الحلقه ( 4 )

49 1 3
                                    

نجمى ...... سماؤه الشهرة

بارون يبتسم وينظر لسنايا بينما تستمر هيا بمشاهده الفيلم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بارون يبتسم وينظر لسنايا بينما تستمر هيا بمشاهده الفيلم ....
وهو يتذكر لقاءه بجينفير ويتكئ ع الكرسي وهو شارذ الذهن وبدا وكانه يفكر في امر ما ....... بعمق ...
عندها نطفئت الأضواء بالقاعه حتى يبدا عرض الفيلم ........ في الوقت الذى تقدم فيه احدهم وجلس قرب سنايا ......
سنايا وهى تنظر نحوه باستغراب ولشده الظلام لم تلاحظ شكله فقد كان يرتدى قبعه رياضيه تغطى جبهته وكان يرتدى معطفا رياضيا أيضا ياقته عاليه متل ياقه معطف بارون وأيضا كان يلبس نظارته ...... انتبه لنظرات سنايا له .....
فنظر اليها بدوره وهو مبتسم ....
واشاح بصره وهو ينظر للشاشه حيث يعرض الفيلم ...... سنايا تنظر نحو بارون وتراه شارذا كليا فتتكئ بدورها ع الكرسي وهى تنظر له وتهمس ..... : ( مالامر سيدي اهنالك مشكله ؟؟؟؟؟؟ ).
بارون وقد انتبه لسنايا : ( لاشئ ...... عذرا ساجرى مكالمة واعود لك .....).
سنايا وهى مبتسمة : ( حسنا .....).
ينهض بارون ويغادر ببطء وهو يحنى ظهره حتى لايشكل ظله وهو يمر بين الكراسي عائقا للرؤية .....
سنايا وهى تعاود مشاهده الفيلم وتنتبه الى ان احدهم يمد لها كيس الفشار ....
سنايا وهى تنظر باتجاه ذاك الشخص نفسه .....
وتراه ينظر اليها تم تقول بهمس : ( مالامر ؟؟؟؟ لماذا تعطينى هذا الكيس ؟؟؟؟ ).
الشخص الذى بجانبها وهو يهمس أيضا : ( انا ادعوكى ..... تفضلي ...).
سنايا وهى مستغربه وتدفع الكيس نحوه برفق تعبيرا عن الرفض : ( شكرا جزيلا لك لكننى لا اريد ....... ).
الشخص وهو يعيد الكيس نحوه وياخذه من الفشار ويرميه في فمه مباشرة وسنايا تراقبه باستغراب ..... عندها قال : ( لاباس ؟؟؟؟؟ ).
ابتسمت سنايا ..... وعاودت النظر نحو الشاشة وهى تبتسم تارة وتركز تارة أخرى .... كانت نظراتها البريئة وابتسامتها تجعلانها محط الاهتمام فعلا ... فحتى هذا الشخص الذى جلس بجوارها لم يعد يتابع الفيلم بل انشغل بالنظر الى ردات فعلها حول كل مشهد ...... فقد بدت بتصرفاتها وانسجامها فيلما بحد ذاته .....
بارون وهو يخرج من القاعه ع عجل وهو يضع هاتفه ع اذنه وينتظر رد الطرف الاخر ..... عندها اصطدم باحدهم في الممر وتابع سيره وهو يعتذر .....
بينما توقف فجاءة والتفت و نظر نحو الشخص الذى صدمه ولم يجده فاستغرب وتابع سيره وهو يتحدت بالهاتف .....
بارون وهو يتحدث .......
بارون : ( اسفه ع ازعاجك مجددا بوجا ولكننى اود الاطلاع ع جدول اعمالى للغد من دون مواعيد التصوير المتعارف عليها ؟؟؟؟ ).
بوجا وهى تخبره بما يريد معرفته وبارون ينصت باهتمام وتركيز بالغ ....
سنايا وقد جلست تشاهد الفيلم ......وهى غير مهتمة بما يدور حولها قط ..... عاد بارون وقتها وجلس لجوارها وهو يشاهد الفيلم أيضا وقال : ( انها اخر ربع ساعه ......).
سنايا وقد انتبهت لعودته : ( حقا ..... اخبرنى بالنهاية ماذا سيحدث لبريتوا واكاش ؟؟؟؟؟؟ ).
بارون وهو يبتسم : ( ههه تابعت الساعه الأولى والنصف أيضا .... ولن تصبرى ع ربع ساعه أخرى ؟؟؟؟؟ ).
سنايا وهى تعاود المشاهدة : ( لاباس لاتخبرنى ..... فانا خمنت النهاية ...... ).
بارون وهو يراقبها وهو مبتسم : ( حقا وماهى ؟؟؟؟؟ ).
سنايا : ( لن اخبرك الان ..... انتظر أيضا ربع ساعه ).
ابتسم بارون من خفه دمها وعاد ليتكئ ع الكرسي وهو يواصل مراقبه سنايا تارة ورؤية الفيلم تارة أخرى ....
هنا تذكرت سنايا الشخص الذى جلس قربها ونظرت نحوه ولم تجده واستغربت كيف انه غادر بهدوء ولم تلحظ ذلك حتى ؟؟؟ .....
مرت الربع ساعه ....... ومع مرورها ..... عادت الإضاءة مجددا ونهض الجميع في ازدحام للمغادرة وهو يتناقشون حول الفيلم واغانيه والى ما غير ذلك .....
بارون امسك يد سنايا وهم ع وشك المغادرة ......
سنايا بقلق : ( مالامر ؟؟؟؟؟ ).
بارون وهو ينظر لها بنظرة ثقه : ( الزحام شديد هنا .... انتظرى حتى يغادر الجميع ومن تمه نغادر ..... فان صدمك احدهم ووقعت وقتها لن يساعدك احد ..).
سنايا : ( اوه .... انت محق ؟؟؟؟ ).
بارون وهو يعاود الجلوس ع كرسيه : ( اذا انسه سنايا هل القلوب صافيه الان ولم تعودى غاضبة منى ؟؟؟؟؟؟ ).
سنايا وهى تجلس بقربه : ( اخبرتك سابقا باننى لست غاضبة منك ..... ).
بارون : ( جيد ...... لم تخبرينى مارايك في الفيلم ؟؟؟؟ ).
سنايا : ( القصة جميلة .... وقد دعمها تمثيلك الجيد ..... انت حقا موهوب .... اتعرف شيئا انا لا اصدق الى الان اننى بصحبتك وقابلتك شخصيا .... انه لامر رائع جدا ويفوق حدود الوصف ...... ).
بارون وهو يتكئ وينظر لها : ( هل تحبون تمثيلي لهذه الدرجه ؟؟؟؟؟ ).
سنايا : ( واكتر من ذلك صدقنى ؟؟؟؟؟ ...... بالمناسبة ..... ماقصة كونك لطيفا جدا ع عكس هؤلاء النجوم ؟؟؟؟؟ ..... ).
بارون : ( .... حياتى العملية وشخصيتى لا ينفصلان ابدا ..... فشخصيتى هكذا وانا لا أرى النجومية سبب حتى اتخلى عن شخصيتى الجيدة و انغر بها .... فما يصنع النجم حقا هو عمله الدؤوب الجاد وليس غروره وتكبره ......... ).
سنايا وهى تحيط وجهها بيديها وتنظر لبارون : ( اصبحت احترمك اكتر الان .....).
بارون : ( شكرا لك ....... هلا غادرنا الان ؟؟؟؟ ).
سنايا : ( مؤكد ......... هيا .....).
وينهضان معا ...... ويغادران وهما يواصلان الحديث معا .....
ماهى الا ساعات قليلة حتى اوصلها بارون الى منزلها ...... ووقفوا عند الباب وطرقت سنايا الباب ...... فتحدتث اليها زوجه ابيها من خلف الباب ..
سنايا : ( هذه انا امى ؟؟؟؟ افتحى لى الباب رجاءا .......؟؟؟ ).
زوجه ابيها من خلف الباب : ( اذهبي من هنا ...... لافتاه من عائلة جيدة تعود الساعه في هذا الوقت المتاخر ......... اذهبي من هنا حالا .....).
سنايا وهى تعاود طرق الباب : ( امى ارجوكى ...... امى لقد وجدت عملا .. ).
زوجه ابيها : ( اتركيه لنفسك ....... غادرى حالا .... ).
سنايا وعيناها دامعتان وهى تطرق الباب مجددا بحزن : ( ااامى ؟؟؟؟؟؟؟ ).
تفتح زوجه ابيها الباب فتفرح سنايا وترمى زوجه ابيها عليها بعض من ملابسها القديمة ......
: ( خذى وغادرى حالا ..... لا اريد رؤيتك في الجوار ...... فتاه وقحه ).
وتغلق الباب بقوة .......
سنايا وهى توقع الملابس من يدها وتبكى بحرقه وتعود للوقوف قرب الباب وهى تطرقه بخوف : ( امى ارجوكى امى ....... اين ساذهب ارجوكى امى ؟؟؟؟؟؟؟ ).
بارون وقد احزنه ماشاهد لتوه فاقترب من سنايا وهى منهارة وتبكى .... ومسح ع راسها : ( هيا لتغادرى معى .......).
سنايا وهى تبكى بحرقه ولم ترد ع بارون بينما احزنه مظهرها الحزين وهى تعاود طرق الباب بالم ....
بارون : ( لنذهب من هنا هيا ..... لا اظنها ستفتح الباب لك .....انها امراءة قاسية .. هيا انسة سنايا .....).
سنايا : ( كيف طاوعها قلبها ع ان تفعل هذا معى ؟؟؟ ... انها بمقام امى ... اين ساذهب الان ......؟؟؟؟؟ ) تم تعاود طرق الباب بقوة وهى تقول : ( امى ارجوكى ؟؟؟؟ ).
يشفق بارون عليها ويمسك يدها : ( سنايا اهدئي .......).
سنايا وهى تواصل البكاء وطرق الباب ....... : ( امى .... امى ارجوكى ؟؟؟؟؟ ).
بارون يسحبها من امام الباب لتكون بحظنه .... واخذ يضمها اليه وهو يمسح ع شعرها : ( لاتبكئ ....... لاتبكئ ارجوك ...... اهدئي سنايا من فضلك ....).
سنايا وهى ماتزال تبكى بصمت وقد صدمها رد فعل بارون حيالها ..... واستمر بكائها الصامت ...... و هي بحظنه ....
وبعد ساعه ....
عاد بارون للمنزل ومعه سنايا .....
بارون وهو يطلب منها الدخول قبله .... ويدخل بعدها .....
ويصعدان لاعلى وسنايا صامته كليا .....
بارون : ( هناك غرفه في اخر الممر وهى مخصصة للضيوف يمكنك اخذها .... ).
سنايا وهى تنظر لبارون بعينين ملؤهما الامتنان والالم والخجل : ( انا اسفه ..... انت لست مجبرا ع فعل هذا معى ...........).
بارون : ( لا داعى لقول هذا الان ....... اذهبي وارتاحى ؟؟؟؟ ثم ان ماحدث هو خطئي انا من اعادك متاخرا الى هناك ..... اسف سنايا ).
سنايا :وهى تمسح دموعها : ( لاتعتذر ارجوك انه ليس خطؤك بالمرة ...... ).
وتغادر في ذاك الممر وبارون يراقبها بقلق تم يتجه لغرفته .....
في صباح اليوم التالى .....
استيقظت سنايا باكرا وقررت ان لاتجعل ماحدث يؤثر ع عملها وعلاقتها الجيدة ببارون ......
فنهضت واعدت طعام الإفطار لهم وقبل قدوم الطاهية حتى .... واسرعت لغرفه بيا وايقظتها ونزا معا بخطوات متفاوته الى الطابق الأرضي حيث جلست بيا وقربها سنايا ...
سنايا وهى تري بيا تنظر لها باستفهام ...: ( انا اسفه ...... لا ادرى مالامر الذى تحاولين ان توصلينى اليه بنظراتك هذه ....... اود ان اخبرك اننى بحاجه هذا العمل بشدة واضافه الى هذا ان أتمنى ان تكون علاقتى بك جيدة ...... سافعل كل ماتطلبيه واكتر وساكون في خدمتك ...... لكن ارجوكى حاولى التواصل معى بطريقه ما واخبرنى دائما عن اى شيء يشغلك يزعجك حتى نصل الى نقطة ما ونلتقي فيها ....).
بيا تنصت وبدا وكانها تفكر في كلام سنايا ..... تم اوماءت براسها بحذر فابتسمت سنايا لها وسكبت لها الشاي ...
بارون وهو يهبط درجات السلم وهو يري بيا تجلس ع سفره الطعام ومعها سنايا وفرح لمجرد انه راءها هكذا ....
اسرع نحوهم وجلس والقي التحيه : ( صباح الخير بيا ........ صباح الخير انسة سنايا ).
بيا وهى تومئ براسها مبتسمة وسنايا وهى ترد قائلة : ( صباح الخير سيدى ؟؟؟).
تنهض سنايا من جانب بيا وتقف قرب بارون وتسكب له الشاي وهو يرمقوها بنظرات اعجاب .....
بارون : ( بيا ..... اترغبين في مرافقتى لحفل السيد شوبرا ؟؟؟؟؟؟ ).
بيا وهى تشير باصبعها معبرة عن الرفض ...
بارون : ( لماذا ؟؟؟؟؟؟ ).
بيا وهى تشير بيديها نحو الساعه تم ترفع اصابعها معبرة عن الرقم واحد .....
بارون مستغربا : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
سنايا : ( اظنها قالت ان الحفلات كهذه تبقي حتى وقت متأخر ...... بعد منتصف الليل ).
بيا وهى تبتسم لسنايا ......
بارون وهو ينظر لسنايا مبتسما : ( جيد انت تفهمين اشاراتها جيدا ......).
سنايا وهى مبتسمة .....
بارون : ( مارايك انت تاتى انت معى اذا ؟؟؟؟؟؟ ).
سنايا متفاجئة : ( انا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
بارون وهو يشرب من الكوب امامه وينظر لها : ( اجل انت ؟؟؟؟؟؟ في هذه الحفلات سابقا كنت اذهب بصحبه بيا والان بيا رفضت ولا ارغب في الذهاب بمفردى ..... كانت الحفله في الأسبوع القادم لكن بسبب انشغالنا القادم اصروا ع تقديم موعدها اليوم مساءا وقد اخبرتنى بهذا بوجا مساء الامس ......).
سنايا : ( اوه ...... لكن ماعلاقتى انا سيدى ...... ).
بارون وهو يقف : ( انا اخبرتك ...... سارسل لك بوجا بعد قليل ...... وغادرى معها ولنلتقي مساءا بمنزلها ....... وداعا انسة سنايا .... وداعا بيا .....).
وغادر ......
عند جوتام وجينفير وهما يوقفان السيارة قرب احدى المعارض الخاصة بالسيارات ...
جينفير : ( لما اتينا الى هنا ؟؟؟؟؟؟ ).
جوتام : ( اترين تلك السيارة التي يميل لونها الى القرمزى انها هديتى لك بمناسبة عيد ميلادك ........).
جينفير وهى متفاجئة : ( احقا ماتقول .......).
جوتام : ( اجل للنزل ونراها هيا ).
جينفير : ( هيا ).

مر اليوم سريعا ........
وحل المساء ومع حلوله ...... وصل بارون لمنزل بوجا وطرق الباب ......
وعندما فتحت له سنايا ..... نظر اليها باعجاب وتناسي ماكان يود قوله .......
سنايا : ( مالامر انذهب ام انك غيرت رايك بعد ان رايتنى بالزى التقليدي ؟؟؟ ).
بارون : ( مؤكد لا ........ هيا بنا ).
ويغادران معا ......

في مكان الحفل وصل نجوم الأفلام ونجوم الدراما التلفزيونية واكتظ المكان بهم ......
وكان من ابرزهم جينفير التي وقفت ع جنب في انتظار جوتام وهى تحتسي شراب باردا ......
وعند وصول بارون تهافت الجميع حوله حتى يسلموا عليه ......
وابتسمت جينفير وهى ترمقه من بعيد ...... لكن سرعان مازالت ابتسامتها وهى تراه برفقه فتاه لم يظهر لها شكلها بعد بسبب مرور العيد من امامهم ....
جينفير وهى ع وشك الذهاب نحوهم ...... تلتقت رسالة ع هاتفها ...
: ( تعالى اريدك في الخارج ؟؟؟؟؟؟؟ ).
جينفير وهى تنظر الى اسم المرسل وقد كان جوتام ...... فتتسلل بهدوء بين الحاضرين وهى تغادر ......
جوتام وهو يسند راسه الى السيارة ويضم يديه اليه ....
تلمحه جينفير وتاتى قربه : ( اوه ...... جوتام لما تاخرت ؟؟؟؟؟ ).
جوتام وهو يرفع راسه وينظر نحوها بغضب ..... تلك النظرات التي اربكت جينفير ....
جوتام وهو يرمى تلك الصور التي بيديه لتستقر عند قدميها .....
: ( تدعين حبي ....... وتريدين الاعتراف بعلاقتنا وانت تغازلين غيري ؟؟؟؟؟؟؟ ).
جينفير وهى تنزل نحو الصور وتلتقطها وتنصدم من رؤيتها مع بارون في تلك الصورة ( بالحلقه الى فاتت بعد التصوير ).
جوتام وهو يصعد السيارة ويغلق الباب ..... وجينفير تاتى نحوه وتطرق الباب بقوة : ( جوتام انت فهمت الامر خطا ...... جوتام هذه ......).
يغادر جوتام تاركا جينفير وهى تبكى ومصدومة .....
جوتام وهو يقول السيارة تغيرت تعابير وجهه الغاضب فجاءه وبدا بالضحك بصوت عال ...... وهو يتذكر .... انه في ذاك اليوم عندما هددته جينفير وغادرت .... بعت برسالة لمدير اعماله وطلب مراقبتها وتصوير كل شيء وصدف معه هذا الامر للتهرب من اعلان زواجهم واتهامها بالخيانه ........ واستمرت ضحكاته ....... وهى تنبئ بذهاء رجل متله .....

(( تعليقاتكم وتوقعاتكم .......))

مسلسل نجمى ..... سماؤه الشهرة ..  بقلم رشاWhere stories live. Discover now