🌹البارت الثاني🌹

16.4K 405 7
                                    

للهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤
وصلت سيارة الاسعاف الى المستشفى بسرعه و قام رجال الاسعاف بنقله على سرير اخر واتجه به الممرضان نحو المستشفى متجهين نحو غرفه العمليات وكانت حور تحاول الاسراع فى خطاها للحاق بهم، قام الممرضان بإدخال السرير الى غرفه العمليات وقفت حور امام غرفه العمليات لدقائق ثم تهالكت على اقرب مقعد واخذت تشاهد الاطباء والممرضون يسرعوا الى داخل غرفه العمليات ،حمدت حور ربها كثيرا لاستعداد الأطباء وتفانيهم فى عملهم والاهتمام البادر منهم رغم ان المستشفى عامه وليست خاصه، كانت الممرضات يدخلن ويخرجن من غرفه العمليات فى عجاله من امرهن ودت حور ان تطمئن عن الرجل من احداهن ولكن خافت ان تعوقهن عن عملهن فلحظه تأخير ربما تأثر على حياته لذا قررت الانتظار والدعاء الى ان غلبها النعاس وذهبت فى غفوة
_____________________________________________________________
فى إحدى المطاعم الاكثر شهرة فى القاهرة والتى يفد إليها الكثير من الذبائن المصريين والاجانب كانوا يجلسون ثلاثتهم على احد الطاولات
ياسين بضحك : هموت من الضحك خلاص مش قادر
سيف: اضحك ماهو مش انت اللى اتمسحت بكرامتك الارض، انا كنت جاى احط ايدى على كتفك الاقى نفسى ماسك هيكل عظمى متحرك وانا ايه بقى عايش فى الصدمه واقولك مالك ياياسين خاسس كده ليه
ياسين: مانت لو تبص قدامك وتبطل رغى مكنش حصل كل ده
سيف: دى مسحت بكرامتى الارض دى حتى محترمتش انى لابس الزى الرسمى
ياسين بأستهزاء: اموت واعرف انت ازاى دخلت الشرطه
سيف: لا ومصرة كمان انى بتحرش بيها دى كمان يومين وتبقى فى خبر كان هى مش شايفه نفسها دى اكبر من امى
ياسين بتريقه: خيبت ظنى فيك ياسيف مكنتش فاكر ان ذوقك متدنى للدرجاتى لما تحب تعاكس واحده اجنبيه تعاكس واحده عندها ٨٠ سنه فعلا مرايه الحب عميه
سيف: وانا عمال استنجد بيك عشان تلحقنى وانت عامل ولا اكنك هنا واقف تضحك بس اى الصحوبيه اللى مش نافعه دى انا بقول نفضها احسن انا مليش صحاب غير رعد والله بنا يكرمك يا رعد
ياسين: خلاص يا عم انت هتشحت
رعد بثباته المعتاد: هو انتو هتفضلوا تتكلموا كتير يلا نطلب حاجه هموت من الجوع
سيف: انا بقول كده برضو
اشار سيف الى الجارسون واخبرة بما يريدونه وبعد ان ذهب الجارسون رن هاتف رعد برقم إحدى رجال الحرس الخاص بوالده عقد رعد حاجبيه واسرع بالاجابه
رعد: الو فى حاجه حصلت
رجل الحرس: ااااياااااا فندم اااصل ......
رعد بغضب: اصل اى اخلص انطق
رجل الحرس: البيه في المستشفى
رعد بصدمه: اى مستشفى لى
رجل الحرس: البيه اتعرض لهجوم
رعد: وانتو كنتو فين يا اغبيه
كاد الرجل ان يجيبه ولكن رعد قاطعه
رعد: المستشفى اسمها ايه
رجل الحرس: اسمها(.........................................)
اغلق رعد الخط بمجرد ان عرف اسم المستشفى والتقط مفاتيحه وانطلق نحو سيارته ولم يترك المجال لياسين وسيف للتسأل عما حدث واللذان كانا يتابعان الحوار منذ البدايه فقاما مسرعين للحاق برعد، عندما وصل كلا من سيف وياسين الى بوابه المطعم وجدوا رعد قد وصل إلى سيارته وفى لمح البصر اصبح بداخلها وانطلق توجه ياسين وسيف نحو السياره وانطلقوا بها محاولين اللحاق برعد، وبعد دقائق وقفت سياره رعد امام احدى المستشفيات واسرع رعد الى الداخل وتوجهه نحو موظف الاستقبال
رعد: فى حالات اصابه جات النهاردة
موظف الاستقبال: مفيش غير حاله واحده جات النهاردة من ساعتين كان راجل كبير فى العمر أنت تعرفه
رعد: ايوه ،هو فين دلوقتى
رجل الاستقبال: فى اوضه العمليات فى الدور التانى على ايدك اليمين
وما ان انهى الرجل جملته حتى اسرع رعد يتسلق السلالم، دخل سيف وياسين الى المستشفى ولم يجدوا طيفا لرعد فتوجه ياسين نحو رجل الاستقبال
ياسين: السلام عليكم
رجل الاستقبال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياسين: لو سمحت فى شاب فى نفس عمرى وحجمى لسه داخل من دقائق حضرتك شوفته
رجل الاستقبال: ايوة هو طلع اوضه العمليات هتلاقيها فى الدور التانى على ايدك اليمين
ياسين : شكرا
وقد تركت كلمه غرفه العمليات خوفا فى نفس ياسين وتوجه نحو سيف وقد بدأت علامات القلق تظهر على تقاسيم وجهه
سيف: فى اى
ياسين: مش عارف تعالا معايا
سيف: اجى فين
ياسين: تعالا ياسيف وهنعرف كل حاجه
صعد كلاهما الى الطابق الثانى وتوجهوا نحو غرفه العمليات فوجدوا رعد يقف هناك ويظهر على وجهه الغضب والخوف وعروقه بارزه اقترب منه ياسين ووضع يده على كتفه
رعد: لو حصل لابويا حاجه والله هخلص عليهم بنفسى
ياسين: اهدى يا رعد ان شاء الله يقوم بالسلامه
سيف: اول حاجه نطمن على عمى وبعدها نشوف هنعمل ايه
مرت ساعه وكان الشبان يقفون الى جانب غرفه العمليات والحزن مخيب على وجوههم ماعدا رعد كان النصيب الأكبر للغضب فكم ود ان يقتل من فعل ذلك الان ولكنه لا يعرف من هو فأعداؤهم كثر فى مجال عملهم كما انه يجب ان يطمئن على والده ومن ثم يتحول الى وحش ثائر ، مرت دقائق صاحبها خروج الدكتور من غرفه العمليات وعلامات الارهاق باديه على وجهه فاسرع رعد نحوه
رعد: طمنى يا دكتور
الدكتور: الحمدلله قدرنا ننقذه
ياسين: هى الحاله اى يا دكتور
الكتور: هو متصاب برصاصه فى كتفه ده غير الجرح اللى فى راسه و الجروح والكدمات اللى فى جسمه الظاهر انه اتعرض لهجوم
هو انتو تقربوا ليه اى
رعد: انا ابنه
الكتور: متخفش هو ان شاء الله هيكون بخير هننقله غرفه العنايه المركزه لحد ما يفوق وعشان نطمن انه عدى مرحله الخطر
رعد: انا ممكن انقله مستشفى خاصه
الدكتور: حضرتك احنا عملنا اللازم غير ان حالته الصحية متسمحش بده انت ادعيله انه يفوق ويقوم بالسلامه
ياسين: شكرا يا دكتور
الدكتور هو يشير نحو حور : هى اللى انقذته واتصلت بالاسعاف فى الوقت المناسب لولاها مكناش قدرنا ننقذه ده بعد فضل ربنا طبعا
نظر الشبان نحو حور والتى يبدوا انها بدأت تستفيق الان تقدم نحوها رعد ووقف امامها مباشرة، كانت حور تضع وجهها بين يديها محاوله استعاده تركيزها وتفرك عينيها بنعاس فسمعت صوتا رجوليا هز بدنها وشئ بداخلها
رعد: لو سمحتى
_________________________________________________________________
فى إحدى الاماكن التي تبدو كأنها وكر لإحدى العصابات كانوا يجلسون والدخان يتطاير من حولهم وكؤس الخمرة فى ايديهم حيث انهم كانوا يحتفلون وما هى الا ثوانى حتى رن هاتف كبيرهم فارتسمت بسمه نصر على وجهه
داوود بصوت مرتفع : اسكتووووا مش عايزة اسمع نفس
صمت الجميع تلبيه لامر داوود واجاب داوود على الاتصال بفرحه الانتصار ولكن فرحته لم تدم طويلا عندما اتاه ذلك الصوت الغظ الغليظ الغاضب الذى صاحبه يطلق عليه البوص
البوص: الالفى لسه عايش يا غبى انا قلتلك تخلص عليه
داوود: احنا مسبناش مكان سليم فى العربيه ازاى طلع عايش
البوص: ازاى دى انا المفروض اللى اقولها ليه متأكدش بنفسك انه مات
داوود: انا سايبه غرقان فى دمه والعربيه مدشدشه ازاى نفد منها
البوص: انا غلطان من الاول انى اعتمدت على شويه بهايم زيك
داوود: عيب ياباشا ده احنا طابخنها سوا وبعدين انا مكنتش عايز اخش اشتباك مع رجاله الالفى وانا مش عايز اخسر رجالتى واحنا داخلين على عمليه كبيرة ،ادينى فرصه تانيه وانا همحى اسمه من على وش الارض
البوص: غبى رعد دلوقتى بقى زى التور الهايج اى غلطه وهينسفكو انتو من على وش الارض وبعدين ورانا عمليه لازم تتنفذ سيبك من الالفى حسابه معايا بعدين
داوود:والعمليه امتى ياباشا
البوص: لسه متحددش ميعاد بس خليك جاهز وقت ما اقول نفذ تنفذ
داوود : امرك يا باشا
اغلق البوص الهاتف فى وجهه داوود كالعاده، نظر داوود الى الهاتف وعلى وجهه الغضب والاستفهام
داوود لنفسه: ازاى نجيت منها يا الفى وبعدين هو البوص عايز يموته ليه
ثم حرك كتفيه غير مبالى ونفض تلك الافكار فهو ليس عليه سوى التنفيذ

اتمنى ان تعجبكم🌹😊وتعذرونى فى اى اخطأ فى الكتابه

حورية تملكها الرعدOù les histoires vivent. Découvrez maintenant