الفصل الاول

24.3K 453 17
                                    

حب في معسكر الشرطة
💓الفصل الاول 💓
قراءه ممتعه اتمنى تعجبكم
كانت تركض بين الأشجار على أمل الهروب منهم ظلت تركض إلى أن وجدت المكان المناسب للاختباء فيه التقطت أنفاسها بصعوبة وقامت بمسح حبيبات العرق التي تجمعت عند جبينها بسبب الركض لمدة طويلة وقفت تستمع لهم وهم يتحدثون مع رئيسهم عبر الهاتف.
سمعت إحدى الرجال وهو يقول بأنفاس تتسارع:
_ سيدي لم نعثر على شيء لقد اختفت من المكان.
ثم صمت ليائتيه صوت رئيسه الغاضب وهو يتحدث قائلاً:
_اللعنة عليك يجب أن تعثر عليها وتقتلها في الحال إن لم تأتي لي برأسها سوف يكون رأسك مكانها.
هتف الرجل بخوف وذعر قائلاً:
_ حسنا حسنا سيدي.
أنهى المكالمة مع رئيسه وبدأ هو والرجال البحث مرة أخرى عليها من جديد ولكن بلا جدوى فقرورة البحث في مكان آخر لعلها تكون هناك.
دارت بعيناها الخبيرتان المكان وهي تتفحصه بدقه حتى تتأكد من عدم مراقبة أحدهم لها وبعد ذلك خرجت من ذلك المكان بعد التأكد من مغادرة هؤلاء الرجال حتى تذهب إلى المخبأ السري التابع للمخابرات المصرية هناك ومحاولة التواصل مع أحد القيادات للتحدث معهم
___________________
في مكان آخر وبتحديد في المخابرات المصرية
نجد مجموعة من القيادات مجتمعين على طاولة الاجتماعات لمناقشة أمر ما.
اللواء رفعت بجدية وخوف قائلاً:
_هنعمل ايه دلوقتي الإشارة اتقطعت مع الظابط لينا و منعرفش عنها حاجة.
تحدث أحد اللواءت الموجودة بعملية واردف قائلاً:
_احنا ممكن نتواصل مع الظابط ريان هو الوحيد الى يقدر يوصل ليها او يعرف اخبار عنها .
ليتحدث اللواء عدلى قائلاً:
_ انا هطلب الظابط يوسف عشان نتواصل مع ريان عشان يقول اخر التطورات الى حصلت هناك .
وبالفعل قام اللواء عدلى باستدعاء الظابط يوسف وبعد دقائق دلف يوسف إلى مكتب الإجتماعات والقى التحية .
تحدث اللواء عدلى قائلاً:
_يوسف احنا عايزين نتواصل مع الظابط ريان في اسرع وقت ممكن.
يوسف بمهنية:
_تحت امرك يا فندم .
وبعد ذلك جلس و بدأ فى محاولة الوصول لريان
________________
كانت تسير فى تلك المنطقة الخالية من العمران كانت مهجورة تخلو من كل أثر الحياة جلست على إحدى الصخور وحاولت إلتقات اشاره ولكن دون فائدة فنهضت واكملت سيرها حتى وصلت إلى الطريق الرئيسي كانت تلتفت فى كل اتجاه وهى تتفحص الطريق واثناء ذلك ظهرت سيارة صغيرة، اشارت اليها بالوقوف كان بداخلها رجل بيدو علية التقدم بالعمر.
نظر إليها باندهاش واردف قائلاً:
_ ماذا تفعلين هنا يا فتاة فى هذا الوقت المتأخر
لينا بخوف مصتنع:
_ لقد تعرضت لسرقة وهناك رجال يتبعونى هل بامكانك ايصالى لأطراف المدينة؟!
نظر إلى وضعها بحزن واردف قائلاً:
_أجل ابنتى اصعدى إلى السيارة.
أبتسمت له لينا وقالت:
_ شكرا لك سيدي.
صعدت لينا السيارة مع الرجل وبعد مرور ساعة وصلت لينا لأطراف المدينة وشكرت الرجل وذهبت إلى المكان المراد الوصول إليها، كان منزل صغير معزول على أطراف المدينة.
وصلت لينا الى المنزل ودلفت إليه كان الاثاث متهالك وقديم فدلفت الى غرفة المعيشة وضغطت على زر صغير ليفتح باب الى غرفة مليئة بالأجهزة الالكترونية والأسلحة النارية،كان هناك شاب يتابع العمل على إحدى أجهزة الكمبيوتر.
ابتسمت لينا بسخرية واردفت قائلة:
اهلا اهلا حضرة الظابط حضرتك قاعد هنا وانا كنت بحارب بره .
التفت ريان ونهض مسرعاً من على الكرسي وقام بحتضان لينا وقال بخوف شديد عليها:
_ لينا حرام عليكى انا اتخضيت الإشارة بتعتك اتقطعت من يومين ومعرفش عنك حاجه وكنت بحاول اوصلك اى الى حصل فهمينى
لينا بعضب شديد:
_ انا اتكشفت عارفوا انا مين وانا هربت في اخر لحظه منهم .
ريان بتوجس:
_ طب والمعلومات عرفتى تخديها منهم
لينا بحده:
_ اكيد طبعا معايا متخفش المهم احنا لزم نبلغ القيادات في مصر بالى حصل ونشوف هيقررو اى بظبط.
اجابها بعملية:
_ تمام انا هتواصل معاهم وأبلغهم بكل حاجه حصلت.
وبدأ ريان محاولة الوصول للقيادات ،وبعد مرور نصف ساعة تمكن ريان من الوصول إليها وأخبارهم بما حدث.
اردفت لينا بتساؤل:
_ها عملت اى كله تمام.
اجابها ريان قائلا:
_ ايوه عرفوا كل حاجه وبعت المعلومات كلها وطلبوا اننا نرجع مصر في أسرع وقت
لينا بغضب وانفعال شديد:
_ ازاي ارجع مصر دلوقتى طب والمهمه لزم اخلص الى جيت عشانو هنا
ريان بجدية وهدوء:
_ لينا وجودك هنا في خطر كبير على حياتك وهما شايفين ان وجود المعلومات معانا كفاية لحد كده فى الوقت ده
نظرت إليه بسخرية واردفت قائله:
_ و أى الجديد ما انا حياتي دايما في خطر
ريان:
_ المره دى غير اى مره يا لينا
لينا بغضب:
وهنرجع امته ان شاء الله
ريان:
انهارده بليل كل حاجه هتكون جاهزة
تابعت لينا بغضب مكتوم قائله:
_ماشي اما اشوف اخرتها ايه.
__________________
نعود مره أخرى إلى المخابرات العامة المصرية
اللواء عدلى بخوف:
_ها يا يوسف عملت ايه
يوسف بجديه:
_ كله تمام يا فندم المعلومات وصلت لى لينا وكمان بلغت ريان انهم لزم ينزلوا مصر انهارده وان الطياره هتكون جاهزه بليل
تنهد اللواء عدلى بأرتياح واردف قائلاً:
_ تمام جدا انا عايزك تتابع معاهم لحد ما يوصلوا مصر بخير مفهوم
يوسف بجدية:
_ مفهوم يا فندم
ظل يوسف يتابع الأوضاع مع ريان لحين وصولهم ارض الوطن بخير .
_________________
عند منتصف الليل استعدت لينا وريان لركوب الطائرة والرجوع إلى مصر ،وبعد مرور ساعات وصلت الطائرة ارض الوطن بخير وهبط كلا من ريان ولينا وكان فى استقبالهم اللواء عدلى واللواء رفعت ترجلت لينا من الطائرة بصحبه ريان وذهبوا ناحية اللواء عدلى فقام بأخذ لينا بين احضانه والتأكد من سلامتها قبل اى شى
عدلى بابتسامة:
_ حمد لله على السلامه يا بنتى
بادلته لينا الابتسامه وقالت:
_الله يسلمك يا سيادة اللواء
جاء ريان من خلفهم واردف بمرح قائلا:
مفيش حمد لله على السلامه يا ابنى ده حتى انا ابنك يا حج
نظر اليه عدلى بابتسامة وقام باحتضانه وقال:
_ حمد لله على السلامه يا ابنى
ريان بضحك :
_ براحة يا حج فعصتني
عدلي بسخريه:
_ انت مالك بقيت خرع كدا ليه استرجل يلا .
وبعد ذلك قال اللواء رفعت:
_حمد لله على السلامه يا ابطال دلوقتى ارتاحو وبعد كده هنتكلم في كل حاجه حصلت
اماءت لينا وقالت:
_ تمام يا فندم .
اخذ عدلى لينا وريان وذاهبو الى المنزل وكانت ثريا زوجة عدلى فى استقبالهم .. كانت دموع الفرح والبهجه تنهمر على خديها اخذت ريان ولينا بين احضانها وقالت:
_ وحشتوني اووي يا ولاد حمد لله على سلامتكم
لينا بدموع هى الاخرى:
_الله يسلمك يا حبيبتي وانتى كمان وحشتيني اوي
ريان بحب :
_وحشتيني يا ست الكل ها بقى عامله اكل اى احسن ابنك خلاص جعان على آخره
لينا بسخريه
_ يا ابنى ارحم شويه اى ده مبتشبعش ابدا
ثريا بضحك:
_طول عمره همه على بطنه والمشكلة ولا يبان عليه حاجه
ريان بزعل مصتنع:
انتو هتبصولى في اللقمه ولا اى خلاص مش هاكل حاجه
لينا بسخريه:
امم الكلام بتاع كل مره صح ، يلا انا طالعه اوضتى ارتاح شويه بعد اذنكم.
امسكت ثريا يديها وقالت بحب:
_مش هتكلى حاجه يا حبيبتي
لينا بابتسامة:
_ لا يا سوسو مليش نفس انا هنام عشان ارتاح يلا تصبحو على خير.
ثريا:
_ وانتى من اهل الخير يا حبيبتي.
وصعدت لينا الى غرفتها لترتاح قليلا من عناء السفر الطويل .
______________________________
في صباح اليوم التالي استيقظت لينا من النوم وادت فرضها وارتدت ملابسها ونزلت الى الاسفل للفطار مع العائلة .
لينا:
_ صباح الخير جميعا
عدلى وثريا بابتسامة:
_صباح النور يا حبيبتي
لينا بتساؤل:
_ امال فين ريان ده بيكون اول واحد على السفره.
عدلى:
_ لا الباشا نمسيته كحلى انهارده
لينا:
_ تمام
بعد ذلك اكملت:
‏ طيب مبدائيا كده ممكن اعرف هعمل ايه الفترة الجايه يا عمى
عدلى بجدية:
_ انتى داخله حاميه كده ليه انتى يدوب لسه راجعه امبارح ملحقتيش ترتاحى يا بنتى
لينا بجديه:
_ما حضرتك عارف انا مش بتاعه راحه ابدا
عدلى:
_ طيب على العموم نفطر ونروح الجهاز ونتكلم في كل حاجه مع اللواء رفعت .
وبعد فترة قصيرة انهى كلامن ليناوعدلى طعام الإفطار وودعت لينا ثريا وذاهبو الى جهاز المخابرات العامة.
_________________________________
فى ناحية اخرى بمنزل بسيط يمتاز بالاثاث البسيط والعصرى وبداخل إحدى الغرف التى تمتاز بالطابع الرجولى كانت سعاد تحاول ايقاظ شهاب من النوم
_شهاب اصحى ياابنى الساعه ١٢الظهر
نهض شهاب من النوم وصاح بفزع قائلاً:
_ليه يا امى مصحتنيش بدرى انا كده اتاخرت اووى.
تعالت ضحكات سعاد واردفت قائله:
_ طيب انا اتاكدت انك صحيت يلا قوم الساعة لسه٨
شهاب بزهول:
_ ٨ واللهى حرام عليكى يا امى حد يعمل كده فى ابنه حبيبه.
جلست سعاد على الفراش وهى تقول:
_اعمل ايه ما انت نومك تقيل مفيش غير الطريقه دى واهى جابت نتيجة معاك
نهض شهاب وقبل يديها وهو يقول:
_ ماشي يا امى انا هدخل اخد شور
سعاد بابتسامة:
ماشي يا حبيبي وانا هحضرلك الفطار
خرجت سعاد لاعداد الطعام ودلف شهاب إلى المرحاض لاخذ حمام دافئ وبعد ربع ساعة خرج شهاب وارتدى ملابسه وادى فريضته وخرج الى ولدتها
سعاد:
_ يلا يا ابنى اقعد افطر قبل ما تنزل
شهاب بستعجال:
_ لا مش هلحق يا امى انا اتاخرت لزم أكون في المديرية دلوقتى
سعاد:
_ يا ابنى اقعد كل حاجه هتنزل على لحم بطنك كده يا ابنى.
قبل شهاب يديها وقال:
_ معلش يا حبيبتي يلا مش عاوزه حاجه قبل ما امشى
سعاد بحب:
_لا يا ابنى ربنا معاك يا حبيبي
شهاب:
_يارب يا امى
خرج شهاب واستقل سيارته وذهب إلى المديرية.
_________________________________
على الناحية الأخرى وصلت لينا واللواء عدلى الى جهاز المخابرات العامة المصرية وصعدوا الى مكتب اللواء رفعت ودلفوا إليه
عدلى ولينا:
_صباح الخير
رفعت:
_صباح النور اتفضلوا
جلس عدلى ولينا وبدات لينا الحديث معهم
لينا:
_ طيب يا فندم انا دلوقتي هعمل اى وايه هى الخطوه الجايه حاليا
رفعت بجديه:
_ حاليا المافيا بتدور عليكى في كل مكان وبنسبة لاى مهمه بره مصر انتى ممنوعه منها حفاظا على حياتك انتى هتستلمى الشغل ادارى
لينا بعتراض:
لا يا فندم انا بعترض على القرار ده انا مقدرش اقعد فى المكتب حضرتك عارف انا بحب شغلى ازاى ارجوك شوف حل تانى غير الشغل الإدارى ده.
هز رفعت كتفيه وقال:
_للاسف مفيش حل غير ده .
عدلى بتفكير:
_ بس انا عندي الحل المناسب لكل ده
رفعت بتساؤل:
_ويا ترى اى هو الحل ده؟
عدلى:
_ ليناهتطلع تدرب الظباط الجداد هى عندها خبره كبيره جدا ونخلى الظباط يستفيدو من خبرتها ها اى رايكم في الفكره دى اظن مناسبة جدا للوضع الى احنا فيه حاليا.
لينا بسعادة:
_ فكره كويسه جدا يا سيادة اللواء
رفعت بهدوء:
_ تمام جدا ومين هيكون معاها في التدريب ده
عدلى:
_ المقدم شهاب العامري ضابط ممتاز جدا وجد فى مجاله .
اردفت لينا بتساؤل:
_ طيب وهبتدى من امته .
عدلى:
_بكره ان شاء الله هنروح المعسكر التدريبي.
_____________________________
على صعيد اخر فى مديرية الأمن وبتحديد فى مكتب اللواء محمد
شهاب بتساؤل:
_طيب يا فندم وأنا اى المطلوب منى دلوقتي
اللواء محمد:
_انت هدرب الظباط الجداد
شهاب:
_ تمام يا فندم وهنبتدى أمته باذن الله
اللواء محمد:
_من بكره أن شاء الله
شهاب:
_تمام يا فندم بعد اذن حضرتك
وخرج شهاب من مكتب اللواء محمد وذهب إلى مكتبه الخاص والمشترك بينه مع صديقه عبدالله دلف شهاب وألقى التحيه
شهاب:
_ السلام عليكم
اجابه عبدالله:
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ثم أكمل بتساؤل:
_ ها كنت بتعمل اى عند سياده اللواء محمد
شهاب:
_ بكره ان شاء الله هبتدى ادرب الظباط الجداد وهو كان بيبلغنى
عبدالله:
_ماشي ربنا معاك وهتقعد قد أى في المعسكر ده
شهاب:
_محداتش وقت على العموم بكره اعرف كل حاجه.
___________________________________
(تعالوا بقى نتعرف على الشخصيات الى معانا)
لينا جمال المنياوي : ٢٥ سنه مقدم شرطة تعمل مع جهاز المخابرات المصرية شخصية غامضة وقوية جدا واجهت الكثير في حياتها
ملامح بريئه شعر اسود طويل عيون بلون البنى
وقوام متناسق وجسم رياضي
__________________________________
شهاب العامرى: من أكفاء الظباط برتبه مقدم ماهر بعمله ٢٩ سنه طويل القامة شعر غزير ملامح هادئه شخصية قوية عيون بلون العسلى ذات جسد قوى ورياضى
_____________________________
عدلى المنياوي: ٥٩سنه عم لينا لواء في جهاز المخابرات المصرية قام بتربية لينا بعد موت
اخيه جمال المنياوي وزوجته
________________________________
ثريا النشار: ٥٠ سنه زوجه عم لينا حنونه
قامت بتربية لينا بعد موت ولديها وتحبها كثيرا
مثل ابنتها .
_______________________________
ريان عدلى المنياوي:٢٥ سنه ظابط شرطه ولكن متخصص في مجال الالكترونيات والهكر
شخصية مرحة جدا يمتلك شعر بنى وعيون بلون الاسود .
__________________________
خلص الفصل اتمنى يكون عجبكم وتقوقعكم للجاى 💓

 حب في معسكر الشرطة « مكتملة» Where stories live. Discover now