الجزء ٢٨

12.7K 250 10
                                    

في المستشفى


جالسين في الكوفي

فيصل : اختي من اسبوع وهي هادية بزياد و انا انتبهت بس ما سالت عنها ولا هي عندها اللي عندا ام ولا اخت


تقولها اللي فيها و الكل لاهي عنها فهد مشغول بزواجه وانا بزواجي و فارس انت تعرف كيف و اليوم بعد ما رحت

انت انا كنت معصب منها انها دخلت علينا وانت فيه ...... وسكت ونزل راسه



تركي انفجع لا اكيد ذبحها هز راسه وهو يحثه على الكلام

فيصل كمل ونظرة الحزن في عيونه : و لما صعدت لغرفتها لقيتها مقفلتها ومو راضية تفتح وانا عصبت زيادة

ولما فتحت الباب لقيتها نايمه وعيونها مقفلة والدموع على خدودها و الله العظيم عمري ما شفتها تبكي قدامنا من

ربع سنين صحيح كنت لما امر من غرفتها في الليل كنت اسمع صوت بكائها بس كنت ما اسال ليش او اروح

اواسيها كنت دايما اقول دلع بنات بس هي لا هي كانت محتاجه يمه الله يرحمها بس عمرها ما بينت

ولما شفتها كذا حضنتها ولاول مرة عمري ما حضنتها صحيح فهد وفارس قريبين منها كتير بس انا حسيت اني لازم

اعوضها الحنان

بس ما ردت علي و لما بعدتها عن حضني لقيتها مو قادرة تتنفس و وجهها ازرق و جبتها على طول للمستشفى


و الطبيب قال انها .....و كمل بغصة ..... صابتها نوبة ربو حادة ولو ما لحقت عليها كن ممكن تموت لسمح الله

كان يتكلم وعيونه تلمع : و الله العظيم اني حسيت بنفسي مو قادر استوعب اختي الصغيرة كانت بتموت وانا







السبب لان الدكتور قال انها كانت تبكي و خايفة و عندها مشاكل وهو السبب اللي سبب لها النوبة و انها مريضة

بالربو من مدة بس ما في احد انتبه لها وانا ما ادري كيف تتقبل انها مريضة بالربو لانها حساسة شوي



تركي وهو متاثر ومو مصدق ان البنت الحيوية و اللي ضحكتها كانت مالية وجهها صاير لها كذا و قال بجدية ومن خبرته بالطب النفسي : لا تتعب نفسك

انت ممكن تتقرب منها وتصير تسمع لها و تساعدها في مشاكلها و ان شاء الله تتعافى و تتقبل العلاج

واذا احتجت اي شي انا هنا


فيصل بابتسامه : ان شاء الله ومشكور يعني و الله ما ادري شنو كنت اسوي من غيرك


تركي : ما في شكر بين الاخوان و لا ما تعتبرني اخوك

فيصل يضحك : لا والله اخوي و احلى اخو بعد




رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن