من أنا؟

923 60 3
                                    

اتمنى ان تتفاعلوا مع البارت وتعطوني اراءكم وانتقاداتكم لاتحسن

قد يبدو لكم اني اسهب في الكتابه لاني بطبيعتي اعشق التفاصيل

ولكل منا ذوقه

قرية صغيرة منعزلة في احدى الغابات تدعى نان معروفة بصناعة الاسلحة بكل انواعها من الخناجر السيوف الدروع الاقواس الرماح والاكسيرات المطورة وحتى التعاويذ السحرية الخاصة بالحماية وتقنيات الدفاع وايضا حواجز الطاقة

في يوم كسائرالايام في تلك القرية ،حيث كان سكانها يتوجهون الى متاجرهم البسيطة وورشاتهم ، وكل منهم يسير الى عمله

والاطفال الصغاريملؤون المكان ضجيجا وصراخا بلعبهم أمام بيوتهم الخشبية العتيقة وتختلف تصاميم المنازل من منزل لاخر حسب مكانة صاحبه وهي تقع متفرقة على انحاء القرية

والاطفال الصغاريملؤون المكان ضجيجا وصراخا بلعبهم أمام بيوتهم الخشبية العتيقة وتختلف تصاميم المنازل من منزل لاخر حسب مكانة صاحبه وهي تقع متفرقة على انحاء القرية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بحيرة قرية نان

وبينما كان الزعيم يقوم بزيارته التفقدية اليومية يعاين شعبه وما يحتاجون اليه، وكان قريبا للغاية من شعبه لتواضعه وحبه للغير وهذا ما جعل من الجميع في قريته يحترمه ويحبه ويثق به وبقراراته فكان رجلا قوي البنية طويل القامة بشوش الوجه


بعينيه العشبيتين اللطيفتين وفي نفس الوقت صارمتين ووشعره المائل للأزرق يرتدي زيه الرمادي وعليه رسم ريشة طاووس على ظهره وقبعة الرداء تسترسل خلفه،وهالته تنتشر حوله بقوة و ذلك لمستوى امبراطور الذي وصل اليه يمشي بخطى واثقة ورزينة
تدل على حكمته وتجاربه التي مر بها وسنه لا يتعدى الخمسون بعد المئتين فهم يعمرون كثيرا ولا يبدوعليهم التقدم في السن.


وبعد انتهائه من زيارته اليومية انحاء القرية سار الى بقعته المفضلة وهي قطعة من النعيم ، بحيرة تخطف الانفاس تحاصرها الاشجار

 الخضراء وكانها تعتنقها وشلالات تسدل ستارها المائي ليزينها ويعطيها رونقا اخاذا

 
جلس على العشب ثانيا ركبته اليسرى مسرحا الاخرى ويستند على ذراعيه

جوهرة المجرةWhere stories live. Discover now