11~

8.2K 561 80
                                    

LISA.POV :

اللعنه علي تلك أشعه الشمس حتي في 1999 تذهب خلفي .. ارحميني و اتركيني انام لمرة بسلام دون ازعاج منك

نهضت بجسدي العلوي لافرق عيني بنعاس و أعدل شعري الذي متاكده انه اصبح مثل المهرجين .. لاحظت شاش ملفوف علي يدي

ما هذا ، انا لست مصابه و لن أضع ذلك الشاش .. بالتأكيد لا أحلم ، انا لا أحلم صحيح ؟!

بدات بنزع ذلك الشاش عن يدي ..

-اللعنه ما هذا !!؟
صرخت عندما رأيت جرح عميق علي باطن يدي شعرت به يتحرك لانظر

-انت من فعل هذا ، صرخت في وجه بينما هو يحاول فتح عينيه بسبب تلك الاشعة التي تاتي علي عينيه مباشرة
-ماذا تقولين ، نطق و صوته كان عميق أثر النوم لينهض بجسده العلوي و يبدأ تدريجيا فهمها بعد رؤية أنها ازالت الشاش و القطن الذي كان يضعه

-هل انت غبية لما تزيلينه ، سألها بأستغراب لتصرفها

.
.
.
.

-انا لا أتذكر انني اصبت و عندما نمت لم يكن هناك جرح من آين اتي هذا
لم يرد عليها فقط يضمد لها الجرح مرة أخري
-انت لم تفعل ذلك صحيح ، سألته بشك
-و لما سأفعل ذلك ، قالها و كل تركيزة كان علي ما يفعله
-لأنك كنت غاضب مني ليلة امس و كانت نبرتك كأنك ستقلني ، اجابت عليه بينما ملامحها كشرت بالفعل بسبب الألم
-انا لست قاتل يا انت ،  قالها ليضع اللاصق ليجعل الشاش يثبت لينهض بعدها
-لا يوجد تفسير لهذا الجنون
-إذا هل هناك تفسير لوجودنا في 1999 إلا أن هذا كله جنون ، قالها لها بنظره حاده

-هل نسأل والدك عن سبب هذا ، قالتها بينما تحاول تفادي نظراته الثاقبة
-انه ليس والدي ، قالها قبل أن يدخل للحمام تاركها بأستغراب لكلامه

-

-روز ، هل يمكننا التكلم قليلا ، سالها متمني منها أن توفق ، اومت بخفه ليجلس بجانبها علي الاريكة

-احم ، اريد ان اعتذر عن ما فعلته
-ماذا فعلت ، سألت
-أمم ، أنها القبلة ، أتحدث عن القبلة
-اووه ، إذا تتكلم عن تلك القب. القبلة
-نعم ، لذلك سأقدم اعتذاري بأن اعزمك في مطعم

-لا ، لا داعي ، لا يهم
-لا انه مهم و أيضا أننا متفرخان في الوقت الحالي ، لذلك سيكون الوقت المناسب
-حسنا موافقة ، وافقت في النهاية ليبتسم لها

.
.
.

صوت طرق الباب ليسمح لها بالدخول
-اسفة سيدي ، لقد تأخرت بسبب .. ، قاطع كلامها بصراخه عليها جاعلا منها تغفل من مكانها لتنزل رأسها خوفا منه ..
-حقا ما هو عذرك هذه المره ، انسه جيهيو انت مطرودة اعتبارا من آلان ، كانت نبرته جديد لتنظر له بعدم رضي

BACK Tᴏ 99 ⇾ LK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن