ماهو سبب تعذيب الصين للإيغور خاصتاً؟

1.1K 104 79
                                    

سر الكراهية لأقلية الإيغور

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سر الكراهية لأقلية الإيغور.

محاولة للإجابة على سبب تعامل الحكومة الصينية بوحشية مع مسلمي الإيغور، وهل هي حرب كراهية؟ وإذا كان الأمر كذلك، لماذا تتعرض الحكومة الصينية للمسلمين الإيغور وتترك المسلمين الصينين الموزعين في الأقاليم الصينية الأخرى؟.

تبدو الإجابة حول الاضطهاد الديني، ليست جوابا مقنعا.. وتاليا على سر السياسات القمعية والتعسفية للحكومة الصينية ضد مسلمي الإيغور.

وذلك لمحو الهوية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وذلك لمحو الهوية.. معتقلات وتعذيب وتفريق
منذ عام 2016، بدأت الصين في شن حملات قمعية ضد مسلمي الإيغور تستهدف هويتهم، وتطمح لتغييرها ودمجهم في المجتمع الصيني، لإنهاء القلق من تميزهم وصلاتهم بمحيطهم المسلم في الجمهوريات الإسلامية.

لهذا أخذت الدولة الصينية، تجرم - تحت غطاء قابلية الشعوب المسلمة لأفكار التطرف والإرهاب - وتمنع مظاهر الديانة الإسلامية، مثل النقاب، واللحية.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي العام التالي، أنشأت الحكومة الصينية معتقلات جماعية للإيغور، يتم فيها عملية محو وإزالة لهويتهم الدينية والثقافية، وترسيخ الهوية الصينية.

ارتبطت هذه المعتقلات بألوان من الجرائم والاضطهاد للأقلية المسلمة، تشتمل على التعذيب، والتفريق بين الأسر، وانتزاع حق الحضانة للأطفال من العوائل المسلمة، وإجبارهم على التخلي عن معتقداتهم الدينية، ولغتهم القومية، وثقافتهم المحلية.

انفضح أمر هذه المعتقلات السرية بفضل رواية لبعض الناجين منها وتقديم شهاداتهم أمام المنظمات الدولية.

مازالت المؤسسات والمنظمات الحقوقية تناشد المجتمع الدولي، بفرض عقوبات على الصين، وإجبارها على إيقاف المعتقلات الجماعية في ذلك الإقليم المنكوب.

سبب كل هذا الاجرام التي تمارسهُ الصين ضد مسلمين الإيغور خاصتاً رغم انها تشكل اقل من 9 مليون نسبة مقارنة مع مسلمين الهوي التي تشكل 11 مليون نسمة، فلماذا تمارس الصين تعذيب الإيغور فقط؟.

هو بسبب محاولة الإيغور الانفصال عن الصين نهائياً وتشكيل اقليم مستقل يطلق عليه اقليم التركستان وذلك سبب الخوف للصين وبدأت سلسلة التعذيب المستمرة الى يومنة هذا.

سبب الخوف ان اقليم شينغ يانغ يطوف على بحر من الثروات الطبيعية المهمة بالنسبة الى الصين والتي يحاول مسلمين الإيغور فصلها عن الصين.

الإقليم يحتوي على 40% من مخزون الصين للفحم، و20% من احتياطيات النفط والغاز، بالإضافة إلى 20% من الطاقة الهوائية.

بالإضافة الى طريق الحرير المهم جداً في تاريخ البشرية ؛

في عام 2013 أعلنت الصين عن مبادرة إعادة طريق الحرير، تحت اسم مبادرة الحزام والطريق، وهو أكبر مشروع للبنية التحتية في تاريخ البشرية، يسعى لربط الصين بالعالم، بخلق طرق تجارية تربط الصين بأوربا لنقل البضائع.
المشروع يعمل على مد خطوط للسكة الحديد، وأنابيب غاز بالإضافة إلى كابلات بصرية للإنترنت، عبر آسيا، وتوضح خريطة المشروع أن أربعة من أصل خمسة خطوط لهذه الإمدادات تمر عبر إقليم سنجان.
هذا الوضع يرهن نجاح مشروع القرن بالنسبة للصين، ويجعله متوقفًا على استقرار الإقليم والسيطرة الكاملة عليه.

قضت الحكومة الصينية على محاولتين لاستقلال الإقليم منها، كانت المرة الأولى في عام 1933، حيث تم الإعلان عن الجمهورية الإسلامية لتركستان الشرقية، في مدينة كشغر، ومرة ثانية في عام 1944 حيث تم إنشاء جمهورية تركستان الشرقية المدعومة من الاتحاد السوفياتي السابق.

هذا المقطع ليوتيوبر اسمهُ "شريف الصيرفي" يشرح بالتفصيل الأمور التي يجهلها الغالبية منكم، المقطع جداً مهم لذا شاهدوهُ رجاءً.

المصدر من موقع : mubasher.aljazeera.net
...
..
.
إنتـهى...

*الحمدلله*
*أستغفر الله العظيم*





حقائِـقّ حــولٌ العالـمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن