الجزء الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

سامي بسخرية : ليش ان شاء الله سيد رعد

رعد بنص عين : سيد رعد ها


************************************************** ************************************************** ****************************************سامي : 31 سنة شاب وسيم اسمر و طويل ومعضل وحيد امه وابوه متوفي من زمان زوجته متوفيه من سنتين عنده بنت اسمها لين جدتها اللي مربيتها

لين : عمرها 3سنوات حلو وبيضاء على امها عيونها واسعه ومكحلة شعرها اسود دبدوبة شوي وتتاكل لما تصير تحكي

************************************************** *********************************************

بعد الزفه و في المجلس

عند فهد وريما

فهد بحب : مبروك حبيبتي

ريما بخجل : الله يبارك فيك

بعد مرور ساعة من غزل فهد بريما و خجل ريما


سحب كيس احمر يدل على ان اللي فيه ثمين و مسك ايدها و هو يحط فيها الكيس ويقول : حبيبتي هذا تليفونك و فيه رقمي وفالليل انتظري اتصالي

ردت بخجل واضح : مشكور

وقف فهد وهو يستاذن : استاذن انا بروح اللحين بحفظ الرحمان

وقفت معاه لتودعه : الله معك

وانصدمت وهي تشوفه يقرب منها وانفاسه الحارة على وجهها ويطبع بوسه هادية على ثغرها

بعد عنها وهو يشوفها منزلة راسها والخجل واضح عليها من احمرار خدودها انسحب بهدوء عشان مايحرجها زيادة وخرج

************************************************** *******************************************

خالها ماجد من زمان يتصل وهي مو عارفة تتكلم معاه ومافي هدوء ابد ابتسمت و هي تشوف ديما جاية بعد ماكملت رقص

اميرة برجاء : ديما بليز شوفي لي مكان اتكلم فيه خالي من زمان يتصل واعرف يخاف لما ما ارد

ديما : روحي فوق في غرفتي

اميرة وهي رايحة فوق : باي اشوفك بعدين

************************************************** ********************************************

بيت ابو خالد

في جناح خالد

في غرفة النوم نور جالسة على السرير و هي زعلانة : ليش ما تركتني اروح للملكة مع خالتي

خالد : حبيبتي انا خايف عليك

نور بطفولية : بس انا كنت ابي اروح

و كملت بقهر : مو حالة كل ماقلت اروح مكان قلت لا مايصير و بتتعبين حبيبي قلت لك بابقى جالسة وما اتحرك

و ما ارقص ابد

رد بعصبية و صراخ : بتسكتين ولا شلون

دمعت عيونها و هي خايفة منه : خلاص بسكت

رفع راسه وهو يشوف عيونها تلمع و بعدين تمددت على السرير و هي تعطيه ظهرها و دقايق بس و صارت

تشهق بصوت عالي

قرب لها و رفعها من السرير و هو يشوف و جهها احمر من البكاءحط راسها على صدره وهو يحضنها و يقول

بحنية : اسف حبيبتي مدري كيف عصبت عليك بس تعرفين اني اكون معصب لما اكون مضغوط

يدري انه ما مالو حق يعصب عليها و يربط بين الشغل و حياته الشخصية و خاصة انه يدري انه نور حساسة و هي

بدون حمل فكيف اذا كانت حامل

رفع راسها بهدوء و هو يشوفها نايمه بهدوء و كل شوي تشهق و وجهها احمر من البكا يعشقها حيل و يعشق

فيها براءتها و عفويتها تصرفاتها الطفولية ... حنانها ... طيبة قلبها

ضاقت نفسه و هو يشوف نفسه زعلها و هي اللي عمرا ما زعلته و دايما تروقه

مددها على السرير قام قفل النور و رجع للسرير و تمدد قريب منها و يحضنها من ورا و ظهرها على صدره و راح في نوم عميق و هو يمسح على شعرها بحنية

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةWhere stories live. Discover now