الـفصل الثـالث

8.8K 387 225
                                    


بـسم اللـه الرحـٰمن الرحـيم

أستغفر الله العظيم واتوب اليه

فوت وكومنت يسعدوني❤️


__________________________________

أستيقضت تلك الجميلة النائمة على أشعة الشمس الذهبية وهي تحمد ربها على عدم وجود لأثار الصداع بسبب ليلة الأمس.

اخذت هاتفها من على الطاولة التي بجانبها ترى كم الساعة الان وتتفقد إن وجدت اي رسائل من صديقتها على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن احزرو ماذا!

هي لم تجد اي شي لعين منها! مما جعلها تفكر في تلك الأفكار الدرامية كون صديقتها سئمت منها أو حتى انها استبدلتها!

"اه...كفاكي أفكار درامية ثـاليا، يجب علي الاستيقاظ لقد استغرقت في النوم. "

استحمت، وارتدت ملابسها التي تتكون من بنطال من الجينز وقميص قطني باللون الزهري وربطت شعرها كذيل الحصان للتمرد بعض الخصل التي سقطت على وجهها ذو الجمال الطفولي، مما زادها جمالا.

حال نزولها من الدرج قابلت ماري"صباح الخير، وحظا موفقا في إقاض تلك الغول المحب للنوم" قالتها وهي تضحك بشدة وهي تتذكر اختها سارا التي حتى لو حدث زلزال لن تستيقظ من نومها!

"تأدبي يا فتاة، ام انكي تريدين ضربة على الرأس؟" قالت ماري لها بتهديد وهي تحاول أن تخفي ضحكتها بسبب ما قالته عن سارا، لتؤشر بيدها بكلا وهي تنزل بسرعة من السلم فهي ليست مستعدة لتلقي الضرب!

لتسمع ماري تصيح من أعلى السلم تخبرها بكون الفطور جاهز على طاولة الطعام، لتهرول إلى هناك فهي جائعة للغاية!

" صباح الخير جميعا" ألقت تحية الصباح على عائلتها التي بدأت بأكلها فعلا، ليرد عليها الجميع بالمثل.

"ألم تستيقظ تلك الفتاة بعد؟" سألت امها، لتجيب عليها "كلا ليس بعد، لقد ذهبت ماري لتوقظها الان" لم تكد ان تنهي كلامها حتى سمعوا صوت سارا المتذمر لتلتفت جميع الرؤس إلى المدخل لكي يرو ما سبب هذه الضجة حتى تبين لهم ما جعلهم يغرقون في ضحكاتهم ، وكان المنظر كالآتي...

كانت ماري تشد إذن سارا التي أصبحت حمراء للغاية ولكن ما اضحكهم فعلا كان شكل سارا ليس إلا، فقد كانت ترتدي بيجامة كرتون الاطفال 'سبونج بوب' وكان شعرها اقل ما يقال عنه انه في حالة فوضوية!

ذهبت سارا إلى مقعدها حالما فكت ماري أُذنها وبدأت تأكل فطورها مغتاضة منهم، ليعود الجميع إلى إكمال افطارهم والبسمات تعلو وجوههم بالأخص السيدة ساندرا التي غمزت في وجهه ماري وهي تؤشر بفمها بـ'أحسنتِ'

ولم يفت هاذا الموقف ثـاليا وبقيت تكمل فطورها وهي تحارب ضحكتها من الخروج، بدت تفكر إذا ما احد رأى تعامل العائلة مع ماري، لتعجب كل العجب!

مَـــلاٰكِيWhere stories live. Discover now