فجر❤️ بقلم/لوكى مصطفى

البارت 16

البارت 16
شعرت ماهى به يبعد يده عنها فنادت عليه لم يجب شعرت بالخوف من عدم تواجده معها..

ماهى:يا ابن الغدارة

غيث:انا واقف وراكى و سامعك يا سافلة شيلى البتاعة من على عينك

ماهى بضحك:مش كنت تقول قبل ما اغلط و بعدين آآ.... ايييييييييييييييييه ده؟؟؟؟؟؟؟؟

كانت ماهى ترى أمامها يخت كبير ملون بألون زاهية و يوجد عليه بالخط العريض "سوفيا" فتجمعت الدموع بأعينها على الفور و توسعت عيناها بصدمة ، شهقت و وضعت يدها فوق ثغرها ثم نظرت لغيث الذى كان يتابع تعبيراتها بحب و هدوء..

ماهى بصدمة:ده اليخت اللى انا عيزاه!!!

غيث وهو يقترب منها و يمسك يدها:ايوة و عليه الاسم اللي احنا بنحبه

ماهي و دموعها تنهمر دون ارادة:احنا؟

غيث بأبتسامة وهو يمسح دموعها:ايوة انا حبيت الاسم

كانت ستتحدث ولكنه وضع أصبعه فوق شفتيها ليمنعها من الحديث ثم فرقع بأصبعيه فأنفجرت فى السماء الألعاب النارية التي شكلت اسمها و بجانبه قلب ثم اسم غيث.. ، خرج من اليخت بالونات كثيرة ملونة و جاء من خلفهم عازفون يعزفون موسيقى هادئة رومانسية..

ماهى بعدم فهم:هو فى ايه انا مش فاهمة حاجة

اقترب منهم غيث فعادت الي الخلف بخجل ولكنه وضع يده فوق خصرها و قربها منه و جعلها تحاوط رقبته و ظل يرقص بها وهي تنظر له بأبتسامة واسعة مستغربة..

غيث:اول مرة شوفتك شدتيني انا فاكر لما اتعصبت عليكي وانتي عيطي معرفش ايه اللي خلاني اجري وراكي و اعتذرلك بعد كدة لقيتني بعمل سيرش عنك  على الفيس بقيت بقعد في صفحتك بالساعات انا معاكي مبفكرش بعمل اللي في قلبي بس بقول اللي على لسانى ، احنا عارفين بعض من قريب لكن حاسس انك حتة منى حاسس اني مسئول منك حاسس بحاجات كتير اوى نحيتك انا ملقتش انسب من دي طريقة اصارحك بيها بمشاعرى  "جثى غيث على ركبته و اخرج علبة مخملية صغيرة من جيب سترته ثم فتحه و قربه منها" تتجوزينى؟

كانت ماهى تتلقى المفاجآت بأبتسامة واسعة و دموع تنهمر بغزارة فنظرت الي غيث الذي كان ينظر لها بحب و حنان لم تراهم بعد والدتها  فأومأت برأسها و انحنت لمستواه ثم احتضنته بقوة فوقف و دار بها مع تصفيق الموجودين على الشاطئ و العازفين..

غيث وهو ينزلها:مش هتقوليها بقا

ماهى بمشاكسة وهى تمد يدها له:لبسنى الخاتم

البسها الخاتم الذى كان شديد الرقة و مصنوع من الألماس البراق.. ، كانت الفتيات تتهامس على جمالهم سويا بينما الشباب يصفرون بحماس..

ماهى بصوت عالى:بحبك

ضحك غيث ضحكة رجولية اذابتها ثم احتضنها مرة أخرى...
............................................................
فى صباح اليوم التالى..
فى ڨيلا سالى..