخلص امتحانات وتاني نشوف البحصل شنو
قلت ليها اوك خير التشوفيهو 😪
قمت دخلت غرفتي وزاكرت شوية ونمت ، نمت زي 11 كداا وصحيت تاني يوم وكان قاب
اصحابي جوني من الصباح وكنا بنزاكر وبنراجع وفاطمة ما قصرت معانا فطور وشاي وجبنة وعصاير التقول عيد ميلاد 😅
الجو حق المزاكرة دا شوية روح الغضب لدرجة م حسيت باليوم وخلص سريع
كل غضبي وزعلي طلعتوا في القراية والمراجعة
وسبحان الله كنت بزاكر بي تركيز اقوي من تركيزي قبل المشاكل دي تبدأ مع اني كنت خايف يحصل العكس بس ربنا كريم
اصحابي طلعو مني قريب 10 مساء واتفقنا بكرة نجي بدري ونراجع تاني وفعلا اتحركنا
سقتهم بالعربية ووصلتهم لحدي بيوتهم وجيت راجع
وانا راجع والساعة كانت حوالي 11كداا وقفت العربية قصاد باب بيتنا ومولع النور وداخل افتح الباب عشان اقرشها وصوت المكنة مدور
لمحت عمي الريح من بعيد بعاين لي في الشارع
وقفت وعاينت ليهو ، وكأني بتحداهو
موش قال لي م تسوق العربية تاني ؟!
بسوقها وغصباً عنو ، صراحة انا بطبعي كدا ما برضي الحقارة والحاجة المقتنع بيها بعملها
انا م غلطت الغلط كلو طلع منو هو وكتير حاولت اهدي الاوضاع ..
