Part 20

36.2K 1.9K 193
                                    


ظلت ايرا تفتح فمها وتغلقه لا تعلم بما تجيب

ايرا : أتعلم ان هذا السؤال اصعب من أسئلة دخول الجامعه

أجابت بعبوس لينفجر ديفيل ضحك على إجابتها وملامحها التي لم يراها هكذا من قبل حائرة و مشتته فهي ذو شخصية قوية وأحيانًا عفوية لكن مظهر الغبية لا يليق بها إطلاقًا

تنهد الياس ووضع يداه على وجهه يبدوا ان الامر سيأخذ وقتا

ايرا : حسنا فيكتوريا لا تبقى في مكان واحد او المعنى الأصلي دولة واحدة في تتنقل كثيرا و خاصة ان كان لديها عمل لكن هناك أماكن تتردد اليها كثيرا ولا تغيرها
منزل العائلة و مقر شركاتها الرئيسي و المزرعة
منزل عائلتها انت ذهبت اليه في زفافنا انا و ديفيل انه في فرنسا
والشركة في امريكا وتحديدًا نيويورك والمزرعة في لندن غالبا ما تذهب هناك هي و لوسيفر و اليكس فلهم ماضي معا هؤلاء الثلاثة في ذلك المكان

الياس : أعطني عناوينها جميعا بالتحديد وأي مكان اخر قد تذهب اليه

اومأت له ليذهب بعد هذا حسنا لديه امل في إيجادها قريبا

——————

في مكان اخر وتحديدا في تلك الغرفة المظلمة كان يجلس مربوط الوثاق لا يقوى على الحراك حتى أفاق يطالع المكان حوله بالكاد يرى امامه لمح ذلك الجسد الذي يجلس على مقربة منه لتظهر اعين حمراء من العدم الذي جعله يجفل يطالع الذي امامه برهبه و يزدري ريقه

ايفان : من هناك

احتدت نظرات المقابل لتضيء الغرفه شحب وجهه ووسع عينيه ما ان رآها

ظلت فيكتوريا تطالعه بحيرة احارت الاخر ولكن حده نظراتها جعلته مرتبك خاصة ويبدو عليها الغضب هذا من عينيها الحمراء

فيكتوريا : ماذا يجب ان افعل معك الان

ايفان : فيكتوريا انا احبك لذا فعلت هذا من اجلن..

قاطعته

: بافتعال حادث لوالدي

نهضت من مكانها تدور حوله و تتكلم معه و تسأله و حده صوتها كفيله بإرعابه و من لم يسمع عنها لم تسمى إمبراطورة الجحيم من لا شيء من سقط تحت يدها حتى ان حدثت معجزة لن يستطيع ان يفلت خاصة وان وضعتك برأسها فسوف تطاردك لآخر العالم

: انت بكل بساطة قطعت اول خطوطي الحمراء وهي عائلتي و بالأخص ابي الذي هو اعز شخص لدي و روحي لروحه فداء وانت خاطرت بحياته فقط من اجل رسالة

أصبحت خلفه لتسأل مجددا

: ماذا افعل بك ايفان

ايفان : انتي لن تفعلي شيء

: لما

: انتي تدينين لوالدي لذا لا يمكنك قتلي

: ادين   قالت مستنكرة لتكمل بسخرية  : انا لا ادين لاحد العالم هو من يدين لي و حتى والدك الذي عصيته و قررت ان مهاجمته مع المتمردين لأخذ العرش بالقوة

رفيقتي المفقودة | My lost mateWhere stories live. Discover now