***

كنت في مقهى مع فارس وليد و سعد نسولف ونغير جو الروتين
: ها شباب العشاء وين اليوم
فارس : أنت قاعد تآكل وتبي عشاء من الحين اسم الله عليك
وليد : خله يآخي يمكن تجيه صحة على هالجسم
سعد : الا و الله جسمه راح فيها وين كان وش صار
وليد : ليش كنت صحيح
نواف : تقدر تقول بس أشغال ومسؤولية الله يعين
وليد : الله يعينك شكلك مثلي الكبير رامي المسؤولية عليك
فارس : ما سمعت سيد وليد
وليد : وانا الصادق انت طلعت نفسك من شغلنا ودخلت الطب
فارس : يآخي مآحبه ما اشتهيه شغلكم ذا خلني على طبي ومرضاي أحسن
نواف : لا انا عزوز مو مخليني كلنا سوا نشتغل بس أنا علي ادارة فرع البرا.....
ما كملت كلامي رن جوالي هذا الوالد رديت عليه
: هلا يبه آمر
سيف : نواف وينك
سيف : مع الشباب في كوفي تآمر على شي تبيني أمرك
سيف : تعال بسرعة للمستشفى
نواف : ان شاء الله بس و صاير
سيف : اختك قامت غالية قامت
ابتسم لفرحته وصوته المسرور : ان شاء الله مسافة الطريق بس
فارس : وش فيه الوالد عسى مو شر
نواف : غالية صحت
سعد : الحمد لله على سلامتها
نواف : الله يسلمك ، أنا بروح لها الحين اعتذر منكم
فارس : وين يآخوك كلنا بنروح سوا ...

طلعنا كلنا متجهين للمستشفى

***

كنت مو واعية احاول اركز بس اللي اعرفه ان حولي ناس و شخص آذاني كل شوي يفتح عيوني و يسلط عليها ضوء واضح أنه الدكتور ..
حاولت اتكلم أحكي بس مآش ما قدرت كلها ثواني وماحسيت بنفسي نمت وكأني رجعت للي كنت فيه من قبل

\

وصلنا المستشفى كان ابوي وعزوز موقف قريب من غرفتها رحنا له كلنا الاربع
: ها يبه بشر وش صار
سيف : والله علمي من علمك
عبد العزيز : ننتظر الدكتور يطلع
فارس : أنا بدخل اشوف ... هو دكتور في هالمستشفى و مصرح له
سعد : إن شاء الله سالمة
سيف : الله يسمع منك
كانت دقايق انتظار صامته غلفها الهدوء ماتعتبر طويلة طلع فارس ومعه الدكتور من عند غالية
الدكتور : الحمد لله على سلامتها فحصناها هي بخير لكنها محتاجة رعايتنا عشان كذا راح ننقلها للتنويم
سيف : يعني واعية وكل شي فيها تمام
الدكتور : ما اقدر اجزم لك لكن راح اخليها تحت ملاحظتنا وان شاء الله تكون بخير وصحة والاكيد انها تحتاج على الاقل جلسات علاج طبيعي
سيف : ليش علاج طبيعي يا دكتور
فارس : هي تعرضت لكسر و بعد نومتها على السرير كل هالوقت تحوجها له

أنا واقف معهم لكن عقلي في مكان ثاني هاللحظة ماعمري حسبت لها لكنها جت غالية ماعمرها شافتني الا يوم طقيتها ليت ايدي للكسر قبل تنمد عليها بس الحين هي وولدها مسؤوليتي ما راح أتركها

\

كنت مع غالية فرحانه لها ما قدرت اسكت كل شوي اضمها وابوسها زودتها عليها شفت ملامحها تغيرت توقعتها مستائه مني كانت تحكي معي وصوتها مبحوح كثير يالله يطلع
مررت ايدها على بطنها : وين بطني راح وين اولادي ؟!
توقعت منها هالسؤال بس مو بالسرعة ذي : بتشوفينه يا عمري ما عليه بخلي دلال تجيبه لي
غالية : دلال ! اختي دلال وينها ليش ما اشوفها أبي اطلع منها
هند : اهدي غالية بنطلعك بس ما يصير عشان صحتك
غالية : ليش وش فيها صحتي مافيني الا الخير اصلا ليش انا هنا من جابني وينه رائد ايه رائد انا طلعت معه وينه وين راح ليش ما اشوفه
هند : غالية تكفين اهدي الحين بننقلك بعدين بسمح لهم يشوفونك
غالية : وعد ؟
هند : وعد
غالية : وهذاني سآكته بسرعة اخلصي علي
رحمتها على اللي بتعرفه صعب صعب كثير عليها وفي نفس الوقت ضحكني كلامها خصوصا مع صوتها المبحوح

يا قاتلي هل لي بكلمةWhere stories live. Discover now