البارت الحادي عشر { خائن }

8.1K 777 36
                                    



' أعلّمه الرماية كلّ يومٍ فلمّا اشتدّ ساعده رماني وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافيةً هجاني '















{ سويون }








رميت الهاتف على الأريكة بضجر  أنظر إلى الساعة المعلقة على الجدار.







اليوم عيد ميلادي و قد وعدني أن نحتفل به سويا لكنه لم يأتي.







تأخر الوقت كما أني اتصلت به عشرون مرة دون جدوى، هو لا يرد على الهاتف.








تسللت هواجس القلق تنهش قلبي، ربما أصابه مكروه ما ما الذي حصل؟








حملت معطفي و خرجت بعد تردد كبير أتوجه نحو شقته لا أستطيع النوم قبل الإطمئنان عليه.








ركبت سيارة أجرى لأصل بسرعة و أصعد السلالم راكضة و كأن الكلاب المسعورة تلاحقني، يراودني شعور سيء جدا.








وصلت أمام باب الشقة لأدخل الرقم السري، أنا حفظته منذ أول مرة جئت معه إلى هنا.









كانت الأنوار مضاءة مما يعني أنه بالداخل.
" جيمين " أردفت بصوت مرتفع قليلا بينما أتقدم نحو غرفته.









و في اللحظة التي إقتربت فيها من غرفته خرجت فتاة  ترتدي.....أو دعونا نقول لا ترتدي إلا القليل من الأقمشة التي بالكاد تغطي مؤخرتها.








" أخفضي صوتكِ جيمين نائم بالداخل " أردفت بدلع و إبتسامة العاهرات لا تفارق محياها لأشخر بسخرية :









" تششششه، لن أصدق حتى أرى.....جيمين " صرخت أقوى ليخرج من الغرفة أخيرا عارِ الصدر و شعره مبعثر و كأنه خاض شجارا.









" س..سويون .......اللعنة لما مازلت هنا " وجه حديثه للفتاة أمامي لأصفعه دون سابق إنذار و أجر خطواتي خارجة من هذا المكان القذر.










كنتُ أشك بأنه منحرف، لكنني لم أشكك يوما بحبه لي....يبدو أنني كنتُ مغفلة جدا، نحن إنتهينا بارك جيمين.












تم  .....

🌟🌟🌟🌟🌟💜🌟🌟🌟🌟💜🌟🌟🌟🌟🌟

Deze afbeelding leeft onze inhoudsrichtlijnen niet na. Verwijder de afbeelding of upload een andere om verder te gaan met publiceren.

🌟🌟🌟🌟🌟💜🌟🌟🌟🌟💜🌟🌟🌟🌟🌟

شفآه ~  Lips   •  [ مكتملة ]Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu