اكملت كلامها لتصرخن بصوت عالي بمعنى"أجل"
لتعاود النظر إلى ما تحمله يداي من صور صغيرة التي صورتها بكاميرتي .

" لا ، إلا هذا "

تمتمت سول في نفسها بخوف ، لتحكم الشد على تلك الصور في يدها لكنها هاجمتها بصورة كبيرة عندما حاولت أخذ تلك الصور من يديها الصغيرتين ، لتحاول تلك المتنمرة جذبها بكل قوتها لكنها لم تستطع لينتهي بها تتساقط بصفة فوظوية كانت فقط أربعة لتحاول سول حملها لكن قد فات الأوان.

لقد قامت بتمزيقها إلى نصفين ليتقطع قلب سول إلى أشلاء ، كانت صورها مع والدها المتوفى لذا لم تستحمل الأمر و جلست مرة اخرى تلملمها عسى أن تصلحها عندما تخرج من المدرسة ، لتدفعها الأخرى برجلها بهجمية لتسقط ارضا.

" اخرجي من هنا "

لتكمل الأخريات عملهن بتمزيق تلك المذكرات الموضوعة في ارضية القسم بعد أن خرجت سول منهارة من ذلك المكان البائس ، مسكينة هي تخلصت من التنمر في مدرستها القديمة لتأتيها مشاكل تفوق التنمر في مدرستها الجديدة .

.

خرجت سول من القسم و هي تجري لم تهتم لما يقولونه طلاب مدرستها في الرواق بطريقة ساخرة مع تعابير تدل على الإشمئزاز ربما بسبب شعرها المتناثر في وجهها ، هي فقط حاولت الهرب من هناك بينما تحاول جمع شتات نفسها لكن احدهم أعاق طريقها و كان جونغكوك الذي امسكها من يدها بقوة رغم ملامح البرود الطاغية على وجهه إلا أنه هناك نطفة من التفاجئ هي حتى لم تستوعب ما قالته ، ارادت فقط الفرار... و الفرار فقط.

لكنها جعلت جونغكوك يشعر بالفضول ناحية دموعها التي جعلت جزءا منه يحزن كونه علم من جيمين انها جديدة هذا العام و يبدو أنها لم تنل أي يوم جيد مذ جائت إلى هنا.

ليحرك رجليه بسرعة ذاهبا نحو قسمها ليعرف السبب الذي جعلها بتلك الحالة المتكاهلة ، لم يجد هناك اي شيء إلا أن المكان كان في حالة يرثى ليحمل تلك الصور الممزقة و الدفتر الوردي مرميا بإهمال و الكثير من الأوراق التي قطعت بطريقة ما .

.

.

دخلت إلى قسمها بخطى بطيئة بعد أن انحنت إلى الأستاذ و تكذب كذبة بيضاء عن سبب تأخرها بعد أن استجمعت شتات نفسها بألم ، لتلاحظ أنه لا يوجد أي شيء على الأرض مثلما تركته يبدو أنهن اخذن كل شيء لتحمد ربها أن كتبها لم تمس مع مقلمتها الوردية الصغيرة .

" أين كنتي سول ؟ "

رأت سول تلك الورقة بعد أن اعطتها احداهن تجلس ورائها بعد أن طبطبت على ظهرها بهدوء خشية من الأستاذ الذي يشرح الدرس.

المرة الأخيرة || One Last Timeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن