حقائِـقّ حــولٌ العالـمْ

علامات نهاية العالم عند الديانات

وهكذا مع أن يوم القيامة سيأتي فجأة ، إلا انه لدى المسيحيين علامات لمجيئه :

١- حروب ومجاعات وكوارث طبيعية.

٢- شيوع الفساد والظلم.

٣- ظهور دجالين يدعون النبوة.

٤- قيام أورشليم : "رجاسة الخراب قائمة حيث لا يجب أن تكون...في اليهوديّة" (مرقس).

٥- إنتشار التبشير.

٦- إضطهاد المؤمنين الحقيقيين في أماكن مختلفة.

٧- إرتداد المسيحيين.

٨- حرب في فلسطين : "فإذا رأيتم أورشليم تُحاصرها الجيوش..." (لوقا).

٩- هناك نور غامض يظهر من الشرق : "الملاك يطلع من الشرق" يوحنا ، "البرق الّذي يلمع من الشرق ويُضيء في الغرب" متّى) . قد تكون النار التي وردت في الحديث : " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ".

١٠- "غصن أرزٍ يزرعه الله على جبل إسرائيل العالي. يصير أرزاً رائعاً، فيأوي تحته كلّ طائرٍ" (حزقيال) ، أعتقد والله أعلم أن هذه النبؤة لها علاقة بلبنان بسبب ذكر (شجر الأرز) حيث هي المكان المشهور بهذا النوع من الشجر في الشرق الأوسط ، وهكذا النبؤة تتحدث عن دخول من لبنان إلى إسرائيل ، أو ما شابه ، والله أعلم.

١١- وأخيراً هناك نبؤة مهمة في (يوحنا) : إنّه يدعو "جميع الطيور الّتي تطير في وسط السماء ، لتجتمع في وليمة الله الكبرى، لتأكل لحوم الملوك" هذه الطيور ترمز للمؤمنين (حسب معظم الباحثين) ، أما (وليمة الملوك) فهو حلف دولي قوي سيُهزم بواسطة المؤمنين ، وهذه الهزيمة سيتبعها مجيء سيدنا عيسى ، عند المسيحيين

ثالثاً / اليهود :

البقرة الحمراء ومعركة هرمجدون علامات نهاية العالم فى اليهودية ؛

عند اليهود فإنه بمجرد ظهور تلك البقرة سيأتى ميعاد نزول ما يسمى بـ"المخلص"، ويتم بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى، ثم يتم ذبحها كأول أضحية داخل هذا الهيكل، ليصبح الشعب اليهودى مهيئًا للدخول إليه.

وبحسب كتاب "الصهيونية من بابل إلى بوش" للكاتب إبراهيم الحارتى، فيزعم الإسرائيليون أن البقرة الحمراء التى يعتقدون بأن ظهورها هو علامة الرب بقرب إزالة النجاسة وكل ما هو غير يهودى عن القدس، وأنه بعدما تبلغ عامها الثالث سوف تكون جاهزة للذبح والحرق بعد إضافة خشب الأرز وأعشاب أخرى واستخدام رمادها فى تطهير المسجد الأقصى لإعادة بناء الهيكل.