#خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه عشر13
في الاسكندريه وامام البحر
ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه، ليشدها نحوه ويضمها ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائف ان تتركه امه مره ثانيه، لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر، لينظر لها بصدمه
_يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي
نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم
_بالضبط كدا
مازن بعدم استيعاب
_انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل
نيار بمرح
_انه القدر ي بني
مازن بغيظ
_ليكي نفس تهزري
نيار بشقاوه
_وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين
مازن بستمزاز
_الفاظك بقت بيئه كدا ليه
لتقترب منه تضمه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا يتحدثان،الا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان
نيار بسرعه
_يلا عشان اتاخرت
مازن باستغراب
_يلا ايه
نيار
_يلا نروح.....انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتورمازن بعتراض
_بس
نيار وهي تتاجهله وتذهب
_مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره
لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريق،الا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح.فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور، لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي