26🌷سيتلاعب بكرههن لها

21.1K 351 1
                                    

(26)

كان سعيدا وهى بين ذراعيه يتنعم بهمسات عشقها يتذوق من شفتيها أعذب أنهار الجنه
نسى كل غضبه عليها ولا يفكر سوى بعذوبة شفتيها
هى كانت تشعر أنها عطشه فى وسط صحراء ووجدت أنهار عذبة بين شفتيه تسيقها العشق

بعد وقت كان يحتضنها بتملك شديد
ليقول لها بسؤال سلمى أيه رأيك نسافر كام يوم
لتقول له موافقة بس هنروح فين
ليقول لها مش مهم أى مكان المهم أننا نكون مع بعض
صمت قليلا ثم قال
سلمى أنتى نمتى لتهز رأسها بنفي
ليقول تعرفى أن ساهر ولمار واضح إن في مشاعر بينهم
لتقول أنا لاحظت كده بس لمار مش سهل تعرف أيه جواها
ليقول لها واضح أنكم ناويين تغزوا قلوب ولاد الصوان
لترفع رأسها وتقول له بدلال وأنت عندك مانع
ليقول لها أنا اكتر واحد موافق على الغزو وبشجعه
لتبتسم وتقول متنساش إن لمار نصها الصوان
ليقول لها وانت أيه
لتقول له أنا الى ملكت قلب الصوان
ليرد عليها انت إلى ملكتى قلب الصوان ولعبتى بيه زى ما إنت عايزه وهو كان مبسوط ومستعد يتحمل اكتر بس علشان مش قادر لبعدك عنه
لتفاجىء من حديثه ولكن قبل أن ترد قال
إنت بعد الليله كنت هتسبينى وتهربى تانى يعنى الليلة كانت هتبقى ليلة وداع مميزه
لتبتعد عن حضنه وتنظر له وتقول بارتباك قصدك إيه
ليقول بوجع يعنى إنت عرفتى أنى حذفت إسمك من قوائم الممنوعين من السفر وكنتى هتسافرى اليونان علشان ترجعى شغلك كملحق اقتصادى
لتتعجب من حديثه وتقول بذهول وإنت عرفت منين
ليقول لها من السفارة نفسها
لتنزل من على الفراش وتقول له ولما إنت عارف ليه عرضت عليا نسافر ليقول لها علشان أشوف وبرهن لنفسى إنى بلف فى دايرة عشقك المفرغه ودايما مبوصلش لبداية
لينزل من على الفراش ويتجه اليها ويمسك ذراعيها بقوه ويقول
إنت قلبك دا مصنوع من أيه دايما بتختارى تبعدى عنى بمزاجك وتقربى بمزاجك وأنا راضى ومستحمل بس كفايه
ويكمل بسخرية ويا ترى عملتى حسابك وأخدى مانع قبل ما نكون مع بعض علشان مينفعش يكون بنا رابط لأننا هننفصل زى ما إنت عايزه ودايما بتطلبى
منى
ليذهب إلى غرفة الملابس الملحقه بالغرفه ويأخذ زيا رياضى ليرتديه ثم يأخذ هاتفه و يغادر الغرفة ويتركها لتبكى من قدر يختار تفرقتهم ولكن لما الآن تشعر أنها تختنق من بعده
⭐🌟⭐

أماهو فليس أقل منها ألما
خرج يجري على الشاطئ لعله يشعر بالسلام الذى يبحث عنه ظل يجرى لايعرف أين وصل ليرن هاتفه
فرد عليه وهو يلهث
ليقول ايوا يا وجيه خير بتتصل عليا دلوقتي ليه
ليقول له وجيه بمزاج أيه بتنهج كده ليه أنا اتصلت فى وقت غير مناسب
ليرد عابد بحزم تفكيرك ميروحش بعيد أنا كنت بجرى
ليقول وجيه باستغراب بتجرى فى الوقت ده والجو ده
ليرد عابد بزهق سيبك من الكلام ده قولى
بتتصل عليا دلوقتي ليه وايه إلى مصحيك لدلوقتى
ليقول وجيه انا متصل علشان أقولك أن المعلومات إلى طلبتها هتوصلنى الصبح
ليقول عابد أول ماتوصلك ابعتها على الأيميل
ليقول وجيه اوكي مش عايز تعرف أنا أيه إلى مسهرنى أختك هي إلى مسهرانى بقالها ساعه بتنيم البنت وأنا مستنيها قال وأنت زعلان أن سلمى مش عايزه تخلف ياعم عيشلك يومين قبل ما تسهر تستناها تنيم العيال
ليقول عابد أنا مش زعلان علشان خاطر أنها مش عايزه تخلف قد ما أنا زعلان أنها عملت كده من وارايا واستغفلتنى
ليقول وجيه والله تبقى مغفل لو زعلت تعالى شوف إلى مخلفين عاملين أيه كفايه إنك عمال تنهج إنت متأكد أن سلمى مش جانبك
ليغلق الهاتف بوجهه دون رد
ظل يجرى إلى أن إقترب الفجر فعاد إلى الفيلا مره أخرى لينام بإحدى الغرف
.........

عشق  لايقبل  التحدى Where stories live. Discover now