انا مُسلِمة

انا مسلمة (1)

-

فاطمة فتاة مسلمة وتطبّق ما يطلبه الاسلام بكل دقة وفخر , 

عندما تكون ذاهبه الى عملها ... تستغرب ! هل حقاً ما زال مثل هذه الاخلاق ؟

 ,جلباب واسع وطويل يغطي اقدامها < فهيَ تدرك ان حتى اقدامها عوره يجب تغطيتها> , 

حجابها لا ترى حتى شعره واحده خارجه منه 

وترى حجابها من الخلف ناعم لا ترفعه ابداً ,,, 

فتاه لم تتأثر ابداً بما حولها من فتيات مسلمات اسماً فقط , يرتدين القصير والضيق واللبس الفاتن 

ويرتدين شيء شبيه بالحجاب يخرجن الغره او خصل الشعر الناعمه من الامام 

ورؤوسهن مثل اسنمت البخت كما وصفهن الرسول الكريم 

<<< يرفعنه الى الاعلى بشكل ملفت , حتى انه ليس بشيء جميل ولا شيء يزيد الجمال فقط يفعلن هذا على جهاله >>>

 حقاً لا يمكننا ان نطلق على هذا حجاب 

.     .    .

فاطمه فتاه في عمر 28 غير متزوجة , تعمل بكد , لديها القليل من الصديقات ,

 رغم انها لم ولن تسلم على اية حال من السنة الشباب الا انها كانت دائماً تتجاهل وتُبقي نظرها الى الاسفل , 

كما انها كانت انطوائيه لانها وصلت الى هذا العمر ولم تتزوج ,

وايضاً استمرار الكلام عنها على انها عانس ولم يجلب التزامها الا الحظ السيء,

 ولكن كانت تدرك وبكل فخر وايمان انه لا وجود لشيء اسمه الحظ السيء بل يوجد قضاء الله وقدره , 

وكانت دائماً شاكره لله في كل حالاتها ..

في يوم عمل متعب , جاء شاب من بعيد باتجاها , انه اشقر , طويل , عيون زرقاء وله لحيه خفيفه , 

وكانت جميع العاملات ينظرن اليه بدهشه ويحاولن التحدث معه ,

ولكن ظل متجهاً نحو فاطمه , وقفَ امامها 

  "السلام عليكم ,  انا اسمي مايكل , هل من الممكن ان اتحدث معكِ ؟ "

فاطمه :" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , تفضل ؟"

مايكل :" لقد كنت اراقبكِ منذ مده , رأيت فيكي اخلاق حقاً رائعه , رغم ان أغلب الدول العربيه مسلمه 

, الا انني قليل ما اجد المثال الحقيقي لما قرأته عن المراه المسلمه ولقد رأيت جميع الصفات فيكِ "