Part 20 " The End "

633 43 14
                                    

— بعد عدة ايام
لقد أتى اليوم اخيرًا، اليوم اللذي سأعود فيه إلى عالمي، لقد كنت في غاية السعادة لأني سأعود اخيرًا لكنِ كنت حزينة قليلًا بسبب عدم قدرتي على توديع مينا، لسبب ما لا استطيع التواصل معها لكنِ تركت لها رسالة على أية حال، المهم اني عندما قرأت تاريخ اليوم تفاجأت! لقد كان ٧|يناير، نفس اليوم اللذي وصلت فيه الى هذا العالم! يالهذة الصدفة الغريبة، لكن هل هذه صدفه حقًا ام هل هو القدر ؟ على اية حال جلست على المائدة مع باقي العائلة الملكيه وتناولت اخر افطار لي في هذا العالم، بعدما انتهيت ذهبت لغرفتي واستعددت للذهاب، خرجنا جميعًا - ماعدا الملك والملكة - الى تلك البحيرة.
ها قد وصلنا اخيرًا، فقط قفزه ستعيدني الى عالمي الحقيقي! الجميع بدأو يبكون على فراقنا، خصوصًا على فراق دايتشي، انتهى كل شي الآن بقي لنا القفز فقط، هممنا انا ودايتشب بالقفز حين سمعنا صوت طلق...
" ماهذا الصوت ؟ "
( شخص ما ) : " الى اين انتم ذاهبين ؟ فلم انتهي منك بعد يا لونا"
" انت...القاتل!!"
( القاتل ) : " هذا صحيح انه انا "
" ما اللذي تفعله هنا ؟ "
( القاتل ) :" اليس واضح ؟ لقد جئت لأكمل ما بدأته منذ سنتين ! لقد سئمت ملاحقتك طول هذه الايام حان الوقت الآن كي انهيك"
( دايتشي ) : " اذًا ها قد تقابلنا مره اخرى ، اذكر اني اخبرتك مسبقًا ان لا تقترب منها ؟ "
( القاتل ) :" وهل تتوقع مني عدم الاقتراب فقط لأنك قلت ذلك ؟ "
(دايتشي):" حسنًا لقد زاد الموضوع عن حدة، فلتواجهني الآن !"
بينما كانوا يتجادلون لمحت شي يلمع في يد القاتل شيئًا يبدو كساعه يد فضيه جميله لكن لِما تبدو مألوفه ؟ اشعر اني قد رأيتها من قبل لكن اين ؟
" يبدو ان قاتلنا يحب الاشياء اللماعه ؟ "
نظرو إلي باستغراب
( القاتل ) " هاه ما اللذي تعنينه ؟ "
اقتربت منه شيئًا شيئًا
( القاتل ) " هل انتي متأكده من الاقتراب مني ؟ "
( دايتشي ) " لونا ماذا تفعلين ! "
نظرت له وانا استمر بالمشي وابتسمت له بمكر وامسكت يده ورفعتها " هذه الساعه، انا اعرف اين رأيتها من قبل "
( القاتل ) " اووه حقًا ؟ "
" لما لا تكفين عن ذلك ؟ مينا ! "
بقينا في حاله صمت لدقيقه وانا انظر لها وهي تنظر لي ثم اخيرًا اوقفت تمثيلها وعادت لهيئتها الاصليه كـ" مينا "
( مينا ) : " اذًا لقد عرفتي، لكن لا اذكر اني قد اريتك الساعه من قبل ؟ "
" في الواقع لقد دخلت غرفتك قبل ان اعيش فالقصر كي اعيد لك شيئًا وقد وجدت الساعه هناك، وعندما كنت في القصر قرأت كتاب عن كم هو نادر هذا النوع من الساعات، لكن هذا غريب لما تحتفظين بشيء كهذا ؟ "
( مينا ) : " لقد كان تذكار من امي الحقيقه، امي اللي قتلتها العائلة الملكيه! لقد كنت ابغضهم دومًا ! "
( دايتشي ) : " ما اللذي تعنينه ؟ "
( مينا ) : " انت تعلم اني متبناه ايضًا صحيح؟ عندما كنت بالخامسه كانت امي تعمل خادمة هناك وقد قتلوها لأنهم ظنوا انها سرقت ممتلكات الملكة ! "
( دايتشي ) : " هذا مستحيل.. من المستحيل ان يفعلوا هذا ! "
( مينا ) : " لسوء الحظ لقد فعلوا وقد جئت لأنتقم، لكني وجدت لونا وبدا الأمر ممتع ان اقتلها اولًا "
" لا اصدق اني كنت اعتبرك صديقتي ! "
( مينا ) : " صدقي او لا فأنتِ بالفعل وقعتي في فخي، الآن لما لا نكمل ما بدأناه اول مره ؟ "
نظرت لها بنظرات حقد وانا اقول " كم انتِ وضيعه "
لم تهتم بما قلت وحاولت مباغتتي على حين غره لكني تفاديت هجومها واستمر قتالنا بالايدي لحوالي 5 دقايئق الى ان اخرجت سكين وحاولت مهاجمتي به لكن...
( شخص ما ) : " مهلًا "
توقفت مينا والتفتنا الى صاحب الصوت وقد كانت الملكه !
( مينا ) : " ما اللذي تفعلينه هنا "
( الملكة ) : " توقفي عن فعل ذلك! "
( مينا ) : " ولما علي فعل ذلك ! لقد قتلتم امي وقد جئت للانتقام !"
( الملكة ) : " كلا امك لم تقتل، بل انتحرت "
( مينا ) : " كلا انتِ تكذبين لقد قتلت وانتم من قتلها ! لقد قرأت هذا بالسجلات ! "
( الملكه ) : " هذا صحيح لقد كتبنا هذا بالسجلات لكن لقد كان لدينا سبب! تفضلي هذه الرسالة كانت مع رسالة انتحار والدتك لقد كانت ترغب بإصالها اليك "
نظرت مينا الى الملكه بقوه قبل ان تأخد الرساله حتى كادت نظارتها تخترقها، ثم اخيرًا انزلت سلاحها واخذت الرساله وبدأت تقرأها

عالم آخرTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon