مليكة گلبي

الفصل الثاني

... ماما حبيبتي  احنه انطونه خيارين لو ابوچ يموت لو انتي ترحين

... لا ماما طبعا ما ارضه  بابا يموت

... لعد يهو علية انطيچ الهم لا ماماتي ابوچ يروح هو قرر بعد

... اني اروح ماما

... مستحيل انتي ترحين شنو تخبلتي هاا تخبلتي

اني ضليت ابچي واعاند الة اروح  واهلي معارضين  وبابا شافني مصرة علة رايي وافق بس شنو منظرة كسر گلبي  اتمنه اموت ولا اشوف بابا بهيچ حالة چان وجهة تعبان ولحيته طولانه  وجوة عيونه اسود وعيونه حمر دم  ضعفان بحيث  اني انهد حيلي من هيچ شفته 

ردلهم جواب واني حظرت غراضي وماما شحالهة صارت  بحيث صار عدهة سكر بهاي الفترة واني اضحك بوجهة حته متنقهر علية بس شو هي تبچي وتگولي

... ادري بيچ تضحكين بوجهي حته ما انقهر سودة علية ماماتي تفكرين بية وانتي بهاي الحالة

اني اهنا گمت اصرخ من البچي مثل الطفل بحيث ما اتحملت ماما وبابا هيچ يصير بيهم  صارت روحتهم لسامره عزة مو زيارة.. استغفرالله...

كملت كولشي ولبست بنطرون جينز ازرگ وقميص طويل يوصل لركبي لونه وردي ولبست شيلة  لونهة وردي طوخ وترانشوز رياضي ابيض وجنطه بيضة وخليت شوية مكياج اخفي الهالات السود اللي صارن داير مداير عيوني من السهر والبچي راح تگولون شلون البس هيچ لبس واني كربلائية لا احنه صحيح نلبس عبي بس مو بكل وقت  نلبسهة يعني من نطلع للسوگ لو للسناتر لو زيارة نلبسهة بس خارج المحافظة والدولة لا لبسنه حالنة حال اي لبس عادي وحته منهن ينزعن الحجاب ميهتمن 

وخليت عطر وودعت ماما  وماما حنان وجنات وعمه سناء كولهة تبچي عليه خو بابا خطية كسر ظهري مدنگ راسه ودموعه تتسابق علة خدوده  حضنته وابوس بي... بابا حبيبي لتبچي لخاطري

هو گام يشهگ بالبچي وينوح عليه واني انهاريت ويا

ركبت السيارة ورحنه لذولة الناس  واني الطريق كوله اگول هسة نوصل وهسة نوصل

.... عمو حسين شوكت نوصل

... بعد عمو بعد هواي

طنگرت واني امسح بدموعي واشوف بابا يباوعلي من المراية وعباس لازم ايدي وعلي وقيصر گاعدين بصفنه اني وعباس

گضيت الطريق كله بس اغفه  وابچي  بعدين وگفنه گدام قصر شكبررررة مساحته تطلع ٣٠٠٠ متر مدري ٤٠٠٠ الاف مادري بس كولش چبير

... يالله وصلنه

شفت بابا دمعة نزلت من عينه اني خليت ايدي علة چتفه... بابا لتبچي حباب

هزلي براسة ونزلنه

شفت كوووومه زلم وكولهة مسلحه اني هنا ارتبكت وخفت لان اول مرة اشوف هيچ منظر چانوا  يخوفون 

اني لزگت بعباس وباوعتلة بخوف وهو حاوطني بايدة ومشينة  بين الزلم واشوف عمو وبابا وگفوا گدام زلم هواي

حسين... سلام عليكم

الزلم... وعليكم السلام

اني ضليت اباوع بضياع وخوف هاي شصاير احس نفسي دا احلم مو بالواقع يعني اني راح اتزوج واحد من ذولة عزززة رحتي بيهة يامليكا الله اليستر  طبعا همة الزلم يحچون وية عمو حسين وبابا وعلي وقيصر واني بس افكر حته هم ماركزت وياهم

عباس همسلي... كافي ترجفين شبيچ چنچ صوص مبلل

اني هنا ضحكت بصوت ناصي وهو ابتسم... ها قزومه شو تضحكين

بلعت ريگي وحچيت بتوتر... مادري بدة خبالي شسوي

عباس همسلي... شوفي اريدچ تخبليهم فهمتي ولسانچ هاذة طلعي الهم مو بس عدنه لسانچ شطولة

اني ابتسمتلة وغمزتله... لتخاف مليكا قوية محد يگدر عليهة

هو ابتسملي وحضني بقوة وباسني من خدي... حشتاقلچ قزومه

اني هنا دمعت عيوني.. واني هم عبوسي

عباس عيونه صارن حمر وحضني مرة ثانية بس شنو كسرني تكسر وهمسلي... ضمي فونچ ديربالچ تطلعي وخلي صامت وغلقي وراسلينه بس عالواتساب لتدگين علينه خاف يلزموچ

اني هزيتلة براسي وهو ابتعد عني ويباوعلي بحنان وودعني قيصر وعلي وعمو حسين وبابا ضل لازگ بية ماقبل يهدني

...  شلون حفارگچ ها گوليلي منو بعد يقطني فلوس علمود الملابس

اني هنا ابتسمت بس شنو من داخلي ودي ابچي واحضنه وما اتركة...  لتخاف بابا عندك ماما واذا تريد جيبو نونو صغيروني

بابا ضحك بين دموعه...  ههه هاي بعدچ علة سالفه الطفل بنيتي بعد كبرنه

...  شنو يعني بعدكم شباب

....  يالله ابو مليكا

سمعنه صوت رجال انداريت شفته رجال چبير راسة مشيب اني خفت بس لو هاذة الي حيتزوجني

بابا تركني...  يالله بابا ديربالچ علة نفسچ

اني هزيتلة براسي واشوف بابا وعمو واخوتي كولهم راحوا وبقيت وحدي هنا اني صدوگ خفت  سمعت صوت واحد وياريتني لو ماسامعته وساعة السودة الاجيت بي فصلية

...  راح تضلين واگفة يالله امشي

درت وجهي وبلعت ريگي من الخوف..

وللحكاية بقية...

كاتبتكم ليال

تعليق وتصويت لتنسووون 👇👇👇😉