معتز برفض

_بس دا كتير اوي

سليم بغضب وصوت عالي

_كتير ايه دا كان عايز يقتل مراتي.....انا عايز اقتله بس الموت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح

معتز وهو يحاول ان يجعله يهدء

_تمام هنفذلك اللي عاوزه

سليم بجديه

_بسرعه ي معتز.....يلا سلام

ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها بالفراش ويضمه بشده ودقات قلبه تتسارع بقوه..... لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم..... اكانت حقا من الممكن ان تموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير....... وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي

نيار وهي تضمه

_مالك ي سليم...... انتا بتعيط ليه

سليم بصوت مخنوق

_انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه

نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه، لتمسك  وجهه وتمسح دموعه بابتسامه وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي شعره وتقبل يديه وتحدثه بكلمات تطمائنه الي ان غفي لتقبل وجنته ثم تغفو هي ايضا بمكانها

              **************

بعد مرور عده ايام لم يحدث فيهم شي سوا ذهاب طارق للسجن واخيرا
اليوم ميعاد زواج هشام ومازن

في مركز التجميل

ارتدت حبيبه فستان الزفاف وكان طويل يصل للارض وباكمام وطرحه طويله وكان شكلها جميل وبسيط للغايه،وبدات بوضع الميك اب وكان معها نيار وملك ودره

ملك بعدم فهم

_انا مش عارفه انتوا عايزني البس فستان ابيض ليه هو فرحي ولا فرح حبيبه

نيار بكذب

_ي بنتي احنا اتفقنا ان الوظيفات العروسه هيكونوا كلهم لبسين فستان ابيض

ملك وهي تنظر لهم بتعجب

_وانتي ودره مش لبسين ليه

دره بارتباك

_عشان سيف وسليم موافقوش يلا بقي البسيه ي ملك

ملك بصوت عالي

_حاضر اما اشوف اخرتها

لتذهب وترتديه لينظر جميعا لبعض بانتصار،لتخرج ملك بعد قليل بفستان ابيض قصير يصل لبعد ركبتها ومنثور عليه اللولؤ الصناعي،لتقترب وتنظر لنفسها بالمراه

ملك بعدم رضا

_انا مش سمعت كلامكوا ازاي بس

نيار بابتسامه

خلقتي لي فقطWhere stories live. Discover now