من خـوُآطُرٍي * ذَڪرٍيآت ألُِيمة لُِفُتآة بَرٍيئة *

4/عَودَةُ الظَلامْ

2019/12/12:

عودة الظلام من جديد مستهدفا قلب الفتاة المتفاءل لتعود الكابة بوجه ابشع من السابق قلت لكم : " ان تلك الفتاة لن تستطيع العيش يوما واحدا سعيد من دون ان تسقط دموع الالم والحزن و الاتهامات الكاذبة الموجهة اليها وكيف لها ان تعيش بالابتسامة ومن حولها الافاعي السامة التي تحاول بشدة افراغ سمها القاتل في جسدها و قتلها باسوء طريقة, حتما انتم تستغربون الان ماداعي لكل هذا ؟ لم اجد من افرغ له قلبي و يفهمني ويساندني من غيرالله و هذه الكلمات , انا اكتب كل هذل لانني فقط عاجزة عن اثبات براءتي وانهم يتهمونني ظلما , فما ذنب فتاة تخاف ان تبتسم لكي لا يسيؤوا الظن بها , حيث انها حريصة بشدة لكي لاتقع في الافخاخ , حيث انها لم  تعش حتى حياة الرفاهية التي تعيشها اغلب الفتيات الان ; وبعد كل هذا ياتون متكبرين بوجوه واثقة , ويقولون انها ارتكبت خطا ويحب ان تحاسب عليه ! ولم افهم كيف يجدون تلك الاسباب الغير المنطقية ويربطون الخيوط مع بعضها البعض لتشكل عقدة يصعب علي حلها !  فما رايكم هل مازالت السعادة في حياتها ممكنة !؟  فهناك اجابة واحدة عن هذا  السؤال الا وهي : مستحيــــــل.  حتى ولو ابتسمت فلن يدوم ذلك طويلا سياتي من سيسرقها منها كالشمعة التي مهما اضاءت المكان سوف تهب رياح لتطفئها , فكلما كثرت الهموم تنعدم الحلول , وما من مساند متفهم !".